دعا الاتحاد الأوروبي السلطات الإيرانية إلى احترام حقوق الإنسان ومراعاة الأصول القانونية، وذلك على خلفية إعدا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الاتحاد الأوروبي يدعو إيران إلى احترام حقوق الإنسان ويؤكد رفضه لعقوبة الإعدام

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


دعا الاتحاد الأوروبي السلطات الإيرانية إلى احترام حقوق الإنسان ومراعاة الأصول القانونية، وذلك على خلفية إعدام سائق الحافلة محمد سالاس في إيران في الأمس الموافق 18 حزيران/يونيو، مؤكدا على معارضته عقوبة الإعدام بشكل عام.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية للاتحاد الأوروبي مايا كوتشينتش في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء "في 18 يونيو 2018 تم إعدام السيد محمد سالاس وهو سائق حافلة عمره 51 عاماً في سجن راجي شاهر في إيران".

وأضافت كوتشيانتش: "تثير محاكمة السيد سالاس أسئلة جدية حول احترام الحقوق الأساسية ومراعاة الأصول القانونية، فبحسب ما ورد أُجبر السيد سالاس على تقديم اعتراف تحت التعذيب وحُرم من الاتصال بمحام من اختياره أثناء الإجراءات القانونية المتعجلة. و يبدو أن الأدلة الرئيسية، التي كان يمكن أن تثبت براءته تم رفضها، أيضًا أيدت المحكمة العليا حكم الإعدام ورفض في وقت لاحق طلب إجراء مراجعة قضائية للقضية".

وتابعت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية في الاتحاد الأوروبي:" يعارض الاتحاد الأوروبي عقوبة الإعدام تحت أي ظرف ويهدف إلى إلغائها العالمي، فعقوبة الإعدام هي عقوبة قاسية ولا إنسانية".

يذكر أن السلطات الإيرانية ألقت القبض على سالاس في 19فبراير الماضي خارج أحد مراكز الشرطة، حيث تجمع الآلاف من محتجي جماعة غونابادي درويش.

وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية في وقت سابق بأن حكم الإعدام قد تم تنفيذه بحق سالاس بعد "دهسه مجموعة من رجال الشرطة خلال أعمال شغب في شباط/فبراير في شمال طهران…ما أدى لمقتل ثلاثة من رجال الشرطة".

وذكرت أن المتهم حكم عليه بالإعدام في 19 مارس بعد سلسلة من جلسات المحاكمة.

واندلعت احتجاجات واسعة في إيران، أواخر العام الماضي وأوائل العام الجاري، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع نسبة البطالة. وتحولت هذه الاحتجاجات في بعض المدن إلى مواجهات مع قوات الأمن.