وزير الثقافة تنعي آمال فريد: الفنان يرحل بجسده ولكنه يبقى خالدًا بأعماله
12:54 م - الثلاثاء 19 يونيو 2018
كتب
جميلة حسن
تنعي الدكتورة ايناس عبد الدايم وزير الثقافة، وجميع القطاعات والهيئات بوزارة الثقافة، الفنانة الكبيرة آمال فريد التى رحلت صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 76 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت وزيرة الثقافة، إن اغصان شجرة المبدعين والعظماء من زمن الفن الجميل تتساقط، ووصفتها بأنها أحد العلامات البارزة في تاريخ السينما المصرية وطالما أمتعت الجمهور المصري والعربي بفنها، مضيفة أن الفنان يرحل بجسده ولكنه يبقى دائما خالدا بأعماله في ذاكرة السينما والجمهور .
وولدت الفنانة الراحلة آمال فريد بالقاهرة في حي العباسية، حصلت على ليسانس آداب قسم اجتماع ، ودخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة الجيل، ثم رشحها للعمل في الفن مصطفى أمين وأنيس منصور، واكتشفها رمسيس نجيب، وكان أول عمل لها أمام الفنانة فاتن حمامة في فيلم "موعد مع السعادة"، ثم انطلقت بعد ذلك في السينما لتقوم بالبطولة أمام عبد الحليم حافظ في فيلم ليالي الحب وكان عمرها آنذاك سبعة عشر سنة، واعتزلت الفن في أواخر الستينيات بعد أن تزوجت من مهندس مصري كان يقيم في موسكو، فعاشت معه هناك، ثم عادت وعملت في فيلمين فقط، وقررت الاعتزال نهائيًّا عام 1969.
ولها العديد من الاعمال السينمائية الخالدة منها موعد مع السعادة، ليالي الحب، شياطين الجو، بنات اليوم، صراع في الحياة، إمسك حرامى، ماليش غيرك، امرأة في الطريق، إسماعيل يس في الطيران، من أجل امرأة، حماتي ملاك، أم رتيبة، نساء محرمات، إحنا التلامذة، بنات بحرى، أبو أحمد، التلميذة، أنا وبناتي، الابن المفقود، حكاية جواز، جدعان حارتنا، ذكريات التلميذة، بداية ونهاية، ست بنات وعريس، معبودة الجماهير، وجزيرة العشاق.