تراجعت صادرات النفط الإيرانية بحدة خلال الأسبوعين الأولين من شهر يونيو الجاري، في ظل مسلسل الانسحابات المستم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

في ضربة موجعة.. صادرات النفط الإيرانية تهوي 16%

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


تراجعت صادرات النفط الإيرانية بحدة خلال الأسبوعين الأولين من شهر يونيو الجاري، في ظل مسلسل الانسحابات المستمرة للشركات الكبرى قبل بدء تطبيق العقوبات على القطاع النفطي الإيراني.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن البيانات التي قامت بجمعها تشير إلى أن الصادرات تراجعت 16%، ما يعد أكبر انخفاض صادرات النفط الإيراني منذ ديسمبر 2016، أي مرحلة رفع العقوبات عقب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى الدولية الكبرى (5+1) والذي يوشك على الانهيار عقب خروج أميركا من الاتفاق.

ويعتبر هذا الأمر إشارة مبكرة إلى أن إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني بدأت تؤدي إلى انسحاب العديد من المشترين للنفط الإيراني.

وأكدت بلومبيرغ أن الصادرات الإيرانية من النفط الخام ومشتقاته، خاصة النوع الخفيف من النفط المستخرج من الحقول انخفضت بنسبة 16%، أي وصلت إلى 2.114 مليون برميل في اليوم خلال الأسبوعين الأولين من يونيو، مقارنة بالفترة نفسها من شهر مايو.

وبحسب التقرير، فإن من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات نهائية من البيانات، خاصة بالنظر إلى قصر المدة الزمنية التي تمت تغطيتها. ومع ذلك، فإن الانخفاض المستمر في الصادرات سيكون له تأثير على أداء الحكومة الإيرانية نظراً لاعتماد اقتصاد البلاد على عائدات مبيعات النفط الخام.

وأظهرت عمليات تعقب ناقلات النفط التي قامت بتجميعها وكالة بلومبيرغ أن الشحنات تميل إلى الانخفاض في النصف الأول من كل شهر، قبل أن تتعافى. وحتى مع ذلك، فإن التدفقات في 14 يومًا من شهر يونيو تبقى هي الأقل خلال 12 شهرًا.

الناقلات العملاقة تنقل حوالي مليوني برميل من نفط إيران، وهذا يعني انخفاض التدفقات اليومية بمقدار 143 ألف برميل خلال فترة أسبوعين.

وبحسب الوكالة، فقد انخفضت الشحنات المتجهة نحو دول الاتحاد الأوروبي بمقدار الثلث، حيث قام المشترون في إسبانيا واليونان وإيطاليا باستيراد كميات في يونيو أقل مما كانت عليه خلال الفترة المماثلة في مايو.

ولم تتخلى تركيا خلال يونيو الجاري وحتى الآن عن ما شحناتها التي كانت تشتريه بما يقرب من 200 ألف برميل يوميا من الخام الايراني.

أما التسليمات للمشترين الآسيويين الرئيسيين في الهند واليابان فكانت متساوية خلال الشهر الماضي، في حين أن الشحنات إلى الصين لم تتغير.

في المقابل، انخفض حجم الخام والمشتقات الإيرانية المتجهة نحو كوريا الجنوبية، والتي كانت تأخذ في المتوسط 205 آلاف برميل يومياً، بشكل حاد.

كما بدأت شركات الشحن والسفن بالابتعاد عن إيران مع بدء العقوبات، حيث تم شحن 71% من شحنات يونيو على متن السفن المملوكة لشركة الناقلات الإيرانية الوطنية، أو حكومتي الهند وليبيا.