يستخدم الجيش الروسي صاروخ "إكس - 101" الذي يمكن إطلاقه من الجو لضرب الأهداف داخل عمق المناطق، التي تسيطر علي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بالفيديو.. الصواريخ المجنحة النووية.. جحيم يهبط من السماء

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


يستخدم الجيش الروسي صاروخ "إكس - 101" الذي يمكن إطلاقه من الجو لضرب الأهداف داخل عمق المناطق، التي تسيطر عليها القوات المعادية، وهو واحد من أخطر صواريخ "جو - أرض" في العالم.

كانت أول تجربة إطلاق للصاروخ، في نوفمبر عام 2015، في سوريا، بحسب موقع "ستراتيجيك كالتشر" الأمريكي، الذي أوضح أن وزارة الدفاع الروسية أكدت، في ذلك الحين، أن الصاروخ استطاع ضرب الهدف بكفاءة عالية.

ويحمل الصاروخ رأسا حربيا تقليديا، بينما يمكن للنسخة الأخرى "إكس — 102" أن تحمل رأسا نوويا تصل قوته التدميرية إلى 250 كيلوطنا.

ويمكن إطلاق الصاروخ باستخدام القاذفات الثقيلة "تو — 160" التي يمكنها إطلاق 12 صاروخا، أو باستخدام طائرات أخرى يحمل كل منها عددا مختلفا من الصواريخ مثل "تو — 95"، تحمل 8 صواريخ، و "تو — 22"، تحمل 4 صواريخ، و"سو — 34" التي يمكنها أن تحمل صاروخين.

ويتراوح الارتفاع اللازم لإطلاق الصاروخ بين 3 آلاف إلى 12 ألف متر، وتصل سرعة انطلاقه باتجاه الهدف إلى 970 كم / الساعة، ويتم إسقاطه من القاذفة قبل أن تبدأ محركاته في العمل.

وتشير تقارير إلى أن الصاروخ يمكنه ضرب أهداف تبعد عن منصة إطلاقه 10 آلاف كيلومتر، وهو ما يجعل واحدا من أخطر الأسلحة على الأهداف المعادية، لأنه يمكن القاذفات من تحديد الهدف وضربه من مسافات آمنة تجعلها خارج نطاق تغطية وسائل الدفاع الجوي للعدو.

ويصل طول الصاروخ إلى 7.45 أمتار، وقطره 51 سم، ويصل وزنه إلى 450 كغم، والنسخة التقليدية منه "إكس — 101" تحمل رأسا حربيا شديد الانفجار، بينما تحمل النسخة "إكس — 102" رأسا نوويا، بحسب موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي.