◄| أشرف رشاد : "مستقبل وطن" الكيان الموحد الأقوى والمتفهم لتحولات المرحلة ◄| حسام الخولى:

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

«الشورى» ترصد الإنقلاب التاريخى فى الحياة الحزبية

حسام الخولى يتحدث للشورى  الشورى
حسام الخولى يتحدث للشورى


◄| أشرف رشاد: "مستقبل وطن" الكيان الموحد الأقوى والمتفهم لتحولات المرحلة

◄| حسام الخولى: الأحزاب في مصر مغلقة.. وكل واحد قاعد على كرسى مش عايز يسيبه

◄| علاء عابد: السياسة ليس بها ثوابت والانتقال ما بين الأحزاب هو أمر شائع

◄| محمود الشريف: الاندماج يحرك الحياة السياسية ويُفعل الدور السياسي بشكل سليم

◄| محمد منظور: الاندماج يأتي لتحقيق الصالح الوطني العام

◄| محمد سليم: الانتقال من حزب إلى آخر هو حرية شخصية.. ولدينا أحزاب كارتونية

◄| طارق الخولى: نملك حزبا كبيرا نسعى من خلاله أن نكون جزءا من عملية إصلاح شاملة

◄| حسن خليل: سيخوض الحزب الانتخابات المحلية بعدد كبير في جميع المحافظات

◄| الجارحى: اندماج مستقبل وطنى يعزز العمل الحزبي


شهدت الأحزاب السياسية في مصر خلال الأيام القليلة الماضية حالة من التوتر والمشادات، حيث بدأ حزب المصريين الأحرار صاحب الأغلبية في مجلس النواب فقدان توازنه في البرلمان وفي الشارع السياسي، خاصةً بعد أن احتدت الصراعات بداخله وفقد عددا كبيرا من أعضاء هيئته البرلمانية والذين قرروا الاندماج تحت مظلة جمعية "من أجل مصر" والانضمام إلى حزب مستقبل وطن.

وأعلن 350 برلمانيًا حزبيًا ومستقلًا وقيادات حزبية هامة انضمامهم رسميًا إلى حزب مستقبل وطن، والذي أصبح يضم أكبر كتلة برلمانية حزبية في مصر، وكان من بينهم المهندس حسام الخولي الذي استقال من حزب الوفد وأعلن انضمامه لحزب مستقبل وطن.

وفي هذا السياق، أجرت "الشورى" عددًا من اللقاءات مع قيادات حزب مستقبل والذين أعلنوا انضمامهم رسميًا للحزب.


أبواب الحزب مفتوحة أمام الجميع

وأكد المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، أن اندماج الحزب مع حملة "كلنا معاك من أجل مصر" يأتي ليكون الكيان الموحد الأقوى والمتفهم لتحولات المرحلة الراهنة، خاصة في ظل احتياج الوطن لكل سواعد أبنائه، والسعي لتنفيذ ما تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، من ضرورة الاندماج وتقوية الحياة الحزبية، موضحًا أن الحزب أبوابه مفتوحة أمام جميع القوى السياسية الراغبة في الانضمام إليه.

وتابع رشاد، "دار الحديث أخيرًا عن طرح فكرة الاندماج بين طرفين مخلصين من أبناء الوطن، وكثرت التكهنات والنبوءات المتوقعة لما سيكون بلا دليل، ونحن ندرك أن تلك الأحداث  منطقية فى عالم السياسة إذا كانت متعلقة بكيان كحزب مستقبل وطن وحركة وطنية مخلصة تضم قامات لها تاريخها فى العمل الوطني، لكن كل تلك القراءات التى سبقت الأحداث أغفلت الدور الوطنى والمهمة القيمية للأحزاب والحركات الوطنية وهى الانفتاح فى قضايا الوطن على كل الأطياف الوطنية التى تعمل بإخلاص من أجل بلدها، فالأحزاب المغلقة على مؤسسيها والمكتفية بما حققت من انتشار هى أحزاب واهية المستقبل ومتواضعة الآمال، والدور الوطنى يحتم على أصحاب القيم الوطنية أن يفتحوا أبوابهم لكل أبناء الوطن، لذا لم نتخاذل أو نتهاون فى تفهم وتقبل أي انضمام أو اندماج من شأنه أن يكون عونا للطرفين فى خدمة وطنهم".

 

تحقيق الصالح الوطني

وقال المهندس محمد منظور المنسق العام لحملة "كلنا معاك من أجل مصر"، إن هذا الاندماج يأتي لتحقيق الصالح الوطني العام، مشيرا إلى أنه ستكون على الحزب مهام كبيرة بعد انضمام نواب وكوادر جديدة له، منها توسيع القاعدة الشعبية في الشارع ، والطموح من أجل تشكيل أغلبية برلمانية فى المجلس المقبل، وأيضا المساهمة في تشكيل جزء من الحكومة، وكذلك بناء قاعدة جماهيرية في الشارع، والذي يحتاج إلى عمل قوي ومتماسك، فأغلب الأحزاب ليست لديها قاعدة في الشارع، مما يفقدها التأثير في العمل السياسى.


الشباب هو الأساس

وفي البداية أكد المهندس حسام الخولي، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن هدفهم المرحلة القادمة هو تكوين حزب قوي، والتواجد المستمر في الشارع المصري ووضع أسلوب جديد للحياة السياسية في مصر، وإعادتها إلى صورتها السليمة على أساس علمي مثل أي دولة في العالم.

وأضاف الخولي، أن الأحزاب في مصر مغلقة على نفسها، وأن كل شخص يصل إلى كرسي لا يريد تركه، ومعظم القيادات تخشى القامات الجديدة حتى لا تأخذ الضوء من تحتها، وهناك تجاهل كامل للشاب، ولا يريد أحد إعطاءه الفرصة، قائلًا : من المفترض أن نستفيد من مجهودات الشباب ويستفيد هو من خبرتنا حتى يستطيع أن يكون له دور قيادي فيما بعد.

وتابع الخولي، إنهم في حزب مستقبل وطن سيعطون خبراتهم للشباب، لافتًا إلى أنه لا يفضل وصف المستقلين، ويفضل أن يندمج الجميع تحت راية الأحزاب المختلفة، لأن المستقل بدون ظهير حزبي له لن يستطيع توصيل رسالته.

وأكد أن دوره في الحزب سيكون تنظيميا،والأساس سيكون الشباب، موضحًا أنه سيستفيد من خبرته التي اكتسبها أثناء عمله السياسي في الوفد.


تغيير الفكر السياسي

من جانبه، أكد علاء عابد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن السبب وراء اندماج حزب مستقبل وطن مع جمعية "معاك من أجل مصر" جاء تطلعًا لطموح أكبر، خاصةً أن العمل بحزب أكبر يستطيع الوصول بشكل أكبر للمواطنين في الشارع في جميع القري وجميع المراكز ويكون قادرا على الوصول إلى المواطن البسيط، لافتًا إلى أنه عند اندماجه  للحزب لم يكن هناك اتفاق على تعيينه في منصب داخل الحزب، لكنه تفاجأ بتعيينه نائباً لرئيس حزب مستقبل وطن.

وأضاف عابد، أنهم سيحاولون الفترة القادمة الاستفادة من فكر الشباب المتواجدين داخل الحزب وفي مختلف المدن والنجوع، لافتًا إلى أنه سيكون هناك تغييرات كثيرة فى الفكر السياسى سيتبناها الحزب خلال الفترة القادمة.

وتابع، يوجد في مصر 106 أحزاب، ولكن لا يوجد على أرض الواقع أكثر من 3 أو 4 احزاب، وأن التعددية الحزبية كلما كانت أقل عددًا كانت أكبر فى التأثير، خاصةً أن المواطن يعول على الأحزاب كثيرًا من همومه، معربًا عن أمله في أن يصل حزب مستقبل وطن إلى الشعب المصري في كل مكان، فنحن لنا هدف واحد هو ان نصل للمواطن المصري من خلال مؤسسة محترمة وتشريعية ونعمل على التواصل مع المؤسسات التنفيذية التي يأتي على رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى الذي أكد ضرورة تواجد الأحزاب السياسية.

وأوضح أنه بلغ عدد النواب المنضمين إلى حزب مستقبل وطن حوالي 400 نائب، من بينهم 43 نائبًا من حزب المصريين الأحرار فقط، مشيرًا إلى أن حرية العمل السياسى لا يمكن أن يحجر عليها أحد، والسياسة ليس بها ثوابت، والانتقال ما بين الأحزاب هو أمر شائع ووارد وبروتوكول وهو عرف سياسى وعرف حزبى موجود فى كل العالم، وأنا أرى أن الانتقال من حزب إلى اخر لتكوين مجموعة من الأحزاب القوية على أرض الواقع هى ظاهرة صحية.

وقال عابد، إنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن أي اندماج جديد، خاصةً أنه خلال الفترة الأخيرة بعد تراجع دور حزب الوفد تحديدًا لم يعد يوجد هناك أحزاب قوية، متابعًا :أصبحنا حزب الأغلبية، وأعتقد أن الحرية الحزبية لا أحد يمكن أن يحجر عليها.

وأشار عابد إلى أنهم يطمحون خلال الفترة القادمة إلى تغيير الخريطة السياسية لصالح المواطن والشباب، قائلًا إنه هناك احتمال كبير أن يتم تعديل قانون مجلس النواب خلال الفترة المقبلة.

 

الاندماج يحرك الحياة السياسية

وفي السياق ذاته، أكد محمود الشريف، وكيل مجلس النواب، أن الاندماج سوف يحرك الحياة السياسية، وكلنا نريد أن نتحرك نحو إستراتيجية واحدة هي المواطن المصري البسيط ومساعدته وتفعيل دور الشباب بقوة وشغل الفراغ السياسي، موضحًا أن السبب الرئيسي للاندماج لتفعيل الدور السياسي بشكل سليم.

وأضاف الشريف، أننا لدينا عدد كبير من الأحزاب، وعليها أن تمثل كتلا تجمع جميع فئات الشعب ليكون لهم دور فى رسم الخريطة الحزبية فى الفترة المقبلة، ويشعر المواطن أن الأحزاب أصبح لها دور في الشارع المصري.

 

أحزاب كارتونية

فيما قال محمد سليم، إنه سيكون هناك اندماجات أخرى مع أحزاب وائتلافات خلال الفترة المقبلة ولكن بعد استقرار الأمور، مشيرًا إلى أن أى اندماجات سوف تحيي الحياة السياسية، وأن الانتقال من حزب إلى آخر هو حرية شخصية وأمر متواجد على الساحة السياسية والحزبية، كما أن خلق كيانات سياسية وحزبية جديدة سيخلق نوعا من الديمقراطية.

وأضاف سليم، أنه سيكون هناك عمل مكثف في المحليات خلال الفترة القادمة، وسيكون هناك أسس مختلفة لاختيار كوادر لها، لافتًا إلى أن أي حزب يجب ان يكون هناك تناسب بينه وبين الشعب، ولابد ان يشعر به المواطن، خاصة أننا لدينا أحزاب كثيرة ولكنها أحزاب كارتونية، فنحن نريد حزبا على أرض صلبة يستطيع أن يخدم المواطن المصري.

 

عملية إصلاح شاملة

أكد طارق الخولي، أن عدد الأحزاب فى مصر يتجاوز الـ100 حزب وهذا عدد كبير جدا، ونحتاج الى عدد قليل من الأحزاب تمثل الطبقات السياسية المختلفة، وضلك لضمان استقرار الحياة الحزبية فى مصر، وهذا الاندماج يهدف إلى أن نكون جزءا من عملية إصلاح الحياة الحزبية، وأن نقدم حزبا كبيرا وقويا ولديه كتلة برلمانية ولديه سياسيون من ذوي الخبرات ولديه شباب، وبالتالى نحن نملك مقومات حزب كبير نسعى من خلاله أن نكون جزءا من عملية إصلاح شاملة، معربًا عن أمله في أن يكون هناك اندماجات مع أحزاب أخرى سواء كانت تيارات يسارية أو تيارات الوسط واليمينية لنصل إلى حالة حزبية وسياسية.

وتابع الخولي، إن الفراغ السياسى والحزبي خلال الفترة الماضية هو الذي أدى إلى وصول جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحكم عقب ثورة 25 يناير، وهذا درس مهم يجب أن نستفيد منه وأن نسعى إلى سد أى فراغ سياسى لأنه يعرض الدولة المصرية لخطر وجود تنظيمات إرهابية ومتطرفة تسعى إلى السلطة وتقفز عليها، ولذلك فإن العمل السياسي ليس مجرد رفاهية سياسية ولكنه واجب وطنى يجب أن نقوم به جميعًا سواء كانت أحزابا سياسية أو سياسيين مستقلين، وأن نسعى نحو وجود حياة حزبية سليمة.

وأضاف الخولي، أن "مستقبل وطن"سيكون جزءا من تغير الخريطة السياسية والحزبية وسنسعى من خلاله إلى تصحيح الصورة لأن الوضع الحالي غير سليم ووجود كل هذا الكم من الأحزاب والتى ليس ليس لها أي تأثير هو وضع غير سليم يحتاج الى إعادة نظر وضبط، قائلًا إن الباب مفتوح للاندماج مع أي كيانات أخرى، فنحن نحتاج إلى ضرورة أن يكون هناك مبادرة من القوى الحزبية والسياسية لوجود اندماجات لأنها الضمانة الوحيدة لضبط الحياة الحزبية ومن ثم وجود استقرار سياسي، وهو فرصة أيضًا لفتح الباب أمام المستقلين للاندماج داخل الاحزاب وللقدرة على تنظيم عملهم السياسى فى إطار حزبي.

 

نقلة نوعية لمستقبل الحياة السياسية

 أكد حسن خليل، أن اندماج "مستقبل وطن" مع "من أجل مصر" هو بمثابة وضع أسس وخطط لرسم الخريطة السياسية فى مصر لتسير فى النطاق الصحيح، وذلك لنتفادى الفراغ الحزبي والصراعات الداخلية التى ألهت القيادات عن خدمة الوطن، فالاندماج أتى بقيادات لها دور كبير فى خدمة الوطن ليمثلوا نقلة نوعية هامة في مستقبل ‏الحياة السياسية بمصر، مضيفًا أن الحزب سيبني قاعدة جماهيرية له في الشارع، وسيصل إلى كل بيت في مصر، كما أنه سيخوض الانتخابات المحلية القادمة بعدد كبير في جميع محافظات مصر.

 

اندماج مستقبل وطنى يعزز العمل الحزبي

وأخيرًا أكد محمد الجارحى الأمين العام المساعد وأمين اللجان المتخصصة بحزب مستقبل وطن أن اندماج حزب "مستقبل وطن" وحملة "كلنا معاك من أجل مصر" يدشن مرحلة جديدة في العمل الوطني والممارسات الحزبية الهادفة لتعزيز التعددية من أجل مصلحة بلدنا،مضيفًا أن مستقبل وطن في مقدمة الأحزاب الوطنية الداعمة للدولة منذ نشأته، فإنه اليوم صاحب أول تجربة اندماجية حزبية وسياسية.

وأضاف الجارحى أن مستقبل وطن ضرب مثلًا عمليًا فى إعلاء المصلحة الوطنية فوق المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، مشيرًا إلى أن الاندماج يضيف إلى رصيد الإنجاز الذي حققه مستقبل وطن خلال السنوات الماضية ويعزز ثقتنا بأن الحزب في تشكيله الجديد سيكون له السبق والحسم في كل الاستحقاقات الانتخابية والوطنية القادمة.

وعبر الجارحى عن سعادته بهذا الاندماج، واعتبر أن اختياره كأمين عام مساعد وتجديد الثقة به كأمين اللجان المتخصصة للحزب تكليف ومسؤولية سيعمل على مراعاتها بالليل والنهار.

وأكد الجارحى أن الحزب يسعى من خلال أمانة لجانه المتخصصة لبناء كوادر سياسية وطنية وقريبا سيعلن تدشين أكاديمية مستقبل وطن لإعداد القيادات الشبابية، مضيفًا أنه سيعمل في مستقبل وطن من أجل مصر دون انتظار لإشادة أو تكريم.

وأشار الجارحى إلى أننا ندرك أن أمامنا طريقا طويلا في مسيرة العمل الحزبي والسياسي لتحقيق طموحات أعضاء حزبنا ولكننا واثقون في الإنجاز وأننا سنكون العنصر الفاعل والأهم في معادلة العمل الوطني.