الاثنين 28 مايو ، يبدو أن أزمة تلوح فى الأفق بالنسبة لسوق السيارات الأمريكية، فعقب ما تردد عن فرض رسوم جمركي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

عاصفة تهدد سوق السيارات الامريكية

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


 يبدو أن أزمة تلوح فى الأفق بالنسبة لسوق السيارات الأمريكية، فعقب ما تردد عن فرض رسوم جمركية جديدة على واردات السيارات وقطع غيارها، أُثيرت أسئلة عديدة حول الدول المتأثرة، وعن صناعة السيارات الأمريكية نفسها.

بجانب السائقين الأمريكيين الذين سيضطرون لدفع مزيد من الأموال على السيارات الجديدة، فإن أكبر مصنعى السيارات عالميا سيعانون إذا اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية خطوة جادة نحو فرض رسوم على السيارات المستوردة من العربات الصغيرة والأجزاء الأوتوماتيكية، وفى هذا الإطار قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الرئيس ترامب قد يفرض رسوما جمركية على واردات السيارات بنسبة 25%، وأكثر الدول التى قد تتضرر من الرسوم السابقة هما المكسيك وكندا، خاصة بعد الخلافات التى حدثت مؤخرا حول اتفاقية التجارة الحرة "نافتا" وتهديد ترامب بإلغائها، إذ تمثل كندا والمكسيك أكبر مصدرين للسيارات للولايات المتحدة الأمريكية، بإجمالى 89 مليار دولار، ومما لا شك فيه أنهم سيتأثرون بما سيحدث من فرض رسوم جمركية بشكل سلبى.

وعلى الجانب الآخر، يتوقع عدد من المحللين إعفاء جيران أمريكا من الرسوم الجمركية، خاصة أنه ما زالت هناك مفاوضات حول "نافتا" مع هذه الدول، ولكن استثناء المكسيك وكندا من الرسوم يضع ألمانيا واليابان فى مرمى النيران، ومن المتوقع أن تلقى اليابان وألمانيا الأثر الأكبر، خاصة أنهما تنقلان معظم السيارات للسوق الأمريكية وفقا لشروط البيع، وقد استوردت أمريكا سيارات يابانية الصنع بـ40 مليار دولار فى 2017، كما استوردت سيارات صناعة يابانية بـ20 مليار دولار فى العام الماضى. 

وبحسب التقرير، من المتوقع أن تتأثر سيارات "فولكس فاجن" أيضا، وهى الشركة التى صدرت أكثر من 281 ألف سيارة للولايات المتحدة الأمريكية، وأثر الحديث عن فرض رسوم جمركية متسببا فى انخفاض أسهم "فولكس" بنسبة 2.5%، كما يتوقع المتابعون أن تعانى شركة تويوتا، أكبر مُصنّع للسيارات فى اليابان، خاصة أن 30% من سياراتها المباعة فى أمريكا يتم استيرادها من الخارج، ما يعنى رسوما جديدة على 724 ألف سيارة، وكانت أسهم تويوتا قد انخفضت بنسبة 3% فى اليابان.

صانعو السيارات الأمريكية أنفسهم من الممكن أن يتأثروا بالأزمة، كما أشار التقرير، فالسيارات التى يتم تصنيعها بالخارج، مثلGM ، باعت 3 ملايين عربة خلال العام الماضى ولكنها صنعت2.2 مليون سيارة فى الداخل، وهذا يعنى واردات بآلاف السيارات سنويا.