«سمير رجب» يكتب إصابة محمد صلاح .. بين الحسد والغل وصلاة التراويح
01:09 ص - الإثنين 28 مايو 2018
كتب
الكاتب
لقد أدمت إصابة محمد صلاح وخروجه من بطولة دوري أبطال أوروبا قلوب المصريين والعرب جميعا..وأحسب أن معهم أيضا كثير من شعوب العالم لاسيما الذين يتسمون بنقاء السريرة وصفاء النوايا..!
لكن علينا أن نتدبر الأمر.. وألا نجعل ما جرى للشاب الموهوب المتدين.. صاحب الخلق الرفيع مجرد حادثة عرضية تتكرر مع الكثير من نظرائه في الشرق والغرب..!
أنا شخصيا ..أحدد ثلاث حقائق لابد أن نضعها في الاعتبار عسى أن تكون دروسا مستفادة:
أولا: الحسد أورده الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.. وقد أصابت " صلاح" عيون الشر فدفع الثمن في التو واللحظة.
ثانيا: الغل والكراهية من جانب الأوروبيين والأمريكان ضد كل إنجاز عربي ومحمد صلاح من أكبر إنجازات هذا العصر.. وبالتالي كان لابد من "ضربه" ..ووقفه عند حده.. والحيلولة دون اتساع دائرة طموحاته التي لا تروقهم.. ولا تعجب ساستهم..!!
ثالثا: في جميع الأحوال والظروف .. لا يجب أن ننسى أنفسنا حتى لا ينسانا الله.
ونحن للأسف تركنا صلاة التراويح .. وجلسنا أمام شاشات التليفزيون لنتابع مباراة صلاح..فجاءت النتيجة عكس ما نتمنى..!
من هنا يثور السؤال..
أيهما أفضل؟
الصلاة.. أم الكرة؟؟!!
ولا تعليق.