صرحت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، بأن مؤسسة "أهل مصر" لعلاج الحروق، كبيرة جدا في طموحاتها، ومحاطة بدع

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

غادة والى: ١٨٪ من ضحايا الحروق يصابون بإعاقة دائمة و١٧٪ يصابون بإعاقة مؤقتة

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


صرحت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، بأن مؤسسة "أهل مصر" لعلاج الحروق، كبيرة جدا في طموحاتها، ومحاطة بدعم المصريين لأنها أول مؤسسة في مصر لعلاج ضحايا الحروق بالمجان حيث ترعاهم وتعمل على وقايتهم من الحروق والحوادث.

وأوضحت أن ١٨٪ من ضحايا الحروق يصابون بإعاقة دائمة و١٧٪ يصابون بإعاقة مؤقتة، مؤكدة أنه كلما كان التدخل أسرع وأشمل وكانت الخدمات أفضل، قلت نسبة الإعاقة والعبء على الأسرة والدولة والمجتمع كله، وهو ما يتوافق مع عام الإعاقة الذي يوافق هذا العام حيث تقدم الدولة دعما نقديا لـ٨٠٠ ألف معاق فقير.

وقالت، خلال السحور السنوي الذي أقامته المؤسسة الليلة الماضية: "إن هذه المؤسسة أنشئت عام ٢٠١٣ وبعد ٥ سنوات من العمل والعطاء بدأ الحلم يتحقق والبناء يعلو من فكرة إلى واقع ومن حلم وأفكار شبه مستحيلة إلى مبانٍ موجودة على الأرض بالإضافة إلى أنشطة متعددة موجودة في قرى كثيرة وأقربها ما تقوم به المؤسسة في محافظة بني سويف لتجعل القرى خالية من مسببات الحروق".

وأكدت أن المؤسسة تقوم بأنشطة كثيرة هدفها تحويل حياة المصريين من ضحايا الحروق وأسرهم إلى الأفضل وتقوم بتأهيل نفسي واجتماعي، حيث تخفف عنهم وتواسيهم وتعيد إليهم الأمل، كما أن نشاطها يعكس دور مصر الحضاري وقوتها الكامنة.

وأوضحت أن مبنى المستشفى تبلغ مساحته ٤٥ ألف متر مربع يخصص ١٧٦ غرفة لضحايا الحروق و٧ غرف عمليات، كما سيحتوي المستشفى على مركز لحوادث الطرق وهي السبب الأول للوفاة في مصر، إلى جانب مركز متخصص في رعاية الأطفال الأكثر عرضة للحريق.

وشددت على أهمية الوقاية والتوعية والتدريب؛ حيث إن أكثر الناس تأثرا بالحروق هم الأقل وعيًا وتعليمًا والأقل دخلًا وخبرة، مؤكدة أن المؤسسة لها دور اجتماعي مهم جدا في رفع الوعي العام والوقاية من أسباب الحروق، كما أبدت إعجابها بالحملات الإعلانية للمؤسسة إذ تمتاز بإبداع شديد وتنوع في حملاتها بداية من حملة "تبرعك هيلون حياتك"، و"خلي ابتسامتهم تعيش" و"تعالى خش جوه الصورة" لـ"عاشت الأسامي"، داعية الحاضرين لشراء "طوبة" من ٣٦ ألف طوبة قيمة كل "طوبة" ٥ آلاف جنيه ليصبح اسم كل متبرع محفورا على جدران هذه المؤسسة.