مرحلة حرجة تعيشها إيران بعد انسحاب الرئيس الأمريكي ترامب من الاتفاق النووي ، ستكون تداعياتها فادحة على

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 14:48
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

إيران على المحك بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي.. إما الرضوخ وإما الانهيار الاقتصادي

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


 مرحلة حرجة تعيشها إيران بعد انسحاب الرئيس الأمريكي ترامب من الاتفاق النووي ، ستكون تداعياتها فادحة على الاقتصاد الايراني والذي يتوقع أن يصاب بالشلل التام جراء هذ الموقف الأمريكي والعقوبات الأمريكية المرتقبة.

كما سيشكل ضربة مدوية على البنوك والمصارف الإيرانية من جهة وامكانيات الحرس الثوري الايراني من جهة ثانية.

وقال علاء السعيد الخبير في الشئون الإيرانية، ان ما يحدث حاليا لا توجد له حلول الا الجلوس على طاولة المفاوضات لان الضغط الخارجي والداخلي على الدولة الإيرانية بدأ بالفعل بعد الانسحاب الامريكى من الاتفاق النووي وسوف يترتب عليه أزمة اقتصادية من الممكن ان تضع إيران على المحك او تدفع بها الى سقوط مدوي لا قيام بعده أبدا وذلك من خلال الاحتجاجات الداخلية للبلاد فى ظل ظروف انخفاض الدخل العام للأسرة الإيرانية وتفشي البطالة والفقر.

وأضاف " السعيد " ان نقص المواد الغذائية والحالة المعيشية الصعبة سوف يدفع الشعب الايرانى للخروج فى احتجاجات للضغط على الحكومة الإيرانية للرجوع فى قرارات كثيرة تخص الاتفاق النووي.

وأشار "السعيد" إلى ان ايران اقرب للعودة والمفاوضات ولكن فى تلك المرة سوف يكون الوضع مختلفا تمامًا لانها بشروط أمريكية تخدم مصالحها وإلا فإن العقوبات الأمريكية القاسية على إيران والتي ستزيد عما قد اتخذ بالفعل.

 فبعد وصول إدارة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير2017، عادت الإدارة الأمريكية إلى سلاح العقوبات ضد طهران، وأعلنت واشنطن في فبراير2017 فرض عقوبات جديدة على 13 فردا و12 كيانا إيرانيا يعتقد ارتباطهم بالبرنامج الصاروخي، وبدعم ما تصفه بالأنشطة الإرهابية.

وجاء ذلك بعد أن كشف وزير الدفاع الإيراني السابق العميد حسين دهقان أن بلاده أجرت تجربة صاروخية، معتبرا أنها لا تنتهك الاتفاق النووي الموقع مع الدول الست الكبرى في 2015، ولا القرار الأممي 2231 الذي صادق على الاتفاق. وقالت وزارة المالية الأمريكية في بيان على موقعها بالإنترنت  إن العقوبات تتضمن تجميد مصالح وممتلكات هذه الكيانات وحظر التعامل معها على المواطنين الأمريكيين، وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى إيران يتخذ عدد من هذه الكيانات من لبنان والصين والإمارات مقرات لها.واعتبرت الوزارة أن دعم إيران المستمر للإرهاب وتطوير برنامجها الصاروخي، يشكلان تهديدا للمنطقة ولحلفاء الولايات المتحدة حول العالم.

تأثير الانسحاب على الاقتصاد الإيرانى  

يأتي  تأثير الانسحاب الامريكى على الدولة الإيرانية بمثابة الكارثة حيث قد يؤدي الي  سيناريو السقوط الابدى للدولة الايرانية , وذلك من خلال الضغط الامريكى بالخارج وسقوط الاقتصاد الإيراني من خلال الشركات الأوروبية والبنوك الخارجية والاستثمارات الإيرانية بالداخل والخارج لان فرض العقوبات الجديدة سيزيد من مشاكل الدخل الايرانى المرتبط بالسوق الأوربية وبالأخص فى الفترة الأخيرة ويترتب على ذلك انخفاض اساسى فى الدخل العام للأسرة الإيرانية من خلال نقص المواد والسلع الغذائية وزيادة نسبة البطالة وارتفاع مستوى الفقر الى درجات مخيفة من الممكن أن تتحول الى حراك داخلي ومظاهرات واحتجاجات تؤثر على الوضع الداخلي للبلاد .

 

ضغط اقتصادي على الشعب الإيرانى

وعلى ضوء تلك الاحداث قال " علاء السعيد " الخبير في الشئون الإيرانية ان ما يحدث حاليا لا يوجد له حلول الا الجلوس على طاولة المفاوضات لان الضغط الخارجي والداخلي على الدولة الإيرانية بدأ بالفعل بعد الانسحاب الامريكى من الاتفاق النووي وذلك سوف يترتب عليه أزمة اقتصادية من الممكن ان تضع إيران فى سقوط مدوٍ لا قيام بعده أبدا وذلك من خلال الاحتجاجات الداخلية للبلاد فى ظل ظروف انخفاض الدخل العام للأسرة الإيرانية .

وأضاف " السعيد " ان نقص المواد الغذائية والحالة المعيشية الصعبة سوف يدفع الشعب الايرانى الى الخروج فى احتجاجات للضغط على الحكومة الإيرانية للرجوع فى قرارات كثيرة تخص الاتفاق النووي لذلك سوف تقف الحكومة فى وجه تلك الاحتجاجات التى سوف تخرج مطالبة بزيادة الرواتب والحد من الفقر والبطالة .

وأشار "السعيد" إلى ان ايران اقرب للعودة والمفاوضات ولكن فى تلك المرة سوف يكون الوضع مختلفا تماما لانها بشروط أمريكية تخدم مصالحها ، ووقف دعم ايران للجماعات المتطرفة وان ما سوف يحدث الآن من الدولة الإيرانية هو المصالحة وتجنب الخلافات الداخلية وبالأخص بين الحرس الثوري والرئيس روحاني والمرشد خامنئي؛ لمواجهة الولايات المتحدة.