◄| "القاعدة" خططت لعمليات خطف في أوروبا من أجل الإفراج عن "عافية صديقي" و"عمر عبد الرحمن" و أرملة "

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"احمل سلاح الشهيد" كتاب جديد للظواهري يكشف مخططات "القاعدة" فى أوروبا

أيمن الظواهري  الشورى
أيمن الظواهري


◄| "القاعدة" خططت لعمليات خطف في أوروبا من أجل الإفراج عن "عافية صديقي" و"عمر عبد الرحمن" و أرملة "أبو حمزة المهاجر"

◄| مصرع نجل مرجان سالم في صفوف القاعدة أثناء وجوده في مدينة "مالي" 

◄| الإسلامبولي ورفاعي طه القيادان الفعليان للجماعة الإسلامية  التي تصدت للمراجعات 

نشرت مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي أحد أهم المنصات الإعلامية لتنظيم القاعدة الإرهابي كتابا جديدا لزعيم التنظيم أيمن الظواهري بعنوان " احمل سلاح الشهيد " تناول فيه بعض المقتطفات الفكرية في حياته وعلاقته التنظيمية بمجموعاته داخل السجون وخارجها .

وكشف الظواهري في كتابه الجديد بعض أسرار تنظيم القاعدة وعلاقته بكلٍ من أبو حمزة المهاجر (عبد المنعم عز الدين علي البدوي) ومفتي الجهاد مرجان سالم ورفاعي طه القيادي بتنظيم الجماعة الإسلامية .  

 وعن أبو حمزة المهاجر قال إنه كان مصرا على أن  بيعة  القاعدة للملا محمد عمر هي بيعة على الخلافة  وأن من يتنكَّر لها بعد أن أقرَّ بها قد ارتكب كبيرة أشد من الزنا وشرب الخمر.

وكشف الظواهري عن محتوي رسالة من شرعي القاعدة الإرهابي عطية الله الليبي  مؤرَّخة في الثالث من أغسطس لعام 2006 م والذي افتي فيها بأن من نكث علي بيعته للملا عمر زعيم حركة طالبان للخلافة يعتبر كمن ارتكب كبائر .

 مفتي هدم الهرم

 ثم تحدث الظواهري  في كتابه عن مفتي تنظيم الجهاد مرجان سالم الجوهري  والذي توفي بعد القبض عليه في السجون المصرية والشهير بـ "عبد الحكيم حسان والشيخ عيسى وأبي عمرو والذي قتل نجل شرعي جماعة الجهاد محمد فرج في السودان لانه تعاون مع الامن وأفتي في عهد مرسي بجواز هدم الاهرامات  لكونها صنما يعبد من دون الله .

وفجر الظواهري مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن نجل مرجان سالم "محمد"  قتل في مالي مع عناصر تنظيم القاعدة ودفن هناك قبل وفاة سالم بما يقرب من العام .

وحول أسرار مرجان سالم مع القاعدة قال الظواهري إنه هاجر لأفغانستان مرتين الأولى في وقت جهاد الروس، والثانية في عهد الإمارة الإسلامية طالبان ، وكان مشرفاً على مجلة (معالم الجهاد)، وهي مجلة علمية  تصدرها جماعة الجهاد في مصر، وأنشأ مركز صلاح الدين لدراسة المواد الإرهابية .

 الخطف من أجل الإفراج

 وتستمر  المعلومات التي يدلي بها الظواهري في كتابه الجديد بأن تنظيم القاعدة أعد سلسلة من عمليات الاختطاف التي لم يستطع تنفيذها وفي هذا الصدد وجه الشكر لأفرع تنظيم القاعدة حول العالم ، الذين اشترطوا  أمام هذه العمليات الإرهابية الإفراج عن عمر عبد الرحمن زعيم تنظيم القاعدة والسيدتين المتهمتين بالإرهاب عافية صديقي في امريكا وحسناء أرملة ابو حمزة المهاجر ضمن شروط  اي عملية ارهابية يقومون بها في اي مكان في العالم  .

واثني ايضا الظواهري علي مواقف القيادي بالجماعة الإسلامية رفاعي طه  واعتبر أنه من شيوخ الجهاد وليس الجماعة لأنه رفض مراجعات الجماعة الإسلامية وكان علي موقفه القديم من أفكارها وقال إنه زامل القيادي الإرهابي رفاعي طه الذي قتل فى سوريا  في عام 2016م في سجن ليمان طره حيث قضي معه قرابة سنة كاملة في نفس القسم (عنبر التجربة)، ثم سنةً أخرى في القسم الملاصق له عنبر المحكوم .

مراجعات الجهاد

 وعن موقف الظواهري من مراجعات التسعينيات  الخاصة بالجماعة  الإسلامية والجهاد قال الظواهري  الذي أعتبره فتنة التراجعات التي خسرت الجماعة الإسلامية فيها الدين والدنيا-  علي حد وصفه الإرهابي  معتبرا انه عندما قدم استقالته من مجلس شوري الجماعة انقضي عليها المتراجعون واخذوا الفرصة وتواطأوا مع مباحث أمن الدولة ومحامي السلطة في خديعة التراجعات  في إشارة إلي منتصر الزيات الذي قام بالإعلان الاول عن

هذه المراجعات في عام 1997م .

معتبرا ان ما قامت به الجماعة الإسلامية  انطلقت بسببه ما اطلق عليه  فتنة التراجعات  والتي  لهثت وراءها كل الجماعات للخروج من السجن، فتهافت أكثر قادة الجماعة الإسلامية الأسرى، فأعلنوا أن حسني مبارك حاكم مسلم لا يجب الخروج عليه، وأن السادات شهيد الفتنة، وأن قتله كان خطأً، وأنهم نادمون على ما ارتكبوا، وقدموا اعتذارًا للشعب المصري، وأن الطالبان أخطأت لأنها لم تسلم أسامة بن لادن، وأن المعركة مع الغرب لا بد قبلها من التصالح بين الشعوب وحكامها. وأعلن أحدهم أنه لو علم بنية أي شخص للعمل ضد الحكومة فسيبلغ عنه.

 وأكد أن كل ما ذكره سقطات تصدي لها  القيادات القدامي من الجماعة الإسلامية وابرزهم  محمد الإسلامبولي  شقيق خالد الإسلامبولي قاتل السادات  ورفاعي طه الذي اثني عليه وعلي نشاطه الإرهابي في خارج مصر .

أفكار الظواهري تطفح بالإرهاب والعنف في كتابه الجديد والذي استطاع ان يمرره في كثير من إصداراته الفكرية السابقة عبر مؤسسات ومنصات القاعدة وأشهرها مؤسسة السحاب .