أصدرت وزارة الداخلية حركة تنقلات محدودة، فى ظل خروج أحد القيادات الأمنية للمعاش، ولضخ دماء جديدة فى المواقع

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الداخلية تجرى حركة تغيرات محدودة

وزير الداخلية   الشورى
وزير الداخلية


أصدرت وزارة الداخلية حركة تنقلات محدودة، فى ظل خروج أحد القيادات الأمنية للمعاش، ولضخ دماء جديدة فى المواقع الشرطية، فى إطار حرب وزارة الداخلية على الجريمة بشتى صورها.

وجاء بحركة التنقلات، نقل اللواء مصطفى النمر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، كمساعد للوزير لشرطة النقل والمواصلات، بعد خروج اللواء قاسم حسين مدير شرطة النقل والمواصلات السابق للمعاش، حيث نجح "قاسم حسين" خلال فترة عمله بالنقل والمواصلات على تطوير تأمين هذه المرافق الحيوية، والاعتماد على التقنيات الحديثة في عمليات التأمين، فضلاً عن سلسلة النجاحات التى حققها فى الفيوم عندما كان مديراً لأمن المحافظة قبل "النقل والمواصلات".

وتعتمد وزارة الداخلية على قيادة أمنية جديدة فى إدارة ملف شرطة النقل والمواصلات، اللواء مصطفى النمر، الذى ساهم بشكل كبير فى إعادة الهدوء لمحافظة الإسكندرية العاصمة الثانية، خلال فترة عمله بها كمدير أمن، وأنقذ عشرات الأرواح من الاغتيال داخل كنيسة الإسكندرية، عندما أصر على وضع البوابات الإلكترونية على مسافة بعيدة من المدخل الرئيسى للكنسية، ولدى فشل الانتحارى فى استهدافها، فجر نفسه على بعد مسافة من الكنيسة نفسها، الأمر الذى ساهم فى تقليص عدد الضحايا، حيث سقط وقتها شهداء من رجال الشرطة، الذين أنقذوا المئات من رواد الكنيسة.

نجاح "النمر" فى إفساد مخططات الإرهابيين جعلته فى مرمى نيرانهم، حيث استهدفوه بعملية اغتيال فاشلة، وتم قتل المتورطين فى العملية الإرهابية بعدها بيومين، ونظراً لكفاءة الرجل، تم الاعتماد عليه لإدارة ملف شرطة النقل والمواصلات، وتقع على عاتق "النمر" مسئولية تطوير عملية التأمين واستكمال المنظومة الذكية فى مراقبة محطات المترو والسكة الحديد.

وتعتمد وزارة الداخلية، على اللواء محمد الشريف كمدير أمن جديد للإسكندرية، لاستكمال ملاحقة الخارجين عن القانون، ومحاصرة الجريمة الجنائية، وتشديد الرقابة الأمنية بعروس البحر المتوسط التى يقصدها آلاف المواطنين خلال الأيام المقبلة.

وتستفيد وزارة الداخلية من اللواء أحمد عمر كمساعد أول للوزير لمنطقة وسط الدلتا، التى تشمل الغربية والمنوفية وكفر الشيخ، لضبط الأداء الأمني فى هذه المناطق، بعد سلسلة نجاحات حققها "عمر" لدى عمله في مكافحة المخدرات كمساعد للوزير، وإحباطه المحاولات المتكررة لدخول أطنان من المخدرات للبلاد، ويحل بدلاً منه اللواء مجدى السمرى مساعداً للوزير لمكافحة المخدرات، لاستكمال جهود الداخلية فى مكافحة المواد المخدرة الجديدة مثل الاستروكس وغيرها من الأنواع، واستكمال مداهمات الشرطة لزارعة حدائق الشيطان فى الصحراء، خاصة بسيناء الجنوبية.

وكانت وزارة الداخلية أصدرت حركة تنقلات محدودة فى وزارة الداخلية، شملت نقل اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، كمساعد للوزير للنقل والمواصلات، بدلاً من اللواء قاسم حسين، لخروجه على سن المعاش.

وجاء بالحركة تعيين اللواء محمد الشريف، مديرا لأمن الإسكندرية، واللواء محمد بركات، مساعدا للوزير لمكافحة المخدرات، واللواء أحمد عمر مساعدا للوزير لوسط الدلتا، واللواء زكريا الغمرى مساعدا للوزير للمؤسسات، واللواء مجدى السمرى مساعدا للوزير لمكافحة المخدرات.