◄| ترامب يشعل الحرب فى الشرق الأوسط لزيادة أرباحه من تجارة السلاح . ◄| سبع دول من أصل عشر هي الأك

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 10:00
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب .. انزعوا السكين من يد هذا المجنون

الرئيس الأميركي دونالد ترامب  الشورى
الرئيس الأميركي دونالد ترامب


◄|  ترامب يشعل الحرب فى الشرق الأوسط  لزيادة أرباحه من تجارة السلاح .

◄|  سبع دول من أصل عشر هي الأكثر إنفاقاً على التسلح في العالم مقارنة بناتجاتها المحلية تتواجد في الشرق الأوسط .

◄| المملكة العربية السعودية أنفقت وحدها 69.4 مليار دولار على التسلح خلال عام 2017، بزيادة وصلت إلى 9.2% عن عام 2016، الأمر الذي جعلها تحتل المركز الثالث عالمياً في الإنفاق العسكري، بعد الولايات المتحدة والصين، وقبل روسيا والهند .

◄| عام 2017 شهد زيادة في إنفاق إسرائيل العسكري بنسبة 4.9% وسجّل مبلغاً إجمالياً قيمته 16.5 مليار دولار .

◄| إجمالي إنفاق إيران وصل  إلى 14.5 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة يقدرها التقرير بـ19%.

◄| المجنون  أشعل الحرب العالمية الثالثة  حتى تزداد مبيعاته من الأسلحة ..هذا هو أدق توصيف لما فعله الرئيس الأمريكى ترامب الذى انسحب فجأة من الاتفاق النووى مع إيران وتبعه قصف متبادل بين إيران وإسرائيل على الأراضى السورية .

إن هذا المجنون يدرك أنه بدون حرب فى الشرق الأوسط فإن تجارته فى الأسلحة سوف تبور ، فهذه المنطقة هى الأكثر إنفاقا على السلاح فى العالم .وهذا الكلام ليس من عندى ولكن كشفه مركز بحثى عالمى متخصص.. فبحسب تقرير نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، وهو معهد دولي مستقل مقره السويد، ومعروف اختصاراً باسم SIPRI، زاد حجم الإنفاق العالمي على التسلح، في عام 2017، بنسبة 1.1%، مقارنة بعام 2016، وذلك بإجمالي وصل إلى 1.7 تريليون دولار.

 وقال التقرير إن دول الشرق الأوسط زادت من إنفاقها العسكري في عام 2017، بنسبة كبيرة، وصلت إلى 6.2%، ويعطي أمثلة عملية على ذلك.

وأضاف: أنفقت المملكة العربية السعودية وحدها 69.4 مليار دولار على التسلح خلال عام 2017، بزيادة وصلت إلى 9.2% عن عام 2016، الأمر الذي جعلها تحتل المركز الثالث عالمياً في الإنفاق العسكري، بعد الولايات المتحدة والصين، وقبل روسيا والهند.

وأكد  التقرير أن السعودية هي- حتى الآن-أكبر منفق على التسلح في منطقة الشرق الأوسط، وزاد إنفاقها العسكري بنسبة 74% في الفترة بين عامي 2008 و2015، حين وصل إنفاقها العسكري إلى ذروته مع 90.3 مليار دولار، لينخفض بعد ذلك بنسبة 29% عام 2016 ويعود إلى الارتفاع بنسبة 9.2% عام 2017.

 وكشف التقرير أن تركيا زادت من إنفاقها العسكري بنسبة 46% بين عامي 2008 و2017، ووصل حجم إنفاقها العسكري مؤخراً إلى 18.2 مليار دولار، الأمر الذي جعلها تحتل المركز الخامس عشر في قائمة الدول الأكثر إنفاقاً في العالم على التسلح.

وفيما يتعلق بإيران، يقول التقرير إنه في عام 2014، انخفض حجم إنفاقها العسكري بنسبة 31%، مقارنة بعام 2006. لكن منذ العام 2014، وبسبب استفادة الاقتصاد الإيراني من الرفع التدريجي للعقوبات عن طهران من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، حدثت زيادة في إنفاقها العسكري.

وبلغت نسبة هذه الزيادة 37% في الفترة بين عامي 2014 و2017، ليصل إجمالي إنفاقها إلى 14.5 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة يقدرها التقرير بـ19%.

ولفت التقرير إلى أن ذروة الإنفاق الإسرائيلي على التسلح كانت في عامي 2014 و2015، وذلك تزامناً مع إنفاقها على عملياتها العسكرية في غزة عام 2014.

لكن هذا الإنفاق انخفض بنسبة 13% عام 2016، فيما تغيّر الأمر عام 2017 الذي شهد زيادة في إنفاق إسرائيل العسكري بنسبة 4.9% وسجّل مبلغاً إجمالياً قيمته 16.5 مليار دولار، مع العلم أن إسرائيل تحصل على مساعدات عسكرية لجيشها من الولايات المتحدة الأمريكية تصل إلى 3.1 مليار دولار.

وأكد أن إنفاق إسرائيل على التسلح في عام 2017 أقل بكثير من المستويات التي سُجّلت خلال عامي 2014 و2015.

وأشار معدو التقرير إلى نقطة هامة هي عدم قدرتهم على تقدير مبلغ إجمالي يوضح حجم الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط في عام 2017، بسبب عدم استطاعتهم الحصول على بيانات دقيقة من دول قطر وسوريا والإمارات العربية المتحدة واليمن.

وعلى ذكر الإمارات يشير التقرير إلى أن آخر تقدير متاح لإنفاقها العسكري كان في عام 2014، وبلغ 24.4 مليار دولار، ما يجعلها ثاني أكثر دولة في المنطقة من حيث الإنفاق العسكري.

ويتوقع التقرير أن يكون الإنفاق العسكري للإمارات لا يزال في مستوى مماثل لعام 2014، نظراً إلى العمليات العسكرية التي تقوم بها خارج حدودها، إلى جانب صفقات شراء الأسلحة الكبيرة التي تعقدها.

أرقام من التقرير :

يُظهر التقرير بعض الإحصاءات التي من الممكن أن تكون صادمة للبعض. فمثلاً، بلغت نسبة الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط 5.2% من الناتج المحلي لدوله، وهي النسبة الأعلى عالمياً، إذ لا يتعدى المتوسط العالمي نسبة 1.8% من الناتج المحلي.

ويظهر التقرير أيضاً، أن ما يصل عدده إلى سبع دول من أصل عشر هي الأكثر إنفاقاً على التسلح في العالم مقارنة بناتجاتها المحلية تتواجد في الشرق الأوسط.

ويقول التقرير إن سلطنة عمان تنفق ما نسبته 12% من ناتجها المحلي على التسلح، بينما تنفق السعودية 10%، أما الكويت فتنفق 5.8%.

وينفق الأردن 4.8% من ناتجه المحلي على التسلح، وفي إسرائيل تصل النسبة إلى 4.7%، أما في لبنان فالنسبة هي 4.5%، وفي البحرين وصلت النسبة إلى 4.1%.

ويختلف الأمر مع دولة عربية أخرى كالجزائر التي سجل التقرير انخفاضاً في إنفاقها العسكري وصل إلى 5.2% مقارنة بالعام 2016.

وارتفع إنفاق العراق في عام 2017 بنسبة 22%.

الإنفاق العسكري عالمياً :

يقول التقرير إن الولايات المتحدة ما زالت هي الأعلى عالمياً من حيث الإنفاق العسكري. ففي عام 2017، أنفقت على قواتها العسكرية حوالي 610 مليارات دولار، وهو رقم يزيد عما أنفقته الدول السبع الأعلى إنفاقاً من بعدها مجتمعة.

ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق العسكري الأمريكي في عام 2018 إلى حد كبير، لدعم الزيادة في عدد الأفراد العسكريين وتحديث الأسلحة التقليدية والنووية.

ويظهر التقرير أن الإنفاق العسكري الروسي بلغ 66.3 مليار دولار عام 2017، وهو أقل بـ20% مما كان عليه عام 2016، بينما بلغ إجمالي الإنفاق العسكري لدول الناتو وعددها 29 دولة 900 مليار دولار عام 2017، وهو ما يمثل 52% من الإنفاق العالمي على التسلح.

وانتهى التقرير ونعود إلى  الحرب الإيرانية- الإسرائيلية فبحسب الجيش الإسرائيلي، استهدفت قوات إيرانية، بوابل من الصواريخ، قواعد عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان فجراً. وتؤكد إسرائيل أن القصف نفّذه الحرس الثوري الإيراني، بعشرين صاروخاً.

وبحسب بيان أصدره الجيش الإسرائيلي، فإن الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، هو مَن قاد الضربة الصاروخية بنفسه.

و"رداً على الهجوم الإيراني"، بحسب البيان نفسه، هاجمت إسرائيل عشرات الأهداف الإيرانية في سوريا، وقصفت خمس بطاريات صواريخ سورية مضادة للطائرات وجّهت نيرانها إلى الطائرات المغيرة.

وكان لافتاً في البيان المذكور قول إسرائيل إنها أبلغت روسيا رسمياً بشأن هذه الغارات الجوية.

وبعد ساعات قليلة من هذا التصعيد، خرجت معلومات مهمة من وزارة الدفاع الروسية شرحت ما حدث، وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي نفّذ ضربات صاروخية على الأراضي السورية، بين الساعتين 1:45 و3:45 من فجر العاشر من مايو.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على مواقع داخل سوريا.

وبحسب المعلومات الروسية، شاركت في العملية 28 طائرة إسرائيلية من نوع أف-15 وأف-16، وأطلقت نحو 60 صاروخاً، كما أطلق الجيش الإسرائيلي 10 صواريخ أرض-أرض تكتيكية.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع تُرابط فيها الوحدات الإيرانية ومواقع للدفاع الجوي السوري في منطقة دمشق وجنوبي البلاد.

لكنها لم تؤكد حجم الخسائر التي تكبدتها الوحدات الإيرانية والبنى التحتية العسكرية والمدنية السورية جراء القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها لا تزال تتحرّى حول الأمر.

وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 23 مقاتلاً على الأقل بينهم خمسة من قوات النظام السوري و18 عنصراً من القوات الموالية له.

ويرى محللون أن القصف الذي استهدف إسرائيل من الأراضي السورية هو الأكبر من نوعه خلال عقود، ويبدو أن إسرائيل كانت تتوقع الأمر، إذ اتخذت خطوة غير مسبوقة الثلاثاء، حين أصدرت أوامر للسلطات في الجولان بإعداد الملاجئ للمدنيين، بعد تقارير عن "أنشطة غير معتادة" من قبل قوات إيرانية في سوريا.

هل تريد إسرائيل التصعيد؟

يمكن القول إن القصف الإيراني هو رد طهران العملي على مقتل سبعة إيرانيين من أفراد الحرس الثوري، في غارة شنتها طائرات إسرائيلية على قاعدة الـ"تي فور" في التاسع من أبريل.

وكانت تلك الغارة ثاني مواجهة مباشرة بين الطرفين على الأراضي السورية، بعد مواجهة أولى جرت في العاشر من فبراير، حين أرسلت إيران طائرة بدون طيار فوق الأجواء التي تسيطر عليها إسرائيل قبل أن تسقطها الأخيرة.

بعد الضربات الإسرائيلية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أن بلاده ضربت ما وصفه بأنه "تقريباً كل البنى التحتية الإيرانية في سوريا"، مضيفاً أن بلاده لن تقبل أن تحوّل إيران سوريا إلى ما أسماه "قاعدة أمامية ضدها".

أقوال جاهزة :

جاء تصريح ليبرمان في مؤتمر أمني عُقد بالقرب من تل أبيب، وقال فيه إنه يأمل أن تكون رسالة إسرائيل قد وصلت إلى الجميع، مضيفاً أنه يأمل أن تكون أحدث جولة من العنف مع إيران على الحدود السورية قد انتهت، على حد تعبيره، خاتماً بأن "إسرائيل لا تريد تصعيد الوضع".

ما موقف روسيا مما يحدث؟

وعن موقف روسيا مما حدث، خرج من وزارة الخارجية الروسية بيان بارد عبّرت فيه موسكو "عن قلقها إزاء تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب"، داعية جميع الأطراف "إلى ضبط النفس".

واكتفى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بالقول إن ما حدث "أمر مقلق للغاية، ويجب العمل على إزالة التوتر". مضيفاً "نحن على اتصال مستمر مع كافة الأطراف".

كما حث الكرملين الطرفين على ضبط النفس و"تهدئة التوترات بالوسائل الدبلوماسية فقط".

 عدم إدانة روسيا، وهي أكبر حليف لسوريا، للضربات الإسرائيلية بشكل واضح، ترجمه البعض باعتباره موافقة بشكل ما على ما حدث، خاصةً أن التصعيد الإسرائيلي جاء بعد حدث لافت، وهو لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

وبعد هذا اللقاء مباشرة، قال نتنياهو للصحفيين إنه استعرض مع بوتين ما قال إنه حق وواجب إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الذي تمارسه إيران انطلاقاً من الأراضي السورية.

واستبعد نتنياهو أن تسعى روسيا إلى الحد من عمليات إسرائيل العسكرية في سوريا، مضيفاً أنه أخبر الرئيس الروسي في لقائهما بموقف تل أبيب بشكل واضح.

ولكن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الروسي ليونيد سلوتسكي اعتبر أن قصف إسرائيل لمواقع إيرانية في سوريا تم بعد تخطيط مسبق، ملمحاً إلى أن للأمر علاقة بانسحاب واشنطن من اتفاق إيران النووي.

ووصف سلوتسكي الضربات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا بأنها خطوة جديدة في سلسلة الاستفزازات الأمريكية- الإسرائيلية لإيران.