الخاسرون من مغادرة ترامب للاتفاق النووى الإيرانى
02:48 م - الأربعاء 9 مايو 2018
كتب
مدحت بدران
بعد ضرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاتفاق النووى الإيرانى عرض الحائط، وأعلن أمس، الثلاثاء، الانسحاب منه وإعادة فرض العقوبات على طهران ليوفى بذلك بأحد العهود الأساسية لحملته الانتخابية قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وفى ظل أجواء التشاؤم التى أثارها قرار ترامب فى الكثير من دول العالم وأيضا داخل الولايات المتحدة، فقد رصدت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية الخاسرين من تلك الخطوة التى اتخذها الرئيس الأمريكى.
ومن بين هؤلاء "أوروبا" لان من وقع على الاتفاق النووى بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى جانب روسيا والصين والولايات المتحدة، وقد حاول القادة الأوربيين تغيير رأى ترامب. وقام كلا من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل بزيارة البيت الأبيض فى الأسابيع الأخيرة. وحاولا البدء فى محادثات حول تعديل الاتفاق بما يرضى ترامب مع الإبقاء عليه. وكانت تجارة فرنسا وألمانيا مع إيران قد زادت بشكل كبير بعد الاتفاق.
حسن روحانى: فقد كان الرئيس الإيرانى الذى يوصف بأنه شخصية معتدلة، هو المفاوض الرئيسى فى الاتفاق، مما أكسبه لقب الشيخ الدبلوماسى بين أنصاره، وقد خاض الانتخابات الماضية بوعد الانفتاح على الغرب وقد قال إنه سيظل ملتزم بالاتفاق مع أوروبا. لكن قرار ترامب انسحاب أمريكا من الاتفاق سيجعل هذا الاحتمال أصعب ويزيد الضغوط الاقتصادية على بلاده.