جاء قرار المملكة المغربية بقطع العلاقات مع إيران وطرد السفير الإيراني من الرباط وإغلاق السفارة المغربية في

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 19 مارس 2024 - 08:33
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

إيران تلعب في المغرب

  الشورى


جاء قرار المملكة المغربية بقطع العلاقات مع إيران وطرد السفير الإيراني من الرباط وإغلاق السفارة المغربية في طهران. ليثير أسئلة مدوية على الساحة الاقليمية حول الأدوار الخطيرة التي تقوم بها إيران في المغرب ودفعته لقطع علاقته نهائيا بها.

 الحقيقة أن النشاط الإيراني لم يبدأ في المغرب في اللحظة الحالية. ولكنه بدأ منذ عدة سنوات وبالتحديد عندما عينت ايران أمير موسوي ملحقا ثقافيًا لها في الجزائر.

 فبدأ الرجل ينفذ مخططًا ايرانيًا خبيثا في دول المغرب العربي انطلاقًا من الجزائر ويستغل الخلافات المغربية – الجزائرية ليلعب عليها ويزيد من حدتها.

وفعلا استطاع موسوي وبعد أن كون قاعدة شيعية هائلة له في الجزائر تضم أكثر من 150 مركزا شيعيًا في الجزائر ونحو 100 ألف من الأتباع. ركز هدفه على المغرب وفتح خطوط اتصال بين ميليشيا حزب الله وبين جبهة البوليساريو المناوئة للحكومة المغربية وتوطدت العلاقات بين ميليشيا نصر الله والبوليساريو حتى وصلت الى منحى خطير لم يعد منه مفر .

 فحزب الله والبوليساريو ومن خلال آلية جديدة للتعاون برعاية موسوي رجل ايران في الجزائر تجاوزا الخطوط الحمراء وعليه جاء قرار المغرب قطع العلاقات.

 ووسط هذا فإن قرار قطع العلاقات المغربية مع طهران له أكثر من دلالة:-

 في مقدمتها أن هناك العابًا إيرانية خطرة في دول المغرب العربي . وأن النشاط المذهبي والطائفي الإيراني خرج من سوريا والعراق ولبنان واليمن ووصل المغرب.

 وعليه فإن هناك خطة للتغول الفارسي في البلاد العربية.

 لا تقتضي التحرك فقط للحد من آثارها ولكن لإرجاعها عند حدها. وإيقاف هذا المخطط الشيطاني الهادف الى إثارة النعرات الطائفية والمذهبية عند حدود طهران.