العجوز يواصل رحلة السقوط والخيانة.. "سعد الدين إبراهيم" مروج الأكاذيب المرفوض داخليًا وخارجيًا

◄| بلاغ للنائب العام بالتحقيق معه ومنعه من السفر.. والمحامي: سيناريو متكرر

◄| سعد الدين إبراهيم يعترف: أشكل وفدًا لزيارة إسرائيل.. وأملك حرية السفر لأي دولة

◄| "طعيمة": يعمل لصالح جهات أجنبية.. ومصيره مزبلة التاريخ

◄| "عبدالفتاح": الابن المدلل لقطر وأحد رجالها لنشر الفوضى

تعرض سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية، لعاصفة هجوم قوية خلال الفترة الأخيرة على غرار ممارسته الغير مسؤولة، والتي كان أبرزها تواصله مع عدد من القنوات الإخوانية التي تعمل ضد الدول العربية بشكل عام ومصر بشكل خاص، بالإضافة إلى زيارته الأخيرة إلى إسرائيل وإلقاء محاضرة عن الوطن العربي في إحدى جامعات تل أبيب، مما دفع عدد كبير من المصريين بشن حملات ضده واتهامه بالخيانة والتطبيع مع إسرائيل، وأخيرًا منعه من دخول الاراضي اللبنانية وترحيله إلى مصر فور وصوله إلى مطار لبنان.

الهجوم على الدولة والسفر لإسرائيل

وقام سعد الدين إبراهيم خلال الفترة الماضية بالظهور عبر القنوات الإخوانية، والتي كان آخرها قناة الجزيرة القطرية والتحريض ضد البلاد وإشاعة الفوضى، وذلك قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بغرض مهاجمتها.

كما شارك "إبراهيم" 2 يناير، في جلسة حوارية بالجامعة الإسرائيلية بمناسبة مرور 100 عام على ثورة  1919 ما تبعها من ثورات أخرى مرت بها مصر مثل ثورة 23 يوليو وثورات الربيع العربى فى مصر ودول أخرى، وذلك بحضور حاييم كورن السفير الإسرائيلى السابق لدى القاهرة، وشيمون شامير أستاذ دراسات الشرق الأوسط، والبروفيسور شلومو أفينيرى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية بالقدس، كما التقى بالسفير الإسرائيلي في القاهرة للتنسيق معه حول زيارة إسرائيل مرة ثانية.

منعه دخول الأراضي اللبنانية

وعلى غرار زيارته لإسرائيل، منعت السلطات اللبنانية رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية من دخول أراضيها، وقامت بترحيله إلى القاهرة من جديد.

بلاغ للنائب العام

وقدم المحامي سمير صبري بلاغًا للنائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، يطالبه فيه بمنع "إبراهيم" من السفر، وإصدر قرار بإحضاره والتحقيق معه بسبب تشويهه للانتخابات الرئاسية، ومطالبته بتدخل جهات أجنبية في الشأن الداخلي المصري.

وأكد صبري، أن "إبراهيم" سعى إلى تشويه الحقائق عمدًا بعد رفض الهيئة الوطنية للانتخابات طلبه بمتابعة الانتخابات، وأنه حاليًا يحاول استفزاز القوى الوطنية للهجوم عليه، ومن ثم يسافر إلى الخارج بحجة أنه مضطهد في بلاده، ومن ثم يتم تمويله من الخارج، مشيرًا إلى أنه قام بنفس هذا السيناريو عام 2007، واشترى منزلًا في العاصمة الأمريكية واشنطن من التمويلات التي حصل عليها حينها، وأنه يحاول الحصول على رضا الغرب بتشويه الحقائق لتحقيق مكاسب شخصية. 

اعترافات سعد الدين إبراهيم

ومن جانبه، أكد سعد الدين إبراهيم، أن لقائه بالسفير الإسرائيلي فور عودته من إسرائيل جاء بناءًا على مطلب من السفير نفسه، وأنه عرض عليه تأسيس وفد من المصريين الراغبين في زيارة تل أبيب، وأنه  بالفعل نشر هذا الاقتراح داخل أروقة المركز وتلقى بعض الطلبات من المصريين الراغبين بزيارة إسرائيل.

وفيما يتعلق بترحيله من الأراضي اللبنانية، قال إبراهيم، إنه سافر إلى لبنان بناءًا على دعوة وجهت له من الجامعة الأمريكية هناك لإلقاء عدد من المحاضرات هو وزوجته، إلا أنه فور وصوله إلى مطار بيروت فوجئ بقيام سلطات الأمن بالسماح لزوجته فقط بالدخول ومنعه وترحيله إلى القاهرة على الفور.

وأشار إلى أنه عند سؤاله عن سبب ترحيله جاءه الرد بأنه ممنوع من دخول لبنان بعد زيارته لإسرائيل، قائلًا إن أسباب ترحيله غير مقنعة على الإطلاق، وهناك الكثير من اللبنانيين يسافرون بشكل مستمر إلى تل أبيب، ويعودون بشكل طبيعي ولا يتم منعهم.

وأوضح أنه يملك الحرية الكاملة في السفر إلى دولة، وأنه إذا تمت دعوته من أي جامعة في إسرائيل فلن يتردد في السفر إلى هناك، وأنه لا توجد هناك أي شبهة حول السفر إلى إسرائيل أو أي دولة أخرى.

قرار سيادي

وفي السياق ذاته؛ أكد العميد خالد عكاشة، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، أن قرار السلطات اللبنانية بترحيل "سعد الدين إبراهيم" سيادي ومنطقي، خاصةً أن القانون اللبناني يمنع استقبال أي فرد يسافر إلى إسرائيل، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي موانع قانونية حول قيامه بإلقاء أي محاضرات في أي دولة، إلا أن الاعتراض هنا يكمن في الاعتبارات الاجتماعية والسياسية للتعامل مع إسرائيل.

مصيره مزبلة التاريخ

كما قال النائب سعيد طعيمة، عضو الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار، إن سعد الدين إبراهيم يحصل على تمويلات أجنبية لكتابة تقارير تشويه ضد مصر، لافتًا إلى أنه يعمل لصالح جهات أجنبيه وأنه اعترف بذلك في العديد من البرامج الفضائية.

وأضاف طعيمة، أن الشعب المصري واجه أمثال "إبراهيم" كثيرًا، وأنه قوبل بكراهية كبيرة داخل مصر وخارجها، وأنهم يمثلون نموذجًا سيئًا دائمًا ما يتعرض له الشعب المصري في الأوقات العصيبة، وتابع موجهًا حديثه لـ"إبراهيم": "أيها العميل الإسرائيلي مصيرك هو مزبلة التاريخ.. وعار على مصر أن تكون أحد أبنائها". 

كلمته في إسرائيل مثيرة للشك

ومن ناحيته؛ أكد رئيس حزب الأحرار الدكتور محمد نجيب، أن حديث "إبراهيم" عن الثورات المصرية وثورات الربيع العربي في الجامعة الإسرائيلية يثير الكثير من الشكوك خاصةً أنها جاءت عقب لقائه بمجموعة من ضباط المخابرات الإسرائيلية في الموساد.

وأضاف نجيب، أن قرار السلطات اللبنانية بمنعه من الدخول لإراضيها وترحيله إلى القاهرة جاء بسبب علاقته الوطيدة بقوى الاحتلال الإسرائيلي، وقيامه بتشكيل أفواج من الشباب لزيارة إسرائيل، ورغبته في تجنيد عدد من الشباب العربي والتيارات السياسية للعمل لصالح إسرائيل وإثارة الفوضى في دول المنطقة.

الابن المدلل لقطر

بينما قال النائب محمد عبدالفتاح، إن سعد الدين إبراهيم أحد أهم رجال قطر لنشر الشائعات عن مستقبل الاقتصاد المصري، خاصةً في ظل الإنجازات التي حققها الرئيس السيسي خلال الفترة الأخيرة، واصفًا إياه بـ"الابن المدلل لقطر"، لافتًا إلى أن قطر خصصت له ميزانية مفتوحة لتحقيق هذا الغرض، وهو ما بات واضحًا عقب تصريحاته الأخيرة التي تضر بالاستقرار المصري.

وأضاف عبدالفتاح، أن قطر هي الممول الرئيسي لمركز ابن خلدون الذي يديره "إبراهيم"، مطالبًا السلطات المصرية بالتحقيق معه وإسقاط الجنسية المصرية عنه، لأنه لا يستحق شرف حمل الجنسية المصرية.