اليوم كُتبت نهاية تاريخا حافلا لخالد محيي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو/ تموز 1952، ومؤسس حزب التجمع ال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

رحيل أخر قيادات يوليو "خالد محي الدين"..وصفه عبدالناصر بالصاغ الأحمر

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


اليوم كُتبت نهاية تاريخا حافلا لخالد محيي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو/ تموز 1952، ومؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، عن عمر يناهز 96 عاما، بعد صراع مع المرض.


"ميلاده"
ولد خالد محيي الدين في قرية كفر شكر
بمحافظة القليوبية عام 1922، وتخرج من الكلية الحربية عام 1940، وفي 1944 أصبح أحد الضباط الذين عرفوا باسم تنظيم الضباط الأحرار، وكان وقتها برتبة صاغ، ثم أصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة.

"حياته"
محي الدين، هو ضابط سابق في الجيش المصري، إبان العصر الملكي وأحد الضباط الأحرار، وهو عضو سابق في مجلس الشعب المصري.


"توجهاته"
عرف خالد محيي الدين بتوجهاته اليسارية، 
التي دفعته إلى تأسيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، والبقاء في قيادته، حتى اعتزل العمل العام.


"أعماله"
وصف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خالد محيي الدين بـ"الصاغ الأحمر"، في إشارة إلى توجهاته اليسارية.

وحينما دعا محيي الدين رفاقَه في مارس 1954 إلى العودة لثكناتهم العسكرية لإفساح المجال لإرساء قواعد حكم ديمقراطي، نشب خلاف بينه وبين الرئيس جمال عبدالناصر ومعظم أعضاء مجلس قيادة الثورة، ما دفعه للاستقالة.

وترشح محيي الدين في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957، ليصبح عضوا بالمجلس، وبعدها قام بتأسيس أول جريدة مسائية في العصر الجمهوري وهي جريدة المساء، كما شغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة، التي شكلها مجلس الأمة في مطلع الستينيات، لحل مشاكل أهالي النوبة أثناء التهجير.

وتولى خالد محيي الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم، خلال عامي 1964 و1965، وهو رئيس منطقة الشرق الأوسط وأحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.
"أوسمته"
وخلال مسيرته، حصل خالد محيي الدين على جائزة لينين للسلام عام 1970، كما حصل من الرئيس المؤقت بعد ثورة 30 يونيو / حزيران 2013 المستشار عدلي منصور، على قلادة النيل، وهي أرفع وسام مصري.