اليوم.. وزير البيئة يتفقد أعمال تطوير منطقة الشلالات بمحمية وادي الريان
01:58 م - الخميس 3 مايو 2018
كتب
جميلة حسن
وتشمل أعمال التطوير في محمية وادي الريان (كمرحلة أولى) توفير خدمات الزوار التي تتوافد عليها بأعداد كبيرة، ويتضمن ذلك إعادة تخطيط منطقة الشلالات وتخصيص أماكن مجهزة للزوار وإعادة تأهيل دورات المياه القائمة بالفعل، وتوفير دورات مياه جديدة لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي ترد إلى الموقع، وتطوير الكافيتريات الخاصة التي يعمل بها أفراد من المجتمع المحلي بحيث تتناغم مع البيئة المحيطة وتأخذ جميعها شكلاً متوافق بيئيا، كما تشمل أعمال التطوير أيضا وضع علامات ارشادية ولوحات متحفية لرفع وعى الزوار بالمحمية والموارد الطبيعية بها وتوفير مناطق لخدمة انتظار السيارات ومحال لبيع المنتجات التقليدية، بالإضافة الى تشييد بوابة جديدة للمحمية لاستقبال الزائرين.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من عمليات التطوير بموقع الشلالات في منتصف يوليو 2018.
وسوف تشتمل المرحلة الثانية من التطوير والتي ستبدأ في يوليو 2018 على اعداد رسومات هندسية لمنتجع بيئي يتم تشييده بجوار البحيرة العليا لوادي الريان، وكذلك رسومات هندسية لكافيتريات يتم بناؤها عند البوابة الرئيسية للمحمية، ومن المقرر أن يتم دمج القطاعين العام والخاص والجمعيات الأهلية في بناء وادارة هذه الكافيتريات والمنتجع البيئي.
جدير بالذكر أن مساحة محمية وادي الريان تبلغ 1759 كم2 وتبعد المحمية عن القاهرة بمسافة 150 كم، وتتميز المحمية ببيئتها الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية ومسطحات مائية واسعة وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية وحفريات بحرية هامة ومتنوعة، كما أن منطقة بحيرات الريان ذات بيئة طبيعية هادئة وخالية من التلوث وتعد منطقة هامة للطيور المهاجرة.
ويهدف مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الايطالي إلى الترويج للسياحة البيئية بالمحميات ودعم المجتمعات المحلية داخل وحول المحميات الطبيعية واشراكهم في ادارة الموارد الطبيعية، حيث قام المشروع بإعداد خطة تنمية لمناطق الجذب السياحي بالمحمية وتحديد متطلبات التنمية في كل منطقة والبدء بتطوير منطقة الشلالات والتي تستقبل أعداداً كبيرة من السياحة المحلية من محافظة الفيوم والمحافظات المجاورة والتي كان آخرها استقبال موقع الشلالات لأكثر من 30 ألف زائر في إحتفالات شم النسيم.