نقيب الفلاحين: البطيخ خالي من اي مواد مسرطنة وسليم تماما

قامت النقابة العامة للفلاحين برئاسة حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، بجولة لعدد من محافظات الدلتا ومنها الغربية والدقهلية والشرقية للوقوف على مشاكل الفلاحين ومطالبهم والعمل على حلها من خلال التواصل مع المسئولين.
وقال حسين عبدالرحمن نقيب الفلاحين في تصريحات له: "إن مشاكل الفلاحين في الوقت الحالي في الدلتا تتمثل في وجود تكدس أمام بعض الصوامع لتسليم محصول القمح وومياه غير صحية ولا تصلح ومصارف وترع متهالكة في بعض القرى".
وأضاف: "أنه يتمنى تحديد سعر عادل لمحصول الذرة خاصة أنه سيكون بديل الفلاح للأراضي الممنوعة من زراعة الأرز فسيزداد المحصول وقد يكون العرض أكثر من الطلب ولذلك لا بد أن يصل الفلاح إلى سعر عادل لمحصول الذرة".
ورصدت النقابة خلال جولتها وجود شكوى من أهالي كفر غنام بمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية من ترعة حانونت التي تأتي لها المياه من بحر مشتول الذي تأتي له المياه من بحر نواس التابع لري الشرقيه هندسة كفر صقر ري الزقازيق، حيث إن هذه المياه لا تصلح لري الأرض من سوء حالتها لأنها صرف زراعي.
وأكد نقيب الفلاحين أن هناك شائعات تقول: "إن البطيخ به بقايا أسمدة وأنه مسرطن وهذا غير صحيح لأن وزارة الزراعة أخذت عينات من البطيخ وقامت بتحليلها ووجدته آمن ونحن نطمئن المواطنين على حالة البطيخ، مؤكدا أن المساحة المنزرعة بالبطيخ تصل الى 40 الف فدان هذا العام".
ودعا إلى ضرورة حل مشكلة تكدث الفلاحين أمام عدد من شون وصوامع القمح بالغربية والدقهلية والشرقية لتسليم المحصول قبل شهر رمضان ولا بد من وجود رقابة شديدة على الصوامع حتى لا تحدث مشاكل أمام الصوامع بسبب التزاحم.
وأوضح نقيب الفلاحين أنه شارك في هذه الجولة رئيس قطاع شرق الدلتا الحاج محمد السهيلي ونقيب الشرقية الحاج عبدالكريم الحسيني ونقيب الدقهلية الحاج نجيب محمد وآمال أبو اليزيد أمينة المرأة في الغربية وأحمد عبدالوهاب مدير عام النقابة وقرابة 20 عضوا بنقابة الفلاحين.