الأربعاء 24 أبريل 2024 - 11:16برلماني يتقدم بطلب إحاطة لوزير الرياضة لإنهاء أزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة
02:36 م - الإثنين 30 أبريل 2018
كتب
جميلة حسن
النائب الدكتور إبراهيم عبد العزيز
تقدم النائب الدكتور إبراهيم عبد العزيز حجازى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل إلى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بخصوص سرعة إنهاء مشكلة احد رموز مصر الشابة فى مجال كرة القدم العالمية محمد صلاح لاعب نادى ليفربول و المنتخب الوطنى المصرى مع اتحاد الكرة المصرى.
وقال "حجازى" فى بيان له اليوم، إن إتحاد الكرة يتعنت فى وضع حل نهائى لمشكلة صورة اللاعب بمفرده بعيدا عن زملائه فى الاعلان المطبوع على جسم عدد من طائرات شركة مصر للطيران والذى يخالف عقود الرعاية الدولية التى وقعها اللاعب مع كبرى شركة الرعاية الانجليزية العالمية، مما سيترتب عليه ردود افعال سيئة ليس على اللاعب فقط وانما على نظرة المجتمع الدولى للدولة المصرية، مشيرا الى ان المجتمع الدولى بات يتغنى باسم الاعب و باسم مصر فى كثير من المحافل الرياضية والاجتماعية وعلى صفحات و مواقع التواصل الاجتماعى الدولية والاقليمية.
وأشار "حجازي" إلى أن سبب تقديم طلب الإحاطة إلى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ليس لإعطاء الحق لصاحبه - اللاعب محمد صلاح - و انما حماية للثروة البشرية المصرية المتمثلة فى محمد صلاح.
وتابع: "لابد ان يشعر اللاعب و كذلك المجتمع الدولى ان مصر ترعى ابنائها الناجحين بل و تشجعهم و لا تهينهم امام الشركات العالمية"، مؤكدا انه لابد ان يشعر اللاعب الخلوق الخير على اهله ووطنه و الغيور على مصلحة مصر ان الدولة المصرية و مجلس نوابها الموقر يساندوا هذا الرمز الذى اصبح بصيرة امل و رمزا للكفاح و المصابرة لكافة فئات شباب مصر الذى طالما غاب عنه القدوة و الامل الذى وجده فى اللاعب محمد صلاح.
وأضاف أن سبب تقديمه طلب الاحاطة ليس غرضه فقط عدم تشتيت تركيز اللاعب لحصد المزيد من الجوائز الدولية المستحقة والتى نادرا ما حصل عليها مواطن مصرى فى سن محمد صلاح، وهذا ايضا مطلب طبيعى كطلب احاطة، و لكن هذا الطلب ما هو الا بلاغ عاجل الى المحافل الدولية ان مصر تحمى و تدعم و تفتخر بأبنائها المتميزين من جيل الشباب لأنهم أهم ثروة لدينا كوطن، كما انه شباب مصر الذى إن وجد المناخ المناسب لأبدع و تفوق و تميز.
وطالب فى ختام بيانه، الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، الاهتمام بطلبه و تحويله إلى لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان.
