كشف مصدر عسكري أنه لم يعد هناك أي اتفاق مصالحة مع عناصر تنظيم "داعش" وجبهة النصرة في بلدات "الحجر الأسود ويل

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مصدر: الغاء اتفااق المصالحة مع داعش وجبهة النصرة

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


كشف مصدر عسكري أنه لم يعد هناك أي اتفاق مصالحة مع عناصر تنظيم "داعش" وجبهة النصرة في بلدات "الحجر الأسود ويلد وببيلا وبيت سحم ومخيم اليرموك" جنوب دمشق، مشيرا إلى أن العملية العسكرية لن تتوقف حتى تحرير جميع بلدات في جنوب دمشق، أو يعلنوا استسلامهم، وأن العمليات ليست مركزة بشكل مباشر على تلك البلدات.

وأكد المصدر أن فشل عملية الاتفاق جاءت نتيجة وضع شروط جديدة من "داعش" تقضي بخروجهم إلى منطقة "حوض اليرموك" جنوب دمشق المحاذية للأردن وإسرائيل، والدولة السورية رفضت، مبينة أن العملية العسكرية بدأت وهدفها استئصال داعش والنصرة من الحجر الأسود ومحيطة، واستهداف الفصائل الإرهابية التي كانت تقاتل ضد الجيش السوري وترهب المواطنين.

بدوره أشار أمين سر الفصائل الفلسطينية "خالد عبد المجي"د في تصريح أن "عدد المسلحين جنوب دمشق بمخيم اليرموك، الحجر الأسود، التضامن، القدم، يلدا، ببيلا نحو 160 عنصر من جبهة النصرة، بالإضافة لعائلاتهم الذي لا يتعدى ال300، وهناك 800 مسلح من داعش في جنوب مخيم اليرموك و1500 مسلح داعش في الحجر الأسود والقدم، ويوجد في التضامن نحو 300 مسلح من "أبابيل حوران"، مضيفاً أن "عدد المدنيين في المخيم لا يتجاوز الأربعة آلاف فلسطيني"، مشيرا إلى أن الجيش السوري يكثف جهوده جنوب دمشق، مع استمرار الغارات الجوية على مواقع داعش في الحجر الأسود ومخيم اليرموك بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع وإلقاء قنابل تنوير في سماء المخيم.

وأكد "عبد المجيد" أن جثث قتلى إرهابيي "داعش" منتشرة في شوارع جنوب مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم، وعناصر التنظيم بدأت تهرب من مخيم اليرموك إلى الحجر الأسود وهناك خسائر كبيرة بين صفوف الإرهابيين، مشيرا إلى أن عمليات الجيش السوري تتركز على الحجر الأسود.