قال النائب شريف الورداني أمين سر لجنة حقوق الانسان بالبرلمان، إن القول بأن ما حدث في سوريا عدوان ثلاثي أم ضرب

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الورداني لـ"الشورى": الوجود الإيراني في سوريا مرفوض قطعًا

 النائب شريف الورداني  الشورى
النائب شريف الورداني


قال النائب شريف الورداني أمين سر لجنة حقوق الانسان بالبرلمان، إن القول بأن ما حدث في سوريا عدوان ثلاثي أم ضربة، يختلف حسب الدولة الداعمة أو الرافضة، فبعض الدول العربية أيدت هذه الضربة وباركتها وكذلك تركيا، بل إن دولة قطر انطلقت من قواعدها الطيران الأمريكى، وهذه الدول لها موقف من سوريا وبشار منذ بدء الأزمة في سوريا، وهناك دول رفضت الضربة وقالت إنها عدوان ثلاثي تم تنفيذه بأيدى بريطانية فرنسية أمريكية، والدول التى وصفت ذلك بأنه عدوان هى روسيا وإيران ودول أوروبية وغربية، إضافة وهو الأهم أن جماهير الوطن العربي وجماهير من بريطانيا وأمريكا وفرنسا نفسها خرجت فى مظاهرات رافضة لما حدث فى سوريا، ووصفته بأنه عدوان ثلاثي، وهو ما أوافق عليه وأراه عدوانا ثلاثيا جديدا على سوريا، والسؤال هنا لماذا تظهر قضية الكيماوى كلما نجح الجيش السوري فى تحرير أرضه، وكلما تقدم خطوات في القضاء على الإرهابيين، حدث ذلك فى خان شيخون وقبلها، والآن يحدث فى الغوطة الشرقية، ثم لماذا يصيب الكيماوى الآطفال والنساء ولا يصيب الإرهابيين أبدا؟، ولماذا تخرج أمريكا تهدد وتتوعد حين يكون هناك كيماوى وضحايا له، أم ضحايا السلاح ألأمريكى والأوروبي عموما لا يحرك لها شعرة، وأكثر من 400 ألف ضحية سورية ماتوا منذ الأزمة، فهل فى الموت تفرقة؟.

وأضاف الورداني، في تصريح خاص لـ"الشورى"، أنه فيما يتعلق بالوجود الإيرانى والحرس الثورى وحزب الله فهو مرفوض قطعا، وطالب الورداني بخروج الحرث الثوري على الفور، ولكن على التوازى رفض الوجود الأمريكى والوجود التركى على الأراضى السورية، وكذلك الروسى، وكذلك طالب الورداني الكل بالخروج، ومعهم بالتأكيد خروج آلاف المقاتلين الأجانب من كل الأراضى السورية.

وتابع الورداني: "لا يصح أن أطالب بعدم الوجود الإيرانى، وأسمح بالوجود التركى والأمريكى، وكذلك ما تفعله إسرائيل كل فترة بضرب اهداف سورية على الأرض السورية من مطارات وغيرها".

وأشار النائب إلى اعتقاده الوجود الايران بقوة، لسبب مهم جدا أنه قبل الضربة بساعات خرج حسن نصرالله زعيم الله اللبنانى، وقال إن استهداف إسرائيل لمطار بيتفور السوري وضع إسرائيل فى مواجهة مباشرة مع إيران، وأنها لن تسكت.

وأكد أن ضربة ترامب ستزيد من الارهاب بل قد يعيد داعش مرة أخري إلى الساحة، استفادة من الضربة والبحث عن موطىء قدم جديد لهم، حيث بدأت داعش تخرج بتصريحات جديدة وذلك بعد الضربة مباشرة، كما أن جيش الإسلام الذى خرج من الغوطة سيزداد ضراوة فى محاربة الجيش السوري مطمئنا إلى ما حدث من عدوان مؤخرا، وأن المواجهة الروسية الأمريكية بخصوص سوريا، صراحة لا أراها مواجهة، بل مغازلة، وحين نرى التصريحات الروسية قبل الضربة والتهديد المبطن لأمريكا، نعرف أن ماحدث كان متفقا عليه، بل كان مقصودا منه عدم استفزاز روسيا أو ضرب أهداف لها.

وقد علق عليدالموقف الروسي، قائلا: "أما وقوف روسيا خلف سوريا فلأن لها قواعد موجود بطرطوس وغيرها، كما أن لا تريد أن تفقد أهم مكان لها فى الشرق الأوسط وهو سوريا، خاصة بعدما حدث فى العراق، فروسيا تريد الدفاع عن مصالحها أولا، ومصالحها هو فى وجودها فى سوريا".

وأضاف الورداني "فرنسا وبريطانيا دولتان متواجدتان دائما على الساحة الدولية، ولم يختفيا، المشكلة هى فى تناقض موقفهما من ألأزمة السورية، مرة تؤيدان الحل السياسى، ومرة تؤيدان الحل العسكري"، ولكن أري أنهما تبحثان عن مكان لهما في الساحة الدولية عبر المشاركة فى هذه الضربة، بحيث يكون لهما تواجد فى المفاوضات حول الأزمة السورية.