»| سبوبة العلاج به تجتاح الوسط الطبى »| طبيب رمد: العلاج بالخلايا الجذعية يتم فى حالات معين

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

إعادة البصر بالخلايا الجذعية "علاج وهمى" للضحك على البسطاء

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


»| سبوبة العلاج به تجتاح الوسط الطبى

»| طبيب رمد: العلاج بالخلايا الجذعية يتم فى حالات معين وإعادة البصر به غير صحيح

»| عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب: مشروع القانون سيحدد ضوابط للعلاجات الجديدة وكيفية تطبيقها على المرضى

تعد نعمة البصر من أفضل النعم التى وهبها الله للإنسان، ويعد فقدانها أو تضررها  شيئا مؤلما بالنسبة للكثيرين لذلك يلجأ البعض لإجراء العديد من العمليات الجراجية من أجل تحسين البصر وعودته، وللأسف قد يتعرض أحد المرضى للاستغلال من قبل عديمى الضمير من الأطباء الذين يبيعون الوهم للمريض بالشفاء ويتضح فيما بعد عكس ذلك، وقد نبه أحد إخصائيي طب وجراحة العيون ،  ماريان جرجس، إلى ظاهرة انتشرت مؤخرا داخل أروقة بعض المستشفيات وهى ظاهرة العلاج بالخلايا الجذعية للمرضى الذين فقدوا بصرهم، مؤكدة ـ 

أن الحقن بالخلايا الجذعية غير مصرح به من قبل وزارة الصحة، مضيفة أن الحقن بالخلايا الجذعية من المشيمة أو نخاع العظام من نفس المريض أثبتت أوراق علمية عدة، أنه يسبب تلفيات فى الشبكية واصفة ما يحدث بأنه أمل مزعوم يبيعه الأطباء للمرضى بمبالغ طائلة.

حالات محدودة

من جهتهم، قال بعض الأطباء إن استخدام العلاج بالخلايا الجذعية لإعادة  البصر للمريض غير صحيح وأن مجالات العلاج بالخلايا الجذعية مازالت محدودة وفى مرحلة التجارب.

وحسبما أوضح الدكتور جمال المشد، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة الزقازيق، فإن العلاج بالخلايا الجذعية ما زال فى مرحلة التجارب ولم يثبت أى شيء بخصوصه علميا،وأضاف أن العلاج به يتم فعلا فى حالات معينة فى القرنية بينما لم يتم فى الشبكية، موضحا أن هذا العلاج يتم استخدامه فى القرنية التى تعرضت لمشكلة نتيجة حرق أو إصابات بمواد كيماوية أو الجفاف الشديد نتيجة الإصابة بأمراض المناعة التى تؤدى إلى جفاف العين ، مضيفاً أن أطراف القرنية بها خلايا جذعية ،وعندما يتم استخدامها فى ترقيع  جزء ميت بأن يتحسن، أما استخدام  الخلايا الجذعية فى علاج الالتهاب الشبكى للمريض أو تحلل مركز الإبصار فلم يثبت صحتها  ،ونتائجها  مع الإنسان حتى الآن.وأكد أنه حاليا تجرى محاولات لزراعة خلايا شبكية أو خلايا  عصب بصرى لكن لم تظهر نتائجها بعد.

 

ضوابط جديدة

من جهته، قال مكرم رضوان، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إن اللجنة لم تجر حتى الآن أى مناقشات متعلقة بالعلاج بالخلايا الجذعية، مضيفا أن  اللجنة  ستناقش قريبا مشروع قانون "الأبحاث السريرية" المقدم من الحكومة  وسيتضمن مناقشة هذا الأمر فيه. وأكد أن الأبحاث  تجرى حاليا  فى معامل وعلى حيوانات  ولا  يوجد لدينا حتى الآن قانون يسمح بعمل أبحاث عن المرضى أو البشر، مما سمح للبعض بإجراء الأبحاث والعلاجات بطرق غير ممنهجة  وغير قانونية لذلك فسوف ينظم مشروع القانون كل ما يتعلق بالأبحاث والأدوية والعلاجات الجديدة بما فيها العلاج بالخلايا الجذعية.

وأكد أن مشروع القانون سيضع قواعد وضوابط للعلاجات الجديدة وكيفية تطبيقها على المرضى،، وسوف يتم مناقشته قريبا بالتعاون بين لجنتى الصحة والتعليم.

من جهته، أكد النائب "محمد الشورى، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، أن  المجلس يحرص على حماية المريض وسيراعى خروج ما يكون لصالحه مضيفا أنه سيتم التصدى للعمليات الوهمية التى يتم استخدمها للاحتيال على المرضى واستنزافهم. 

كما أكد أن مشروع  "التجارب السريرية" سيتصدى للعمليات التى تستغل المرضى، كما سيحدد قانونية هذه العمليات ووضعها وسيتم تقنينها بشكل عام، مضيفا أن القانون سيتضمن عقوبات على الأطباء المخالفين. مضيفا "لن يكون هناك مجاملة من أى طبيب".

من جانبه قال الدكتور صابر غنيم وكيل وزارة الصحة سابقاً: يوجد بروتوكول للخلايا الجذعية من لجنة العلاج المستجد يلزم العمل بها في المستشفيات والمعاهد البحثية فقط وبدون أجر فلا يوجد بمصر تصريح للعمل بالخلايا الجذعية بالمستشفيات ،لذلك لا يحق لأي دكتور العمل في الخلايا الجذعية بعيادته الخاصة أو بالمستشفيات التي يعمل بها.

مشيراً إلى أنه يوجد بمصر بنوك دم  فقط للحفاظ على  دم الحبل السري والمشيمة لمدة 20 عاما لإعادة استخدامها للأبحاث التي تجري .

مؤكداً: يجب التفتيش المستمر لكى لا تحدث مخالفات ،ويتم غلق العيادة أو المستشفى إذا أُثبتت مخالفة ويتم  عرض الطبيب علي لجنة آداب المهنة في النقابة،وتحديد العقاب اللازم له بالشطب أسبوعاً أو شهراً أو إيقافه تماما إذا ارتكب خطأ جسيما كالوفاة .