»| كشفت عن وجهها القبيح وأثبتت دعمها للإرهاب »| 19 شخصًا و8 تنظيمات ضمن قائمة قطر الإرهابية

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

قائمة الإرهاب القطرية.. «الدوحة» تعترف بصنع الـ«الشياطين»

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


»| كشفت عن وجهها القبيح وأثبتت دعمها للإرهاب

»| 19 شخصًا و8 تنظيمات ضمن قائمة قطر الإرهابية

»| قرقاش: أكدت الإدانات ضدها وأثبتت دعمها للإرهاب

»|عبد المنعم سعيد:الإعلان عن القائمة ليس كافيًا ويجب استمرار الضغط على الدوحة

»| العقيد حاتم صبري: النظام القطري لم يعد يملك أي شيء للدفاع به عن نفسه أمام شعبه وباقي الدول العربية

أثارت لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية القطرية، جدلًا واسعًا خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك عقب إعلانها عما أسمته بـ"القوائم الوطنية للتصنيفات الإرهابية"، والتي تضمنت 19 شخصًا و8 جهات ومنظمات دولية، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول سر رضوخ الدوحة لمطالب الدول العربية في هذا التوقيت؟، وهل هي خدعة أم خطة للمصالحة والتنازلات خاصةً مع اقتراب موعد القمة العربية والمقرر انعقادها في الرياض شهر إبريل الجاري؟!

قائمة التصنيفات الإرهابية

وتضمنت القائمة القطرية للتصنيفات الإرهابية 19 شخصًا، 11 منهم يحملون الجنسية القطرية، و4 يحملون الجنسية المصرية، و2 يحملون الجنسية السعودية، و2 يحملون الجنسية الأردنية، كما تضمنت أيضًا 8 جهات ومنظمات دولية وهي؛ تنظيم "داعش الإرهابي" في سيناء بمصر، ومنظمة "الأنصار للهواتف وتأجير السيارات والعقارات" في قطر، "تفتناز للتجارة والمقاولات"، قطرية، "جبل عمر للتجارة والمقاولات" قطرية، "خبرات للتجارة والمقاولات" قطرية، "الذهبية للمظلات والخيام" قطرية، "الاهتداء للمفروشات والديكور" قطرية، وأخيرًا جمعية "الإحسان الخيرية" يمنية.

تأكيد على الأدلة ضدها

في البداية، أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أن إعلان لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لقطر عن قائمة التصنيفات الإرهابية، والتي تضمنت نفس الشخصيات والجهات التي أدرجتها القوائم الثلاث لمكافحة الإرهاب الصادرة من دول المقاطهة إثبات صريح من الدوحة للأدلة ضدها، لافتًا إلى أن نظام "الحمدين" بتلك القائمة أكد كل الإدانات التي وجهت ضده، وأثبت أن دعمه للإرهاب هو السبب وراء الأزمات التي يتعرض لها الآن.

من جانبه، أكد علي بن تميم، سياسي إماراتي، أن وزارة الداخلية القطرية دانت نفسها بشكل معلن وصريح بإعلانها  تلك القائمة، لافتًا إلى أن النظام القطري فشل في مواجهة المقاطعة العربية واصطدم في الحائط وهو ما دفعه إلى اتخاذ مثل تلك الخطوة.

وأضاف تميم، أن الشعب القطري أصبح على دراية واسعة بمعالم وجه تنظيم الحمدين البشع، ونواياه الخبيثة ضد العالم العربي، قائلًا إن الإعلان عن تلك القائمة أزاح الرماد من على العيون، وأن الشعب اكتشف خداع النظام له طيلة الفترة الماضية.

فيما أكد الدكتور علي الصاوي، المحلل السياسي، أن الدول العربية أعلنت مقاطعتها لقطر ليس فقط لحماية أمنها الداخلي وإنما محاولة لإنقاذ الشعب القطري من نوايا تنظيم الحمدين الخبيثة، وهو ما أثبته النظام بنفسه بإعلانه عن القائمة التي طالما ساند عناصرها سواء بالدعم المادي أو اللوجستي، مطالبًا الشعب القطري بضرورة إدراك حقيقة نظام "الحمدين"، وأن يعي جيدًا أن خلاف الدول العربية كان مع النظام وليس مع الشعب، وأنه جاء لصالحه.

وأضاف الصاوي، أن نظام "الحمدين" اعتمد طيلة الفترة الماضية على سياسة التضليل وتزييف الحقائق إلا أنه كشف عن وجهه القبيح في النهاية، لافتًا إلى أن السبب وراء هذا الإعلان هو تضييق الخناق عليه من الدول العربية، وإدراكه فشل كل الجهود الدولية للمصالحة إذا لم ينفذ شروط دول المقاطعة.

القائمة ليست كافية

في السياق ذاته، أكد د. عبدالمنعم سعيد، الخبير السياسي، أن إعلان قطر لقائمة "التصنيفات الإرهابية" ليس كافيًا للاقتناع بكونها ستتوقف عن دعمها للإرهاب، مشيرًا إلى أنه يجب تنفيذ هذا الكلام على أرض الواقع، وأن تقوم بطرد كل العناصر الإرهابية من الأراضي القطرية، وأن توقف تمويلاتها لتلك الجماعات، وتسلم العناصر المعنية المطلوبة للتحقيق للجهات المختصة.

وأضاف سعيد، أن الدول العربية يجب أن تأخذ في الاعتبار أن قطر ما زالت الداعم الأكبر لجماعة الإخوان الإرهابية، وما زالت تأوي العناصر الإرهابية الهاربة من مصر على أراضيها وتوفر لها كل سبل الدعم والرعاية، وهو ما يؤكد استمرار دعمها للإرهاب، خاصةً أن الإرهابية في قطر هي مصدر تآمر دولي ضد مصر والدول العربية كلها، مطالبًا الدول العربية باستمرار المقاطعة والضغط على النظام القطري على الرغم من كونها مؤلمة لكل الشعوب العربية، إلا أنها السبيل الوحيد لتراجع قطر عن سياساتها المعادية للدول العربية.

انتصار لسياسة المقاطعة

فيما أكد العقيد حاتم صبري، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن نظام الحمدين يسعى من خلال هذا الإعلان إلى تبرئة نفسه من الاتهامات الموجهة ضده من دول المقاطعة حول دعمه للإرهاب، لافتًا إلى أن هذه القائمة انتصار لسياسة المقاطعة وتضييق الخناق التي فرضتها الدول العربية الأربع على النظام القطري، وتمسكها بشروط المصالحة ورفض كافة الجهود الدولية لتخفيفها.

وأضاف صبري، أن النظام القطري لم يعد يملك أي شيء للدفاع به عن نفسه أمام شعبه وباقي الدول العربية سوى هذا الإعلان، خاصةً مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية المرتقبة في الرياض، مشددًا على ضرورة التمسك بالموقف العربي ضد النظام القطري حتى يتوقف فعليًا عن دعمه للإرهاب، وعن تنفيذ المخططات الغربية ضد الدول العربية.