دلالات فوز الرئيس

يعتبر اكتساح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية، وتصويت عشرات الملايين من المصريين له للفوز بفترة ولاية ثانية، ذا دلالات سياسية واقتصادية ..داخلية وخارجية واسعة.

فالسيسي جاء في مرحلة صعبة من تاريخ الوطن، واستطاع تحمل المسؤولية بكل جسارة ليواجه تحديات داخلية رهيبة أشدها الإرهاب.

 وتحديات خارجية كبرى أبرزها الفوضى والتفتيت في المنطقة.

وهنا يأتي الفوز الساحق للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية ليبعث بعشرات الرسائل للداخل والخارج.

في مقدمتها أن عشرات الملايين من المصريين على ثقة تامة بأداء السيسي وأنهم نزلوا للمشاركة، في الانتخابات يقينًا منهم أنه القادر على استمرار تحمل المسؤولية وقيادة سفينة الوطن وسط الأنواء والعواصف.

كما أن اكتساحه للانتخابات الرئاسية وتصويت كل الناخبين له يؤكد إحساس كل وطني مصري غيور بحجم التحديات المخيفة التي تواجه الوطن وحاجة الوطن لزعامة تاريخية مثل السيسي قادرة على مجابهة الأعداء والحفاظ على الاستقرار مع قيادة عملية إصلاح شاملة.

إن اكتساح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية، لايعني فقط فوزه بفترة ولاية ثانية ولكن يعني فوز الوطن بزعيم قوي وطني أصيل له برنامج شامل للاصلاح والتنمية ينفذه بكل اخلاص على أرض الوطن.

 والارقام خير دليل على العمل ففى عز الأزمة الاقتصادية المصرية استطاع الرئيس أن يقف بالوطن على قدميه ويعيد الاحتياطي النقدي الى سابق عهده ليؤمن واردات مصر واقتصادها شهورا طويلا.

 وأن يحقق للوطن مكانة عربية واقليمية متميزة، وكل القوى الكبرى والاقليمية في العالم وخلال حكمه تكن لمصر كل التقدير والاحترام.

 كما أن كلمة القاهرة مسموعة في كل الدنيا.

إن فوز الرئيس السيسي بشرة خير للوطن وأهله.

 يبعث الأمل في الغد وينأى بالوطن عن كل الأخطار.

 لانه قيادة حكيمة واعية يعرف تمامًا ما يفعل ومدرك تمامًا لعظمة هذا الوطن.

مبروك للسيسي الفوز بفترة ولاية ثانية..مبروك لمصر .