اليوم.. منافسة شرسة بين 5 مرشحين و «أبو شقة» و «الخولى» الأقوى لرئاسة الوفد

يشتد الصراع فى حزب الوفد بين المستشار بهاء أبو شقة السكرتير العام لحزب الوفد، والمهندس حسام الخولى نائب رئيس الحزب، لرئاسة حزب الوفد معتبرًا أنهما المرشحين الأقوى والذين يلتقون دعمًا من بعض رجال الوفد منهم كبار الوفد القدامى وأعضاء الهيئة البرلمانية.

و تنطلق اليوم انتخابات حزب الوفد، على مقعد رئيس الحزب، حيث تجتمع الهيئة الوفدية للحزب، فى جمعية عمومية عادية وغير عادية، لاختيار رئيس جديد للحزب لمدة 4 سنوات، والتصويت على التعديلات المقترحة للائحة الداخلية للحزب.

ويتنافس في الانتخابات فعليًا على منصب رئيس الحزب، المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام الحزب ، والمهندس حسام الخولي، نائب رئيس الحزب، والدكتور ياسر حسان، نائب رئيس الحزب، وعلاء شوالي.

وأعلن عدد من كبار الوفد تأيدهم للمستشار بهاء أبو شقة منهم الوزير السابق فخرى عبدالنور، و الرؤساء الشرفيون للحزب ، الدكتور محمود أباظة، والدكتور محمود السقا، والمستشار مصطفى الطويل، وأحمد عزالعرب، وأحمد عودة.

بينما أعلن عدد من الوفديين دعم المهندس حسام الخولى منهم النائب سليمان وهدان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وكيل مجلس النواب، النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب.

ويوجد إنقسامات في كافة أمانات المحافظات لإختيار بعض المرشحين مثل أمانات الصعيد والقاهرة والجيزة والإسكندرية والذين أعلنوا تأيدهم للمستشار بهاء أبو شقة، وأعلنت بعض الأمانات تأيدها للمهندس حسام الخولى.

يذكرأن المرشح سيد فايز، أعلن انسحابه من انتخابات رئاسة الحزب، بسبب ما سماه تجاهل ومماطلة لجنة الانتخابات لمقترح أغلبية المرشحين الخاص بطريقة الانتخاب.

وأصدر فايز بيانًا أوضح فيه سبب إنسحابه، قائلًا إن انسحابه من العملية الانتخابية للحزب بسبب تمريرها نسبة فوز المرشح بالانتخابات لأقل من 10%، موضحًا أن هذا الأمر مخالف للأعراف القانونية التي شهدها الحزب طوال تاريخه.

وهدد «فايز» بتقديم دعوى قضائية تنذر ببطلان انتخابات رئاسة حزب الوفد، في حالة عدم الاستجابة لرغبة غالبية المرشحين لرئاسة الحزب، مبينًا أن الطرف الوحيد الرافض لاقتراحه باعتماد حصول المرشح على نسبة 50% كشرط للفوز برئاسة الحزب، هو سكرتير عام الحزب بهاء أبوشقة.