>>|رئيس " جمعية رعاية ضحايا الطرق" طالب بزيادة مبلغ التعويض لـ250 ألف جنيه لضحية الحوادث >>

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

سامي مختار: المشروع القومي للطرق نقلة كبرى لتنمية مصر

سامي مختار  الشورى
سامي مختار


>>|رئيس " جمعية رعاية ضحايا الطرق" طالب بزيادة مبلغ التعويض لـ250 ألف جنيه لضحية الحوادث
>>|هدفنا نشر الوعي بالسلامة على الطرق لخفض معدلات الحوادث
>>|أطلقنا الحملة المستدامة للحد من حوادث الطرق عام 2008.. ونطلق حملة جديدة كل عام

منذ أن تأسست الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم عام 2008، وهي تسعى جاهدة لنشر الوعي المجتمعي بالسلامة على الطرق، ورعاية مصابي وأسر ضحايا حوادث الطرق ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم.
وللحديث عن أهم الأهداف التي تسعى الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق لتحقيقها، وأهم حملاتها وخططها خلال الفترة القادمة..

التقت "الشورى" المستشار سامي مختار رئيس الجمعية، وكان معه الحوار التالي:

*بداية ..ما أهم الأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها؟
**الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم، هي جمعية أهلية غير هادفة للربح، تسعى لنشر الوعي بالسلامة على الطرق بغرض تقليل معدلات حوادث الطرق، ورعاية مصابي حوادث الطرق، وتعريف المواطنين بحقوقهم القانونية في حالة حدوث حادث، وكيفية الحصول عليها دون اللجوء إلى القضاء، وذلك عن طريق اللجوء إلى شركات التأمين المؤمن لديها السيارة المتسببة في الحادث ومطالبتها بصرف مبلغ التعويض وقدره 40 ألف جنيه، إلى جانب رعاية غير القادرين منهم ماديًا، اعتمادًا على تبرعات أهل الخير، وأيضا نساعد على كفالة بعض الأسر المحتاجة أو أفراد منها، ونوجه دعاوى للأطباء في مختلف التخصصات لإجراء الكشوفات الطبية على مصابي حوادث الطرق.

كما نسعى لإشراك جميع الجهات العاملة في مجال رفع الوعي المجتمعي في الحملات التي تطلقها الجمعية لنشر الوعي بالسلامة على الطرق، وتعريف هذه الجهات بأهمية دورها في الحد من حوادث الطرق.

* ما الخطوات والإجراءات المتبعة للحصول على هذا التعويض؟
**في البداية يجب عمل محضر، سواء كانت السيارة المتسببة في الحادث معلومة أو مجهولة، وإحضار نموذج ٤٠ نيابات، وإعلام وراثة في حالة الوفاة، وتقديمها إلى شركة التأمين المؤمن لديها السيارة المتسببة في الحادث، وذلك وفقا لقانون التأمين الإجباري الصادر عام 2007 والذي يلزم شركات التأمين بصرف تعويض قيمته40 ألف جنيه خلال شهر، ومن يجد صعوبة في هذه الإجراءات يمكنه التواصل مع الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم، والجمعية ستساعده في الحصول على التعويض، وإتخاذ الإجراءات اللازمة في حال رفضت شركة التأمين صرف التعويض.

وفي حالة إذا كانت السيارة المتسببة في الحادث مجهولة، أو غير مؤمن عليها، يتم اللجوء للصندوق الحكومي للحوادث المجهولة، والذي تم إصداره وفقا للقانون رقم 72 لعام 2007، والذي يقوم بصرف التعويض للمتضررين، أو التواصل مع الجمعية.

*هل ترى أن مبلغ 40 ألف جنيه كتعويض مناسب؟
**في رأيي المبلغ غير مناسب، وقد قمنا بالتواصل مع الاتحاد المصري للتأمين الذي أبدى موافقة مبدئية على زيادة قيمة التعويض ولكن الأمر يلزمه تشريع من مجلس النواب، وأطالب برفع قيمة التعويض إلى مبلغ 250 ألف جنيه.

* ما أهم الحملات التي أطلقتها الجمعية خلال الفترة الماضية؟
**أطلقنا منذ عام 2008 الحملة المستدامة للحد من حوادث الطرق، والتي تنطلق منها حملة متخصصة كل عام، كحملات تخفيف السرعة، وحزام الأمان، والوقاية من المخدرات للحد من حوادث الطرق، والتلوث البيئي وأثره في الحد من حوادث الطرق، كما أطلقنا حملات متوازية مع الحملات التي يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي كحملة دور الشباب في الحد من حوادث الطرق عام 2016، وحملة دور المرأة في ترسيخ مفاهيم السلامة على الطرق عام 2017.

كما تعاونت الجمعية مع عدد من وسائل الإعلام، في إطلاق العديد من البرامج التي تسعى لرفع الوعي بالسلامة على الطرق، مثل برنامج تروح وترجع بالسلامة على إذاعة الإسكندرية، وبرنامج طريق السلامة على إذاعة البرنامج العام.

* ما الحملات التي ستطلقها الجمعية في 2018؟
**هذا العام سنطلق حملة دور المجتمع في حماية ذوي الاحتياجات الخاصة من حوادث الطرق، بعد إعلان 2018 عام ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب حملة "انقذ مصاب" لنشر الوعي بالإسعافات الأولية لمصابي حوادث الطرق، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئة الإسعاف، ووزارة التربية والتعليم والجامعات.

وتهدف حملة "انقذ مصاب"، إلى توعية المواطنين بالإسعافات الأولية التي يجب عملها في اللحظة الفارقة أي بعد وقوع الحادث مباشرة وقبل وصول سيارة الإسعاف، وكيفية التعامل مع المصابين الأولى بالرعاية.

كما تم إطلاق مبادرة سلامتك أولًا، بالتعاون مع مؤسسة روز اليوسف الصحفية بهدف خفض معدلات حوادث الطرق.

وقد أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، انخفاض معدلات حوادث الطرق بنسبة 21% في النصف الأول من عام 2017 كنتيجة للمشروع القومي للطرق الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأيضا زيادة الوعي المجتمعي بالسلامة على الطرق بعد إطلاق الحملة المستدامة للحد من حوادث الطرق، بمشاركة جميع الجهات العاملة في مجال نشر الوعي المجتمعي.

* في رأيك.. ما أهم أسباب ارتفاع معدل حوادث الطرق في مصر؟
**الحوادث تسببها ثلاثة عناصر هي المركبة، والطريق، والعنصر البشري الذي يعد أهم هذه العناصر، ومواجهته تتم بمزيد من نشر التوعية بالسلامة على الطرق بين أفراد المجتمع بدءا من تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات، وقد أطلقت الجمعية برنامج "أبناءنا مستقبلنا" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عام 2010 بهدف نشر منهج السلامة على الطرق في المناهج التعليمية، ولصعوبة تطبيقه في المناهج في ذلك الوقت، تم تنفيذ البرنامج من خلال الأنشطة المدرسية، وهو قائم على أربعة محاور رئيسية هي تعليم التلاميذ آداب وقواعد المرور، تعليم التلاميذ الإسعافات الأولية لمصابي حوادث الطرق، تأثير التلوث البيئي على حوادث الطرق، والوقاية من المخدرات للحد من حوادث الطرق، كما يهدف البرنامج إلى تدريب المعلمين لنشر هذا الوعي بين التلاميذ.

*هل ساهم نظام النقاط في قانون المرور الجديد في الحد من حوادث الطرق؟
النظام متبع في كثير من دول العالم، ولكن لابد أولًا من رفع الوعي المجتمعي بقواعد وآداب المرور، وتطبيق نظام كاميرات المراقبة على الطرق بالكامل، وكذلك تحديث المنظومة المرورية لتصبح إلكترونية بالكامل.

*هل يقوم المجلس القومي للسلامة على الطرق بدوره بالشكل المطلوب؟
**أرى انه لابد من إعادة تشكيل المجلس القومي للسلامة على الطرق ليضم مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال وممثلين عن كافة الوزارات والهيئات، وأن تكون تبعيته لرئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء حتى تصبح قراراته مُلزمة وليست توصيات، ويصبح له مبنى وميزانية وأمانة وموظفون وفروع بجميع المحافظات أي مجلس مصغر في كل محافظة يرأسه المحافظ.

*ما الجهات التي يجب عليها توجيه مزيد من الاهتمام في نشر الوعي بالسلامة على الطرق؟
**يجب أن تسعى الشركات في مختلف المجالات، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، للقيام بدور في نشر الوعي المجتمعي بالسلامة على الطرق لأن الجميع متضرر من حوادث الطرق، وكذلك جميع الجهات العاملة في نشر الوعي المجتمعي بشكل عام مثل مراكز الإعلام والثقافة ومديريات الأوقاف والتعليم والشباب والرياضة، فيجب أن يضعوا نشر الوعي بالسلامة على الطرق ضمن برامجهم.

* هل هناك رسالة تود أن توجهها؟
**أود أن أوجه رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن المشروع القومي للطرق الذي أطلقه يعتبر من أهم وأعظم المشروعات التي تم إطلاقها، فهو بمثابة شريان تنمية حقيقي، ونأمل أن يكون هناك مشروع قومي لنشر الوعي بالسلامة على الطرق، وتخصص له ميزانية، حتى يكون بذرة ومنهجا للاستمرار في هذا العمل، إلى جانب الاهتمام بتدريب الشباب لنشر التوعية بالسلامة على الطرق.
نقلًا عن الورقي