- مدرستى " الزعيم" و"ونيس" أساس نجاح النكهة الكوميدية بالدراما المصرية كوميديان بدرجة ثقيلة وصاحب خل

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 14 مايو 2024 - 20:07
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

عبد الله مشرف لـ"الشورى": تلقائيتى سر نجاحى .. "وأبو خطوة " بكتيبة الإعدام أهم خطواتى الفنية

عبد الله مشرف   الشورى
عبد الله مشرف


- مدرستى " الزعيم" و"ونيس" أساس نجاح النكهة الكوميدية بالدراما المصرية 


 كوميديان بدرجة ثقيلة  وصاحب خلطة مميزة ومعروفة  كان جواز مروره الفنى نبرة صوته الرنانة الكوميدية استطاع من خلالها  التربع بقلوب المشاهدين والنقاد فبمجرد ظهوره بإى مشهد درامى تجد الضحكات ممتلئة بجميع الأرجاء نظرًا لـخفة ظله وتلقائية بل وسهولة إدائه فلم يبالغ فى  تقديم العديد من الأدوار الفنية رغم صغر مساحاتها بالمشاهد الدرامية  ولكنها أتسعت بالكثير ليزهر دومًا بالبهجة والسرور المحبب للصغار قبل الكبار ، تتعرف بشكل أكبر بفترة التسعينات حيث ذروة نجاحه الفنى  ونضج أفيهاته المعتمدة على استخدام لـ "كوميديا الموقف" أشتهر  لدى الجمهور بعدة  شخصيات نذكر منها  "عبد الله" وزوجته "عبلة الهبلة" بالسلسلة الدرامية المميزة "يوميات ونيس" ، عزام أبو خطوة بـ"كتيبة الأعدام" وبيصى النكش بـ"الكيف" كما قدم أنجج الأدوار السينمائية  والتلفزيونية والمسرحية فى " الهجامة ، البيضة والحجر ، تخاريف ، أماكن فى القلب ، لعبة الست ، وش إجرام ، ماما أمريكا ، عسل أسود ، عتبة الستات ، زيزينيا ، سكة السلامة ، عايز حقى ، رحلة حب ، العيال هربت ، فى محطة مصر ، القبطان عزوز ، غزل البنات " وغيرهم من أقوى الأعمال .


- منذ متى بدأت الشعور بنجاح موهوبتك الفنية ؟

دائمًا كنت عاشقًا للفن ، فالفن والدراما جزأين أصيلين لم يمكن أن ننكر أهمية تشكيلهم بالوجدان الإنسانى ، فالحياة بشكل عام مبنية على اساس الحب والصراع والمنافسة وكل ذلك أجتمع داخلى فى مراحلة المراهقة عندما قررت أن أشكل دور عرض سينمائى داخل منزلى وبدأت فى تدريب نفسى على هذا الأساس أشاهد إى عمل أجنبى أو عربي وأبدأ فى تغيير أحداثه والمعايشة وأقاربى يشاهدون ذلك ويقومون بالتشجيع وأشعرهم بأنهم أمام فيلم جديد من صناعتى البسيطة ، ومن الغريب أنه تسرب داخلى أداء شخصية الراحل زكى رستم فى فيلم نهر الحب وخاصة لحظات التحدى بينه وبين سيدة الشاشة العربية ومن ملاحظة أعمالى الفنية بشكل عام يسقط بعين وسمع المشاهدين طريق إداء "رستم " ولكن بصورة كوميدية وبات ملحوظًا حد ما فى إدائى بمسرحية "تخريف" مع الفنان العبقرى محمد صبحى 


- ما السر وراء براعة تلقائيتك الفنية بجميع أدوارك الدرامية ؟

هذه طبيعة فنية يجب أن يتمتع بها كل فنان عندما يقبل على إداء دور سوف يغير من مساره الفنى بشكل كبير فوظيفة الفنان بشكل عام أن يتقمص الدور بصورتها المعهودة سؤاء كان بالسينما أو التلفزيون أو المسرح ويجب أن يستقبل الفنان الدور من داخل أعماقه وليس مجرد إداء وظيفى ولكن مشاعر داخلية تدفعك لعمل مشهد معين سؤاء كوميدى أو تراجيدى ويعتمد أيضا على الحالة النفسية أثناء التمثيل فعند أقبالى على إى مشهد استطاعت تصديق نفسى بشخصية ما قدمتها وتعايشت معها وأرى من خلال مطالعة أراء الجماهير أنه استطاع تصديقى بدور عزام أبو خطوة بفيلم "كتيبة الأعدام" مع الفنان نور الشريف وكان من أصعب أدوارى والتى لم تنسى من الذاكرة لأنها غيرت جلدى الفنى ببداية مشوارى ولكن الأقدار شاءت لى أن أسير فى طريق الكوميديا والتى تعد من أصعب الاختبارات التى مازالت أواجهها حتى الأن ولم أشعر بالملل طيلة فترة أرتداء عباءتها وظهر ذلك فى "يوميات ونيس" فقد كنت شريكًا فى تقديم توليفة خاصة لهذه الشخصية والتى نجحت فى أن تظل عالقة بأذهان الجمهور .

- كيف استطعت أن تخلق "هالتك الكوميدية المنفردة" رغم تعدد المنافسين بتلك اللون الدرامى ؟

يجب أن يقتنع إى فنان سؤاء تقدم لتمثيل دور كوميديًا أو ترجيديًا  بإختلاف بأسلوبه ولم يجزاف بالمنافسة أو التقليد مع فنان أخر فهذا الفشل الذريع لم يسلم منه العديد من الفنانيين بزمن الفن الجميل فنذكر مثلا الفنان كمال حسنى والذى ظهر بفترة نجاح الفنان عبد الحليم حافظ ولم يركز فى كيفية تطوير موهوبته الفنية بل كان أنشغاله هو تقليد إلحان "حليم" فإدائه لم يكن له نفس كاريزما العندليب و اخطأ عندما قدم نفسه كاستنساخ لحليم ولم يستطع ايجاد طريق فنى مختلف فلا يمكن ان يستمر مطرب لمجرد انه بديل لمطرب اخر، اضافة الى انه يبدو ان من دعموه اضروه باسلوب غير مباشر حينما حرقوه مبكراً بالمبالغة فى تقديمه كمنافس اساسى للعندليب وليس كوجه جديد فسقط فى دائرة منافسة عنيفة مع نجم محبوب من الجماهير وتكرر هذا الأمر مع المطرب محرم فؤاد ولكنه أنقذ نفسه مع فيلم "حسن ونعيمة" وادائه الرائع بـ"رمش عينه" والذى أختلف عن الفنانيين بهذا الوقت فلو ركزنا على كل تلك الأمور نجد أنه يجب أن يوجد كم هائل من الكوميديان فنحن فى حاجة لحالة فنية مرحة تزيح الهموم عن كاهل المشاهدين وفكرة حفاظى هالتى الكوميدية لإختلافى ونبرة صوتى المضحكة وتسريحة الشعر وطريقة الملابس والنظرة الحادة ببعض المشاهد ، فمثلا سمعه محبوب من فمه الكبير ، الريحانى نظرة عيونه الساخرة ، النابلسى الأرستقراطية ، روستى الشر الظريف ، أبو ليلة اللدغة المعهودة عنه وهكذا .. فيجب أن نصبح  كتيرون ومختلفون لكى  يستمتع الجمهور أكثر .

- كيف لعبت الصدفة دورًا بارزًا بحياة "عبد الله مشرف" للدخول بالبوابة السينمائية ؟

كانت لدراستى دورًا هامًا فى تشجيع المنتجين والمخرجين لتسليط  العديد من الأدوار المتنوعة ففور تخرجى من قبل المعهد العالى للفنون المسرحية ، كنت دائم البحث عن مساعى دخول لعالم الدراما بإى شكل فاشتركت بمسلسل الفتوحات الإسلامية وعلى هامش السيرة فى بداية مشوارى الفنى كنوع من اكتساب الخبرة ،بجانب عملى بمسرح الطليعة بذلك الوقت  وقد تعرفت خلال تلك الفترة بالمخرج ممدوح مراد والمنتج مدحت الشريف، وكانا يستعدان في ذلك الوقت لتقديم مسلسل "سكة الطيب" بطولة الفنان عبدالمنعم مدبولي وكان دور ضابط، ولكن  طلب مدبولي من المخرج منحى دور ابن الحلاق، لتكون مساحة دورى أكبر ، ثم جاء ترشيحى لفيلم أعدام ميت للراحلان محمود عبد العزيز وفريد شوقى قرر للمنتج مدحت الشريف والمخرج علي عبدالخالق، واقترحت عليه أن يجسد الفنان فريد شوقي دور الضابط الكبير، ووافق المخرج على اقتراحي، وسافرنا للتصوير بـ شرم الشيخ، وبدأت الاقتراب من "عبد العزيز" فلقد كان شخصية محببة وخلوقة ومشجعة لكل من حولها وعرف عنى أنى استطيع تقليد الفنانيين حتى حانت الفرصة أمامى لإبراز موهبتى أمام فريد شوقي وعلي عبدالخالق ومحمود عبدالعزيز ويحيي الفخراني، عقب مشاركتى معهم بفيلم الكيف طلب "عبدالعزيز"  منى تقليد كل الفنانين، فاختار جملة يقولها أكثر من فنان بصوتى وطريقتى، وبدأت بالتقليد حتى نلت استحسان الجميع ، وجدير بالذكر أنه باتت جملة "أيوة يا مزاجنجي" " والكينى كينى كا" من أشهر جمل الفيلم، وقد أعاد "الكيف" للجمهور إلى قاعات السينما من جديد، ومن ثم بدأ  المخرج علي عبدالخالق بالإستعانة بى  في أكثر من فيلم "الحناكيش، أربعة في مهمة رسمية" وفيلم "البيضة والحجر" مع الفنان أحمد زكي الذي أُعجب بتقديمى لشخصية "حسن وحسنين" وطلب منى أن أقدمها في الفيلم ثم طلبها منى الفنان "محمد صبحى" بيوميات ونيس وهكذا ..

- إلى أى مدرسة كوميدية تأقلمت مع "الزعيم أم ونيس" ؟

سر تفهمى لسياسة  لـ"ونيس"  أن هدفه فى تقديم القالب المسرحى  لم يكن بهدف الضحك فقط ، وأنما بهدف الأمتاع والفكرة فالتعاون الأول بيننا لم تكن على خشبة المسرح بل كانت من خلال فيلم " راجل بـ7 أرواح" وكنت فى منطلق ذروتى الفنية بعد المشاركة فى فيلم "الكيف"  ليبدأ رحلة كوميدية حيوية أستمرت طيلة 31 سنة لم تسقط من ذاكرته وكانت قمة تعاونى مع صبحي عندما  شاركت بمسرحية "وجهة نظر"، وبعدها شاركت بـ "عائلة ونيس"، لأجسد  شخصية "عبدالله" المعروف بذكاءه المحدود وطيبة قلبه في نفس الوقت، وحققت الشخصية والمسلسل بشكل عام نجاحاً غير مسبوق، وبات الجمهور ينتظر أجزاء "ونيس" بشغف غير عادي أذن يمكن القول أن مدرسة ونيس هى المدرسة المحافظة على قواعدها التى تشكلت على أساس هندسى لا يمكن الرضوخ عنه ، بينما كان التعاون مختلف مع "الزعيم"  فقد شاركاته بثلاث أعمال ومنها "عريس من جهة أمنية" و"حسن ومرقص" و" بوبوس" كما شاركت نجله بمسلسل " لمعى القط" هنا يمكن القول أن الزعيم يستخدم نوع إخر من الكوميديا وهى كوميديا الأفيهات والمرح والأحداث وهو تاريخى فنى عريق فكل منهم له مذاق ولون وجمهور مختلف فهم كمثل الوجبات والتى لها توابلها وسبكتها المختلفة وبالفعل استطاعت أن اتأقلم  مع المدرستين .

- وماذا عن أبرز أعمالك الفنية بالدراما الرمضانية لعام 2018؟

أشارك بأحداث  مسلسل "عوالم خفية " للزعيم عادل إمام والمخرج رامى إمام وتدور أحداثه حول صحفى وروائى كبير يحاول الكشف عن مستندات قضية كبيرة شغلت الرأى العام فى السنوات الماضية، ويشارك فى بطولته فتحى عبد الوهاب، صلاح عبد الله، بشرى، أحمد وفيق، مى سليم، هبة مجدى، محمد حجازى، نور قدرى، أسامة عباس، خالد أنور، سارة نور، محمود فارس، أحمد عبد الله محمود، بالإضافة لعدد كبير من الفنانين الذين يظهرون كضيوف شرف ضمن الأحداث وكانت سببًا اساسيا للموافقة على تلك التجربة عشق التمثيل مع "الزعيم" فهو قيمة فنية كوميدية لا يمكن أغفالها .

كما أشارك فى مسلسل "أفراح إبليس"2  مع الفنان جمال سليمان وصابرين ونخبة كبيرة تضم  نخبة مميزة من ألمع نجوم الفن الدرامى وسأقدم شخصية مختلفة لم يعتاد عليها الجمهور كثيرًا .