اختتمت مساء الجمعة جلسات المؤتمر الدولي السنوي الـ٤١ للجمعية المصرية لجراحة المخ والأعصاب، والذي عقد على مدار

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 14:11
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بحث مصري يؤكد إمكانية زراعة مضخات داخل الجسم لعلاج مرضى التصلب المنتثر

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


اختتمت مساء الجمعة جلسات المؤتمر الدولي السنوي الـ٤١ للجمعية المصرية لجراحة المخ والأعصاب، والذي عقد على مدار أربعة أيام بالإشتراك مع الجمعيتين الألمانية والإفريقية لجراحي المخ والأعصاب، وشهد متحدثين وباحثين من ٢٣ دولة، بالإضافة إلى مشاركة كل الجامعات والمستشفيات والمعاهد البحثية المصرية.

من جانبه، شارك الدكتور أحمد صلاح الدين كامل استشاري جراحة المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني بثلاثة أبحاث في مجال جراحات غضاريف الرقبة وجراحات اختناق وتسليك الأعصاب ومجال جراحات علاج الألم، وأوضح أن من أهم الأبحاث التي تم تقديمها، بحث بالاشتراك مع الدكتور محمد صلاح بسيوني أحد أقطاب جراحات علاج الألم في مصر عن زرع مضخات الباكلوفين لعلاج حالات التيبس العضلي المزمن في مرضى التيبس المنتثر MS وذلك كأسلوب جراحي يحمل بصيص من الأمل، ونتائج مبشرة لهذه الحالات المستعصية.

وأشار "بسيوني" إلى أن المضخات يتم زراعتها بحيث تقوم بضخ مادة الباكلوفين بالتدريج على مدى فترة من ٦٠-٩٠ يوما مباشرة على جذور الأعصاب بما يحقق نتائج قياسية بالمقارنة بأخذ الدواء عن طريق الفم مع تجاوز كل الأعراض الجانبية للدواء الباسط للعضلات. 

ولفت "كامل" إلى أن سعر المضخة الواحدة يتراوح بين ١٦٠٠٠٠ جنيه للمضخة العادية و٢٢٠٠٠٠ للمضخة التي يتم برمجتها بالكمبيوتر، والأمبول الواحد من الباكلوفين يتكلف ١٠٠٠٠ جنيه، موضحًا أن المريض الواحد يحتاج من أمبول إلى أمبولين كل ثلاثة شهور.

وأكد أن التكلفة المرتفعة هي أهم العقبات أمام انتشار هذا الأسلوب الجراحي، مبينا أنه في الأساس لا يتم اللجوء إلى زرع المضخات إلا للحالات التي لا تستجيب لطرق العلاج التقليدية الدوائية والتأهيلية. 

وكشف عن أن البرمجة الحديثة للمضخة تسمح لها بالعمل لفترات أطول قد تصل إلى خمسة أشهر قبل الاحتياج لإعادة ملئها مما يزيد من راحة المريض وعوامل الأمان بالنسبة لهذه الطريقة في العلاج.