»| المعارضة القطرية: "نظام الحمدين" يعيش في رعب ونطالب بحضور قمة الرياض »| الجامعة العربية: لم نتلق طلبا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 14 مايو 2024 - 00:46
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تأديب قطر فى القمة العربية بالرياض

تميم بن حمد  الشورى
تميم بن حمد


»| المعارضة القطرية: "نظام الحمدين" يعيش في رعب ونطالب بحضور قمة الرياض

»| الجامعة العربية: لم نتلق طلبا رسميا من المعارضة.. وسيتم عرض الأمر على الأعضاء

»| "المنيسي": حضور المعارضة مرهون بموافقة كل الدول الأعضاء وليس الأغلبية

»| "اللاوندي": الإجماع العربي لن يتفق على تمثيل آخر لقطر

أثارت المعارضة القطرية قضية جديدة، على طاولة الدول العربية مؤخرًا، وذلك عقب مطالبتها بحضور القمة العربية القادمة في الرياض والمُقرر انعقادها أبريل القادم، وهو ما أصاب نظام الحمدين بحالة من الرعب حول ما ستفعله المعارضة إذا حضرت تلك القمة، خاصةً في ظل استمرارها في نشر ممارسات النظام القطري، وفضح علاقاته بالتنظيمات الإرهابية ومخططاته المشبوهة لزعزعة استقرار الدول العربية لخدمة الأغراض الصهيوأمريكية.

وزاد نشاط المعارضة القطرية، حول فضح إجرام النظام القطري في الآونة الأخيرة، مما دفع نظام الحمدين للرد على تلك الممارسات بحملة قمع غير مسبوقة، والتي شملت الزج بعدد كبير من المعارضين في السجون القطرية والشهيرة بكل أنواع التعذيب، بالإضافة إلى إسقاط الجنسية عن قبائل بأكملها، ومن هنا جاءت مطالب المعارضة لحضور القمة العربية لفضح تلك الممارسات ووضع حد لها، مستغلةً مقاطعة بعض الدول العربية لقطر والتي ستقف بالطبع إلى جانبها ضد نظام الحمدين.

حضور القمة العربية

وجاء طلب المعارضة القطرية بحضور قمة الرياض على لسان متحدثها الرسمي خالد الهيل، حيث أكد أن النظام القطري يعيش الآن حالة من الرعب بسبب ارتفاع نسبة المعارضين له، وأن تنظيم الحمدين يحاول جاهدًا تجميع أكبر عدد من المرتزقة لتأييد الأمير تميم بن حمد.

وأضاف الهيل، أن المعارضة القطرية تطالب الدول العربية بقبول طلبها، لحضور اجتماعات القمة العربية القادمة في الرياض، مثلما وافقت من قبل على حضور المعارضة السورية اجتماعات الجامعة العربية في الدوحة 2014، وأن يكون مقعد قطر شاغرًا مثل سوريا، لافتًا إلى أنه سيُنظر إلى تلك الموافقة على أنها طلب استثنائي ولن يترتب عليها أي التزامات تمس القرار الخاص بأي دولة عضو في الجامعة.

رد الجامعة العربية

من جانبه، أكد السفير محمود عفيفي، أن الجامعة لم تتلق طلبًا رسميًا من المعارضة القطرية لحضور القمة العربية القادمة حتى الآن، وأن الأمر ما زال مجرد تصريحات من المتحدث الرسمي للمعارضة إلى وسائل الإعلام، وأنه سيتم عرض الأمر على الدول الأعضاء في الجامعة للبت فيه حال التقدم بطلب رسمي حوله.

وأضاف المتحدث الرسمي لجامعة الدول العربية، أنه تم التوافق على الملفات التي سيتم مناقشتها في القمة القادمة، وستكون قضايا المنطقة العربية على رأسها، كما أنه تم اعتماد جدول أعمال القمة، لافتًا إلى أن الأمين العام للجامعة لم يرد حتى الآن على أي تحفظ رسمي من أي دولة عضو بالجامعة حول حضور قطر للقمة.

موافقة الدول الأعضاء

في السياق ذاته، أكد السفير محمد المنيسي، سفير مصر الأسبق في الدوحة، أن الموافقة على حضور المعارضة القطرية للقمة القادمة متوقفة على موافقة كل الدول العربية الأعضاء في الجامعة وليست الأغلبية فقط حتى يتم اعتماد هذا القرار، مشيرًا إلى أنه من الصعب الحصول على تلك الموافقة لأنه بالطبع هناك بعض الدول التي سترفض حضور المعارضة القطرية على الرغم من أن هذا حقها خاصةً في ظل ممارسات نظام الحمدين القمعية ضدها، ودعمه الصريح للتنظيمات الإرهابية في تحدٍ واضح للدول العربية.

وأضاف المنيسي، أنه من المتوقع أن يشارك الأمير حمد بن تميم بنفسه في القمة العربية القادمة، ولكن حتى الآن لم تعلن قطر بشكل رسمي عن مستوى حضورها لتلك القمة واكتفت بإعلان الموافقة على الحضور فقط.

كما أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، أن خلاف الرباعي العربي مع قطر هو بالفعل مع نظام الحمدين ولكنه ليس مع الشعب القطري، ولكن هذا لا يعني أبدًا أن ترضى القمة الخليجية أو العربية بتمثيل للمعارضة القطرية بديلًا لحاكم قطر. وذلك لعدة أسباب أهمها أن هذا يعني توسيع الخلاف الرباعي مع قطر ليشمل بقية الدول العربية وهو المستحيل حدوثه فعليًا بسبب وجود دول عربية لها مصالح واضحة مع النظام القطري أو حتى تقف على الحياد في هذا الخلاف، وهو ما يعني أن الإجماع العربي لن يتفق على تمثيل آخر لقطر.

وأضاف اللاوندي، أن دولتين من دول المقاطعة، تتبعان النظام الملكي وهما السعودية والبحرين، وبالتالي لن تقبلا حتى مع وجود خلاف عنيف مع حاكم قطر أن توافقا على زعزعة الحكم الملكي وطريقة اختيار وتولي الأمراء والملوك في المنطقة لأنه سيرسي لطريقة قد تزعزع عروشها مع أي مشكلة مستقبلية وهو ما تحسب له تلك الدول أيضًا.

ولافتا إلى أن الرباعي العربي والجامعة العربية سيحافظان على الحد الأدنى من العلاقات مع قطر، وسيتم اعتبار مسألة التغير شأنا داخليا قطريا، لافتًا إلى أن قطر قد تبعث بممثل لها لحضور القمة بدلًا من "تميم"، ومن الوارد أيضًا أن يحاول "تميم" استغلال القمة ويحضرها لتوجيه رسالة للرباعي العربي من عقر دار الرياض والظهور بمظهر غير المتأثر بالمقاطعة.

»»| نقلًا عن الورقى