خلال السنوات القليلة الماضية وجدنا العديد من النجوم العرب والعالميين يظهرون بمظهر مختلف؛ فبعضهم كان يعاني الص

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

لماذا يلجأ النجوم لزراعة الشعر؟

  الشورى


خلال السنوات القليلة الماضية وجدنا العديد من النجوم العرب والعالميين يظهرون بمظهر مختلف؛ فبعضهم كان يعاني الصلع ثم أصبح شعره مكتملا فجأة، وبعضهم كان شعره خفيفا وصار كثيفا وطويلا، إضافة إلى مظهر شعر اللحية الكثيف والمميز، الذي أصبح موضة هذه الأيام.

السبب وراء هذه التغيرات هو إجراء جراحة تجميلية تعرف باسم زراعة الشعر، والتي انتشرت مؤخرا بشكل كبير، وأصبحت تتمتع بمعدلات أمان ودقة عالية للغاية، لتكون من أكثر أنواع العمليات التجميلية نجاحا على الإطلاق.

ما هي زراعة الشعر التجميلية؟
هي إحدى الجراحات البسيطة، إذا تم إجراؤها لدى الطبيب الماهر الخبير، تعتمد على استخدام بصيلات المناطق الأقل عرضة للصلع في فروة رأس المريض، وهي غالبا أسفل مؤخرة الرأس، لحصد العدد اللازم من البصيلات، وإعادة زراعتها بالمناطق المصابة بالصلع.

الصفات الجينية للبصيلات المزروعة تجعلها أكثر قوة وثباتا من الشعر المتساقط قبل ذلك، حيث تستمر النتائج مدى الحياة مع عدد كبير من المرضى.

ويتم استخدام هذا النوع من العمليات التجميلية لاستعادة أو تكثيف شعر الرأس واللحية والحواجب والرموش، سواء أكان سبب فقدان الشعر مرضي، أم راجعا للتعرض إلى حادث أو حرق ما.

هل تختلف زراعة شعر الرأس عن اللحية أو الحواجب؟

في حقيقة الأمر تختلف بعض الإجراءات، مثل طريقة التخدير وآليات الجراحة، لكن الفكرة الأساسية واحدة، وهي نقل الشعر من المناطق الأكثر كثافة إلى المناطق المصابة، لتحقيق التغطية المثالية والمظهر الجميل.

تجدر الإشارة إلى أن نوعية البصيلات التي تستخدم في كل نوع من هذه الجراحات تختلف تماما باختلاف المناطق المستهدفة، حيث يراعي الطبيب انتقاء البصيلات ذات الصفات التشريحية والجينية الأنسب لكل منطقة، فمثلا في زراعة الحواجب تستخدم غالبا البصيلات وحيدة الشعيرة، وذات السمك الخفيف، ليناسب مظهرها طبيعة المنطقة والشعر المحيط.

تشتهر الآن العديد من الدول بإجراء هذا النوع من الجراحات التجميلية، وتنتشر المراكز والعيادات المرموقة في أمريكا ودول أوروبية مثل سويسرا وهولندا، لكن لا تزال تكلفة زراعة الشعر في تركيا وجودة الخدمات الطبية المقدمة، من العوامل الرئيسية التي جعلتها مصدر جذب للكثيرين، خاصة من الدول العربية، ما جعل إسطنبول بمراكزها وعياداتها التي تصل إلى 300 تستحق لقب عاصمة زراعة الشعر حول العالم.