نشطاء سوريون: إنتاج التنظيم المتطرف بما يخدم مصالح إيران وقطر مصادر: الدفع بعناصر جديدة من سجون إي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"حرس الدين " .. الملف السرى لأشرس تنظيم ارهابى متطرف

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


نشطاء سوريون: إنتاج التنظيم المتطرف بما يخدم مصالح إيران وقطر

مصادر:  الدفع بعناصر جديدة من سجون إيران إلى سوريا

حالة من السيولة والسخونة والتأهب تشهدها سوريا، الأيام الماضية على إثر إعلان انضمام اكثر من 10 جماعات إلى "حرس الدين" بسوريا،  منها "كتيبة البتار"، في ريف اللاذقية الشّمالي ومعظم مقاتليها من "المهاجرين"، و"سرية غرباء" في بلدة تلمنس ومحيطها بريف إدلب الجنوبي، وجماعة "سرايا كابل". وجماعة "سريتان" في الغوطة بدمشق الشرقية والتي أعلنت مبايعتها لـ"حرس الدين"، في بيان مشترك لـ"سرية الغوطة"، و"سرية دوما"، والتي أكدت عقد البيعة لتنظيم حراس الدين، وذلك لبسط حكم الله في الأرض وحماية الأمة ودينها!

وكانت "سرية عبدالرحمن بن عوف" في سهل الروج، بالقسم الغربي من إدلب، و"سرايا الساحل"، قد أعلنتا مبايعتهما لحرس الدين عبر بيانين أعلنتا فيهما ولاءهما لتنظيم "القاعدة" الجديد، كما يضم حراس الدين، أنصار "القاعدة" في سوريا، ويتألف من فصائل انشق معظمها عن "هيئة تحرير الشام"، بعد الخلاف بينها وبين تنظيم "القاعدة" وفك الارتباط، وتشكيلات عسكرية عدة أبرزها: جند الملاحم، وجيش الساحل، وجيش البادية، وسرايا الساحل، وسرية كابل، وجند الشريعة.

من جانبه قام التنظيم الجديد بنشر بيانه الأول،  بعنوان "أنقذوا فسطاط المسلمين"، دعا فيه الفصائل المتناحرة "تحرير الشام"، و"جبهة تحرير سوريا"، لوقف الاقتتال، وتوحيد الجهود لتخفيف الضغط عن الغوطة الشرقية"، كما طالب تنظيم حراس الدين،  بإنقاذ الغوطة الشرقية، بعد حملة النظام عليها، داعياً الفصائل السورية إلى توجيه البنادق نحو النظام السورى، والسيطرة على المدينة، لفك الحصار على الغوطة.

اشتعال الخلافات

في نفس السياق ، تكاثرت الجماعات الارهابية في سوريا، وأعلن تنظيم القاعدة، عن الكيان الجديد له في سوريا في 9 ديسمبر2017 الماضي.

في وقت دبت فيه الخلافات  بين أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، وأبو محمد الجولاني، زعيم "هيئة تحرير الشام"، بسبب اعتراض الظواهري، على انشقاق الجولاني عليه، وسعيه إلى استمالة العناصر المؤسسة للهيئة، وتشكيل جبهة جديدة بقيادة حمزة بن لادن، الوريث الشرعي لأسامة بن لادن في الجهاد العالمي، في محاولة لتفكيك مشروع الجولاني، الذى اعتبره الظواهري "مشروعاً محلياً"، ما دفع الجهاز الأمني، التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، إلى اعتقال قيادات في التنظيم مثل سامي العريدي، زياد الطوباسي المكنى بـ"أبو جليبيب الأردني"، بتهمة شق الصف، ومحاولة تشكيل جديد لتنظيم القاعدة، كما هاجم زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، في كلمة صوتية بعنوان "فلنقاتلهم بنياناً مرصوصاً"، أبو محمد الجولاني، واتهمه بـ"نكث العهد". وتابع الظواهري،" : وزاد الطين بلة سياسة التعمية على الأتباع، بأن كل ما يجري بموافقة قيادة القاعدة، وأن من ظل متمسكاً ببيعته لـ"القاعدة" سيُعتَقَل إن تحرك باسم القاعدة، ثم بدأت سياسة التضييق على الإخوة المتمسكين بالبيعة ووصل الأمر لحد القتال والاعتقال"، ليطلق"أبو محمد الجولاني"، رجاله ضد الظواهري ويتفاقم الخلاف والتوتر بين الرجلين وأتباعهما وصولاً إلى الاعتقال والاغتيال. 

دور قطر وإيران وتركيا

في السياق نفسه، أكد عدد من الناشطين السوريين،  توجه التنظيم الجديد "حرس الدين"، نحو سوريا لإعادة إنتاج التنظيم المتطرف بما يخدم مصالح إيران وقطر وذلك بعد خروج قيادات متطرفة من السجون الإيرانية.كما عصفت انشقاقات بجبهة النصرة في سوريا استغلتها إيران لتوسيع الخلافات وإعادة تشكيل التنظيم بما يناسب المرحلة الحالية، في حين ترى قطر في الأمر فرصة جيدة للتخلص من أبو محمد الجولاني الرجل الأول في النصرة والبحث عن بديل له، مؤكدين أن الأيام القادمة ستكشف المزيد عن تنظيم حراس الدين الذي لم يسطع نجمه في سوريا بعد، إضافة إلى ظهور دور قطر وايران وتركيا في تغذية التنظيم وانتشاره.