صرحت الشرطة البريطانية، سكوتلاند يار، اليوم، أن التحقيق في قضية العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الشرطة البريطانية: التحقيق في قضية العميل الروسي يستغرق أسبوعاً على الأقل وربما شهراً

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


صرحت الشرطة البريطانية، سكوتلاند يار، اليوم، أن التحقيق في قضية العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، اللذين أصيبا بمادة شالة للأعصاب، سوف يستغرق أسبوعاً على الأقل وربما شهراً.

وتابع نائب مديرية مكافحة الإرهاب في سكوتلاند يارد، نيل باسو في بيان: "لقد أدلى حوالي 400 شاهداً بالفعل بشهادتهم، وسيتم تقديم مئات أخرى في الأيام القادمة. وهذا التحقيق معقد بشكل استثنائي، ولدينا في الوقت الحالي حوالي 250 خبيرا من ذوي الخبرة ومكرسين من وحدات مكافحة الإرهاب الذين يعملون على مدار الساعة حول هذه القضية".
وأضاف يارد: "اكتشف المحققون في الوقت الحالي 762 دليلا، ودقيقون في تسجيل نحو 4000 ساعة لكاميرات المراقبة ويحققون تقدما جيدا في هذا الشأن المعقد الذي سيستمر أسابيع، إن لم يكن أشهر".

وأعلنت شرطة سكوتلاند يارد، في وقت سابق، تولي جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني التحقيق في قضية تسمم رجل الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في مدينة سالزبوري بمقاطعة يلتشير.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مصادر خاصة، قولها "نقل العقيد السابق في الاستخبارات الروسية، سكريبال، إلى مستشفى في بريطانيا بسبب تعرضه لتسمم بمادة غير معروفة في مركز تجاري بمدينة سالزبوري في بريطانيا".

يذكر أنه حُكم على سكريبال في عام 2006 في روسيا، بالسجن لمدة 13 عاماً بتهمة التجسس، واعترف بتجنيده خلال عمله في الاستخبارات الروسية، في منتصف تسعينيات القرن الماضي، من قبل الاستخبارات البريطانية، التي نقل لها معلومات تعد من أسرار الدولة.

وفي العام 2010 أصدر الرئيس الروسي وقتذاك، دميتري ميدفيديف، عفوا عن سكريبال بعد الحكم عليه، وجرت مبادلته مع محكومين اثنين آخرين، مقابل 10 مواطنين روس، كانت تحتجزهم السلطات الأمريكية.