في مثل هذا اليوم السادس عشر من مارس من العام 1521، اكتشف الرحالة البرتغالي فرناندو ماجلان جمهورية الفلبين، ال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مفاجأة.. نستعرض الجانب الحقيقى لـ قصة اكتشاف "الفلبين " بصورة كاملة

الفلبين  الشورى
الفلبين


في مثل هذا اليوم السادس عشر من مارس من العام 1521، اكتشف الرحالة البرتغالي فرناندو ماجلان جمهورية الفلبين، التي تقع جنوب شرق آسيا غرب المحيط الهادي، وهي عبارة عن أرخبيل مكون من 7107 جزيرة، تحده تايوان إلى الشمال عبر مضيق لوزون، وفيتنام إلى الغرب عبر بحر الصين الجنوبي.

المستكشف ماجلان ..

ماجلان هو رحالة ومستكشف برتغالي ولد عام 1480 في سبروزا شمال البرتغال، ثم حصل بعد ذلك على الهوية الإسبانية نتيجة لخدمته للملك الإسباني كارلوس السادس في الإبحار غربا بحثا عن طريق إلى جزر التوابل "جزر الملوك في اندونيسيا".

وتعتبر رحلة ماجلان التي بدأها عام 1519، أول حملة بحرية عبرت المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي، وقد أطلق عليها ماجلان البحر الهادي؛ وقد مر خلال خروجه من الأطلسي بمضيق أسماه مضيق ماجلان، ويعتبر ماجلان أول من عبر المحيط الهادي، وهو قائد أول رحلة دارت حول الكرة الأرضية، حيث يعتبر أول من أتم نصف دورة للكرة الأرضية عند وصوله شبه جزيرة ملايو، وقد اطلق ماجلان على بعض أنواع البطريق اسم البطريق الماجلاني، حيث كان أول أوروبي رآه، وهناك أيضا سحابة ماجلان وهي من المجرات القزمية القريبة.

وقد كان الهدف من رحلات كريستوفر كولومبوس التي قام بها إلى الغرب في الفترة من 1492 إلى 1503، هي الوصول إلى جزر الهند وإقامة علاقات تجارية بين إسبانيا والممالك الآسيوية، ثم سرعان ما أدرك الأسبان أن أراضي الأمريكتين ليست جزءا من آسيا ولكنهم أمام قارة جديدة، حيث خصصت معاهدة تورديسيلاس عام 1494 للبرتغال طرق الشرق الذاهبة حول أفريقيا، وقد وصل فاسكو دا غاما والبرتغاليون إلى الهند سنة 1498، مما أصبح ضرورة ملحة للإسبان لإيجاد طريق تجاري جديد إلى آسيا.

وبعد مؤتمر جانتا دي تورو سنة 1505 بدأ التاج الأسباني التجهيز لإكتشاف طريق إلى الغرب، فوصل المستكشف الإسباني فاسكو نوانيز دي بالبوا المحيط الهادي سنة 1513 بعد عبور برزخ بنما.

بداية الرحلة 

في أكتوبر 1517، اتصل ماجلان بخوان دي أراندا رئيس غرفة التجارة في اشبيلية، وبعد وصول شريكه ريو فاليرو وبدعم من أراندا، تمكنا من تقديم مشروعهما للملك الأسباني كارلوس الخامس، وكان مشروعه مثيرا للإهتمام بشكل خاص، نظرا لأنه من شأن ذلك أن يفتح لهم "طريق التوابل" دون الإضرار بالعلاقات مع جيرانهم البرتغاليين. 

وفي 22 مارس 1518 عين الملك ماجلان وفاليرو قباطنة حتى يتمكنوا من السفر في يوليو بحثا عن جزر التوابل، وقد شمل الأسطول الذي زودهم الملك كارلوس الخامس به خمسة سفن، ووصل عدد الطاقم المرافق لماجلان إلى 270 فرد من البرتغاليون والإسبان والطليان والألمان والفلمنكيون واليونان والفرنسيون. 

وفي 10 أغسطس 1518 أبحرت السفن الخمس بقيادة ماجلان من ميناء أشبيلية متجهة إلى ميناء شلوقة أو ما يعرف الآن بمدينة سانلوكار دي باراميدا خلال نهر الوادي الكبير، حيث ظلوا فيها مدة خمس أسابيع حتى تمكنوا أخيرا من الإبحار في 20 سبتمبر.

وقد وصل ماجلان أولا إلى جزر الكناري حيث توقف قليلا، ثم وصل بعدها إلى الرأس الأخضر، حيث ضبط مسار رحلته حتى رأس سنت أوغسطين في البرازيل، وفي 27 نوفمبر مرت البعثة على خط الإستواء؛ وفي 6 ديسمبر تمكن الطاقم البحري من رؤية أمريكا الجنوبية.

وفي 31 مارس 1520 أنشأ البحارة مستعمرة صغيرة في الأرجنتين أسموها ميناء سان جوليان.

اكتشاف الفلبين ..

وفي 21 أكتوبر وصل أسطول ماجلان إلى نقطة كاب فيرجنز على خط عرض 52° جنوبا، فاستنتجوا بأنهم وجدوا الممر بسبب الملوحة الشديدة لتلك المياه وعمقها الشديد، ثم بدأت السفن رحلة شاقة من خلال عبور الممر الطويل الذي أسماه ماجلان مضيق جميع القديسين وذلك لأنه بدأ بعبور الممر في يوم 1 نوفمبر وهو عيد جميع القديسين "مضيق ماجلان حاليا".

وعدما عبرت السفن مضيق ماجلان توجهت صوب الشمال الغربي، فوصل البحارة خط الاستواء في 13 فبراير 1521. 

وفي يوم 6 مارس 1521 وصلت السفن جزر ماريانا وغوام، وفي يوم 16 مارس وصل ماجلان جزيرة هومونهون في الفلبين.