تمر اليوم ذكرى مولد مخرج نرى أن الإخراج الفنى هو جزء متأصلا من دمائه فهو لا يعتبر العمل مجرد فن وفرجة بل عشق

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

فى ذكرى ميلاد "صانيعى الدرر الفنية" . هذه أرقى أعماله بتاريخ الدراما المصرية

إسماعيل عبد الحافظ  الشورى
إسماعيل عبد الحافظ


تمر اليوم ذكرى مولد مخرج نرى أن الإخراج الفنى هو جزء متأصلا من دمائه فهو لا يعتبر العمل مجرد فن وفرجة بل عشق فقد عشق الكاميرا فعشقته ، فقدم بالتعاون معها قصص واقعية تشعرك بانك احد اطرافها الاجلاء فهو صانع الواقعية الدرامية بالتعاون مع كلا من الكاتبين محمد جلال عبد القوى و أسامة أنور عكاشة أنه الراقى "إسماعيل عبد الحافظ"

-- من الصعب أن يوضع  هؤلاء الثلاثة في نهاية أو بداية أي تتر لعمل درامي، ولا يستحوذ ذلك العمل على قدر وافر من المشاهدة فقد اكتشف العديد من الممثلين الذين أصبحوا فيما بعد، نجوما للدراما التليفيزيونية، واعتبرت أعمالهم توثيقا واضحاً للعديد من القضايا الاجتماعية والسياسية، في حقب مختلفة من التاريخ المصري .

--  تخرج في كلية الآداب عام 1963 قسم «لغات شرقية» بتقدير «جيد جداً» مع مرتبة الشرف، وطُلب منه أن يعمل مُعيداً بالكلية، في الوقت نفسه وصله خطاب لاستلام العمل في الإذاعة والتليفزيون، هذا التعيين كان للأوائل فقط، وكان أشبه بجهاز سحري يخطف الألباب، فرفض التعيين مُعيداً، واستلم عمله في التليفزيون في 16/2/1963، وقام بالعمل كمساعد مخرج في مراقبة الأطفال، ثم انتقل عام 1965 إلي مراقبة المسلسلات، وفي نهاية الستينات بدأت يزاول العمل كمخرج، وكان ذلك بفضل أساتذة كانوا يدفعون بالشباب لتولي مسئولية الإخراج، وكان علي رأسهم أستاذي المرحوم «إبراهيم الصحن»، لكن الطريق لم يكن وردياً، هوجم كثيراً وتم إيقافه ومنع من العمل فترات طويلة ولكنه واصل وهزم كل الصعاب 

-- وهناك أعمال فنية يعتز بها الجمهور والنقاد وهو شخصيًا رحمه الله بداية من «الناس والوحش» ورباعية «ربما» و«الشهد والدموع» و«ليالي الحلمية» و« عفاريت السيالة» و«أهالينا» و«امرأة من زمن الحب» و«كناريا وشركاه» لأسامة أنور عكاشة و«شارع المواردي» و«الوجه الآخر» و«جمهورية زفتي» و«سامحوني ما كنش قصدي» ليسري الجندي و«خالتي صفية والدير» لبهاء طاهر و«الأصدقاء» لكرم النجار.

-- عمل مع صوت القاهرة "جمهورية زفتى" ليسرى الجندى 1997، ثم عمل مع القطاع الخاص "ضد التيار" 1998 مع صفاء عامر، ومع أسامة "أهالينا" 1998، ثم مع مدينة الإنتاج الإعلامى قدم "امرأة من زمن الحب" 1999 ، ومع صوت القاهرة "وجع البعاد" مع يوسف القعيد والسينارست مصطفى إبراهيم، وعاد مرة أخرى إلى قطاع الإنتاج وقام بإخراج الجزء الأول من "البر الغربى" 2001 مع محمد جلال عبد القوى، ومع مدينة الإنتاج الإعلامى قدمت مجموعة أعمال مثل "الأصدقاء" مع كرم النجار، "كناريا وشركاه" 2003 مع أسامة بمنتج منفذ ثم قدمت للمدينة "عفاريت السيالة" 2004 منتج منفذ و"للثروة حسابات أخرى" كمنتج مشارك، ثم قدم للقطاع الخاص آخر أعماله "حدائق الشيطان" من إنتاج الجابرى.