فى ذكرى رحيل " أمشير المسرح العربى" .. ترك المحاماه من أجل الفن
07:16 م - الأربعاء 14 مارس 2018
كتب
مروة السوري
هو فنان عبقرى فريد من نوعه استطاع ان يتربع بقلب جمهوره رغم عدم دراسته لمجال الفن ولكنه بمرور الأيام ونظرًا لأنه من أسرة فنية حيث أن ابيه هو الكاتب بديع خيرى شريك النجاح مع الفنان نجيب الريحانى
فقد درس في كلية الحقوق و أثناء دراسته بها أنضم إلى مسرح الجامعة ثم بعد أن أنهى دراسته بكلية الحقوق التحق بفرقة نجيب الريحاني المسرحية حيث بدأ وقتئذ أول عمل مسرحي له مع الفنانة ماري منيب و الفنان حسن فايق في مسرحية أحب مراتي ..ثم قدم العديد من الأعمال المسرحية منها مسرحية لو كنت حليوة و استنى بختك و يا كان فى نفسى و 30 يوم فى السحن و إلا خمسة و مسرحية حسن و مرقص و كوهين و غير ذلك قدم عادل خيري العديد من الأعمال الرائعة .
وفى السينما لم يقدم سوى فيلمان هما فيلم لقمة عيش مع صلاح ذو الفقار و مها صبرى و زوزو ماضي و فيلم البنات والصيف مع كمال الشناوي و مريم فخر الدين .
افتتح عادل خيرى مع زوجته المحامية مكتبًا لاستقبال أصحاب الدعاوى القضائية، واستمر يترافع في المحاكم حتى اضطر إلى أن يتوقف عن ذلك لسبب طريف ...فقد كان بمجرد دخوله إلى قاعة المحكمة، كان الحاضرون يضجون بالضحك مسترجعين «إفيهاته» الكوميدية على خشبة المسرح أو تلك التي عرضت على شاشة السينما، مما كان يضعه في مواقف شديدة الحرج .
وبتكرار الضحك اضطر خيري أن يوقف عمله في المكتب «نهائيًا» خوفًا على مصير موكليه، واستكمالًا لمشواره الفني الكوميدي.