"بعد وفاة زوجي رفضت الزواج من أجل تربية أولادي والحفاظ عليهم من الشارع والحمد لله اني عشت لليوم اللي شفتهم في

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"عفاف عبد المنعم".. قصة كفاح مثيرة مع أبنائها بعد وفاة زوجها

  الشورى


"بعد وفاة زوجي رفضت الزواج من أجل تربية أولادي والحفاظ عليهم من الشارع والحمد لله اني عشت لليوم اللي شفتهم فيه كبار ويقدروا يعتمدوا علي أنفسهم" بهذه الكلمات بدأت عفاف عبد المنعم محمد الحاصلة علي لقب الأم المثالية حديثها حول رحلة الشقاء والعناء التي تحملتها في تربية أولادها الثلاثة بعد وفاة زوجها بعد رحله كبيره مع المرض .

وقالت عفاف عبد المنعم محمد مكاوى 65 سنه بـ "المعاش" الأم المثالية الحاصلة على بكالوريوس معهد التعاون دفعة 83 ثم دبلومه فى المحاسبة 91، وبعدها عقد قرانى فى 76 بعد الإنتهاء من خدمة زوجى كضابط إحتياط بالقوات المسلحة ،وبعدها تزوجنا فى 1980، وبعد 9 سنوات توفى الزوج عن عمر يناهز الـ 39 عاما بعد رحلة الآلم ومعاناة مع المرض بين القاهرة وبورسعبد .

وأضافت الأم المثالية قائلة: بعد وفاة الزوج حصلت على نهاية خدمتة قدرها ألفين جنيه تم صرفها بعد عام ومعاش شهرى قدره 150 جنية فضلا عن مرتب مماثل كنت أتقاضاه من وظيفتى بمصلحة الضرائب العامة ببورسعيد وطبعا المبلغ زهيد للغاية لايفى بمتطلبات أسرة مكونة من 3 أبناء يحتاجون أن يعيشوا حياة كريمة حتى لايشعروا بفراق والدهم الذى كان العائل الوحيد لهم ومن ثم دعوت الله أن يعيننى على تربيتهم .

وأوضحت :"كافحت من أجلهم وهم صغار "مى" كانت وقتها 6 سنوات و"أحمد" 5 سنوات و"ياسر" عامين، وبذلت قصارى جهدى بكل ماأملك من مالا وغيره ممن يحتاجونه وكرست حياتى لهم ورفضت الزواج على مدار 29 عاما حتى وصلت بهم إلى بر الأمان بعد تخرجهم من الجامعة فحصلت "مى" على بكالوريوس تربية نوعية قسم حاسب آلى ،وتزوجت وأنجبت ندى 8 سنوات وعمر 5 سنوات و"أحمد" حصل على بكالوريوس تجارة و"ياسر" بكالوريوس المعهد العالى للخدمة الإجتماعية ويعمل بأحد الدول العربية.

وقال أبناؤها أن والدتهم تستحق أن تكون أما مثالية منذ 20 عاما مضت لعطائها فكانت الأم والصديقة وربان السفينة نجدها فى الشدائد تتابع عن قرب وتراقب زملائنا وتصرفاتنا، وتخشى علينا من رفقاء السوء وظلت حارسا أمينا على تربيتنا ،ورفضت كل من تقدم لها وعزمت أن تهب لنا الحياة فكانت نعم الأم والأخت والصديقة التى كرمها الله بأن تكون الأم المثالية لرحلة عطائها المستمر على مدار 29 عاما أطال الله لنا فى عمرها .

ومن جانبها أكدت الأم المثالية أنها تترقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يمثل لها حلما وجائزة كبرى، فضلا أنها تريد أن تبعث رسالة حب وتقدير وفخر للرئيس تؤكد من خلالها أنها سوف تشارك فى الإنتخابات الرئاسية قائلة: "نعم .. نعم للرئيس الذى وهبنا الأمن والأمان وتحيا مصر" .