في مثل هذا اليوم الرابع عشر من مارس عام 1932، تم عرض أول فيلم عربي ناطق على شاشة السينما المصرية وهو فيلم "أو

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

في مثل هذا اليوم.. عرض أول فيلم مصري ناطق

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


في مثل هذا اليوم الرابع عشر من مارس عام 1932، تم عرض أول فيلم عربي ناطق على شاشة السينما المصرية وهو فيلم "أولاد الذوات"، كبداية لعصر الأفلام الناطقة، ونهاية للفيلم الصامت.

الفيلم من بطولة يوسف وهبي، أمينة رزق، دولت أبيض، سراج منير، حسن فايق، وأنور وجدي، تأليف وإخراج محمد كريم.

أول فيلم 
وكان أول عرض سينمائي تجاري في العالم في ديسمبر 1895 في باريس، وكان فيلما صامتا للأخوين "لوميير"، وفي يناير 1896 تم تقديم أول عرض سينمائي في مصر يمقهى (زواني) بمدينة الإسكندرية، وتبعه أول عرض سينمائي بمدينة القاهرة في 28 يناير 1896 في سينما (سانتي)، وكان العرض السينمائي الثالث بمدينة بورسعيد عام 1898.

وفي البداية كانت الأفلام إخبارية‏ ‏قصيرة تسجيلية، أما‏ الأفلام الروائية فظهرت عام 1917، حيث أنشأ المخرج محمد كريم بمدينة الإسكندرية شركة لصناعة الأفلام وعرضها، وأنتج أول فيلمين وهما "الأزهار الميتة" و"شرف البدوي"، وتم عرضهما في مدينة الإسكندرية أوائل عام 1918، وعام 1922 ظهر فيلم من إنتاج وتمثيل "فوزي منيب" مكون من فصلين تحت اسم "الخالة الأمريكانية".

وعام 1927 تم إنتاج وعرض فيلمي "قبلة في الصحراء" و"ليلى" الذي قامت ببطولته الفنانة عزيزة أمير، وفيلم "سعاد الغجرية" عام 1928، وعام 1930 تم إنتاج فيلم زينب.

أولاد الذوات 
وفي 14 مارس 1932 تم عرض فيلم أولاد‏ ‏الذوات‏ و‏هو‏ ‏أول‏ ‏فيلم‏ ‏مصري‏ ‏ناطق، وقد تم المناظر الناطقة في الفيلم باستديو "بيسون" فـــي باريس، بينما تم تصوير المشاهد الصامتة في الجزء الصامت من الفيلم في القاهرة.

كما شهد هذا العام ظهور‏ أول‏ ‏مطربة‏ ‏مصرية‏ ‏وهي‏ ‏‏"نادرة"،‏ وذلك في‏ ‏فيلم "أنشودة‏ ‏الفؤاد" الذي يعتبر أول فيلم غنائي مصري ناطق، بينما‏ كان ‏أول‏ ‏مطرب‏ يظهر على الشاشة ‏هو‏ محمد‏ ‏عبد‏ ‏الوهاب ‏في‏ ‏فيلم "الوردة‏ ‏البيضاء". ‏‏

وتم ترشيح عزيزة امير لبطولة الفيلم أمام يوسف وهبي، ثم بهيجة حافظ، حتى استقر الدور على الفنانة أمينة رزق وكانت هذه هي المرة الثانية التي تمثل فيها في السينما بعد فيلم "سعاد الغجرية الذي تم عرضه عام 1928.

وقد حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، وبعد ذلك تم عرضه في البلاد العربية.