فى عام 1953 أنتجت السنيما المصرية فيام حميدو بطولة فريد شوقى و هدى سلطان و كانت تدور أحداثه حول صيادًا في الب

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 20:45
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

رغم نجاحه الجماهيرى الآن .. فيلم " ابن حميدو" رمزًا للمشاكل والأزمات

جانب من أبطال الفيلم   الشورى
جانب من أبطال الفيلم


فى عام 1953 أنتجت السنيما المصرية فيام حميدو بطولة فريد شوقى و هدى سلطان و كانت تدور أحداثه حول صيادًا في البحر ولكنه كذلك يتاجر في المخدرات عن طريق البحر ، و يعيش قصة حب مع حبيبته سعدية ولكن المعلم قرش محمود المليجي لا يتركهما في حالهما و تتوالى الأحداث حتى ينتصر الحب فى النهاية.

و بالطبع حقق الفيلم نجاحا كبيرا و ظل عالقا فى اذهان الجماهير لفترة طويلة حتى انهم اطلقوا على فريد شوقى لقب ( حميدو ) , مما شجع المخرج الكبير فطين عبدالوهاب ان يستغل هذا النجاح , فقدم من خلال مؤسسة السينما و بعد اربع سنوات فيلمه الشهير ( ابن حميدو ) مستغلا الاسم التجارى للفيلم السابق مما اثار شهية الجماهير للفيلم الجديد , و بالفعل تم تقديم الفيلم بتوليفة سينمائية عبقرية حيث اجتمع فيه معظم النجوم المحببين للجماهير مثل احمد رمزى و اسماعيل ياسين و هند رستم و زينات صدقى و عبدالفتاح القصرى و توفيق الدقن .

المدهش انه رغم الجو الكوميدى للفيلم الا انه واجه فى كواليسه العديد من الازمات , كانت الازمة الاولى مع الفنان احمد رمزى الذى ظن وقتها انه بطل الفيلم الاول , و لكنه فوجىء بان ( الدلع ) كله اثناء التصوير كان من نصيب اسماعيل ياسين لأنه كان مسؤولا عن الجانب الكوميدى فى الفيلم و ايضا هند رستم باعتبارها العنصر النسائى الجذاب فى تلك التوليفة السينمائية , ولكنه تغاضى عن هذة المسالة اثناء عرض الفيلم , حيث كان النجاح مذهلا , فقد تكلف انتاجه 18 الف جنيه و بلغت ارباحه 300 الف جنيه , لدرجة انه كان يتم اغلاق شارع عماد الدين اثناء دخول و خروج الجماهير لدارالعرض .

أما الأزمة الثانية فكانت من نصيب هند رستم التى قالت فى أحدى حواراتها , إن إسماعيل ياسين كان لا يسمح لأحد ان يتفوق عليه فى الاداء و كان دائما ما ( يسرق الكاميرا ) منها اثناء التصوير حتى يغطى بأدائه الكوميدى على جمالها الفتان , مما سبب لها ازمة نفسية اثناء التصوير .

أما المشكلة الكبرى فكانت بين إسماعيل ياسين أيضا و بين زينات صدقى أثناء تصوير المشهد الشهير فى المطبخ بعد ان حبسته لتوهم من فى الخارج بانه يغتصبها , حيث وضعت مفتاح الباب فى صدرها , فغضب اسماعيل ياسين و هدد بالانسحاب من الفيلم لان هذة الحركة لم يتم الاتفاق عليها اثناء البروفات , لولا ان تدخل المخرج فطين عبدالوهاب و اقنعه بانه هو صاحب الفكرة و هو الذى طلب من زينات ان تتصرف بهذا الشكل .