نظم منتدى الإسكندرية، برئاسة المهندس عبد الفتاح رجب، لقاءًا مشتركًا، بالتنسيق مع جمعية محبي الإسكندرية، برئاس

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

ننشر تفاصيل منتدى الإسكندرية حول "المشاركة الشعبية في الإنتخابات الرئاسية"

المستشارمحمد خفاجي  الشورى
المستشارمحمد خفاجي


نظم منتدى الإسكندرية، برئاسة المهندس عبد الفتاح رجب، لقاءًا مشتركًا، بالتنسيق مع جمعية محبي الإسكندرية، برئاسة المهندس ياسر سيف، استضافا خلاله المستشار محمد خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، حيث تحدث فيه حول "المشاركة الشعبية في الإنتخابات الرئاسية".

ضمير الناخب
وبدأت الندوة بعرض فيلم تسجيلي بعنوان "حكاية وطن" في حضور قيادات سياسية وبرلمانيون منهم عمر الغنيمي، كمال أحمد، أبو العباس فرحات، حسن خير الله، صلاح عيسى، ومحافظين سابقين ووكلاء وزارات ورؤساء وأمناء أحزاب سياسية وجمعيات أهلية ونقابات مهنية وعمالية، ومنظمات المجتمع المدني.

وخلال كلمته، أكد المستشار محمد خفاجي، وجوب مشاركة المواطنين في الإنتخابات من منطلق المسئولية الوطنية للحفاظ على الأمن القومي، مشيرًا إلى أن سلطة ضمير الناخب أقوى من عقوبة المشرع بحق الممتنع عن التصويت دون عذر، لافتًا إلى أن نسب المشاركة في الانتخابات الفئوية أعلى بكثير من نسب المشاركة في الانتخابات العامة.

واستطرد قائلا: الإعلامي قاضي الكلمة النزيهة؛ لذلك لابد وأن يتمتع بسلامة المقصد، فهناك أمن يسمى بأمن العقول، والمشاركة الشعبية تحمي الأمة من الإرهاب، والحق في التنمية من حقوق الإنسان، لذلك العمل على المشروعات يأتي لحفظ الموارد الطبيعية كأحد حقوق الأجيال القادمة".

إبطال الصوت "جريمة" 
وأشار "خفاجي" إلى أن هناك ثلاثة أنواع للتصويت، الإنتقائي والإنتقالي والإنتقامي، معتبرًا إبطال الصوت جريمة معنوية تمس نزاهة الناخب، وإن كان التصويت سريًا، وان تصوير ورقة الاقتراع ليس بجريمة، فالمشرع لم يتطرق له وإن كان القاضي رئيس اللجنة يحق له منع ذلك.

وحول دور الشباب في المشاركة، لفت "خفاجي" إلى ضرورة تأهيل الشباب على المشاركة في الإنتخابات الطلابية، مردفًا وذلك لا يعني نسيان أن العمل السياسي الحزبي محظور داخل الجامعة، لكن التثقيف السياسي حول التوعية والمشاركة مسموح بها، إلى جانب دور الفن والرياضة.

استكمال المشروعات
وخلال كلمته، قال المهندس عبد الفتاح رجب، أن اللقاء جاء لرد الجميل للرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعمه لتولي فترة رئاسة ثانية من أجل الإستقرار والتنمية واستكمال المشروعات والانجازات وتحقيق خطط التنمية، بعد حمايته للوطن، مردفًا: "لأول مرة يجتمع مُنتخب المجتمع المدني، بشكل يُميز الإسكندرية، في تأييد الرئيس"، متوقعًا أن الأربع سنوات القادمة في حكمه، ستشهد مزيد من الانتصارات للجيش والشرطة والبنية التحتية وفي شتى المجالات.

وأضاف أن السيسي حافظ على مكانة مصر دوليا، ووطنيته أخرجت مصر إلى بر الأمن والأمان والاستقرار ولإرسال رسالة للمجتمع الدولي إن مصر هي دائما بلد الأمن والأمان بفضل تماسك ووحدة شعبها العظيم، إلى جانب حكمته وخبرته العسكرية في التعامل مع الشعب المصري والوطن للخروج والمرور من الأزمات والمؤامرات التي تدبر من أعداء الوطن ضده، ويسعى دوما لبناء مستقبل أفضل ومشرق للوطن وإقامة المشروعات القومية لتنمية الموارد الاقتصادية للنهوض بالدولة المصرية.

تكريم المرأة
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، إن الشعور بالأمان وحده سبب كافي لإعادة انتخاب السيسي مرة ثانية، ووصف ذلك بالإنجاز الضخم حيث تخلص المصريين من شبح عدم العيش في أمان الذي تحقق على أيدي رجال الجيش والشرطة، لافتًا إلى أن المعيار ليس التصويت بنعم بقدر نسبة المشاركة.

وقالت الدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، انه إذا كان الإرهاب على الحدود سوف نحارب في الداخل بالتصويت في الانتخاب، مؤكدة محاربة الإرهاب من جانب النساء بالنزول إلى صندوق الانتخابات، فالمرأة ساهمت بالغالي والنفيس من أجل الوطن، لذلك قيمة المرأة المصرية كبيرة وهناك علامات كثيرة قام بها الرئيس السيسي لتكريم المرأة ورد الجميل هو النزول إلى الإنتخابات.

التصدي للإرهاب
وأضاف النائب كمال أحمد، أن الرئيس السيسي ساهم بشكل كبير في التنمية وفتح مجال للمستثمرين رغم التصدي للإرهاب، مؤكدًا انه لا يزال الخطر قائما، وكل منا يجب أن يقوم بدور للتصدي لهذا الخطر، فنحن في معركة حقيقية، والتحدي أمامنا كبير ولابد من النزول والتصويت في الانتخابات.

وأشار إلى أن التصويت في الصندوق تعبير عن حب الوطن، فالقضية ليست حالات أو حقوق إنسان بل القضية إجهاض توحد المصريين، وتقسيم الأرضي العربية كما حدث في العراق وسوريا وفشلوا في مصر، والآن يريدون هدم أي اقتصاد عربي.

وتابع: "في وقت الخطر يتجمع الشعب المصري والجميع يكون هدفه الوطن، قد يختلف الجميع على سياسات أو حكومة، لكن الهتاف على الوطن أمر خطير لأنه قد يذهب الوطن ولا يعود".

توعية المواطنين
وأكد رزق الطربيشي نقيب الصحفيين، أن الرئيس السيسي أعاد الدولة المصرية، وأعاد مكانتها الإقليمية والعالمية وانشأ مشروعات اقتصادية ضخمة أكثر من 3 آلاف مصنع، والوطنية صورها كثيرة وأهمها في المرحلة القادمة النزول الى صناديق الانتخابات.

واختتم اللقاء بعرض مجموعة من التوصيات على لسان الدكتورة منى جمال الدين، أمين جمعية محبي الإسكندرية، أولها التأكيد على أن المصريين لن ينسوا الشهداء، إلى جانب استمرار تأييد الجيش والشرطة، والتأكيد على أهمية الممارسة الحقيقية للديمقراطية، مناشدة مؤسسات الدولة المثقفين والمجتمع المدني وكلا في مكانه بتوعية المواطنين بالمشاركة في الانتخابات، والتبرع لصندوق تحيا مصر لتعمير وتنمية سيناء، وتأييد دعم وانتخاب السيسي لفترة رئاسية ثانية.