أكد النائب مصطفى الجندى، ، المرشح لمنصب رئيس برلمان عموم أفريقيا، أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مدينة علم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مصطفى الجندي: مدينة زويل مدينة علمية متميزة ولن يتغير أسمها

النائب مصطفى الجندي  الشورى
النائب مصطفى الجندي


أكد النائب مصطفى الجندى، ، المرشح لمنصب رئيس برلمان عموم أفريقيا، أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مدينة علمية متميزة ولن يتم تعديل أسمها بحسب ما أكده له الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى.

وذكر، فى تصريح خاص لـ"الشورى" أنه سبق وتقدم بسؤال وزارة التعليم العالى بخصوص هذا الشأن، مضيفا أن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، نفى صحة ما تردد حول تعديل اسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا فى مشروع تعديل بعض أحكام القانون 161 لسنة 2012 بإنشاء المدينة.

وأضاف الجندى أن وزير التعليم العالى قال فى تعقيبه على السؤال الموجه إليه بشأن صحة تعديل الحكومة للقانون 161 لسنة 2012 الخاص بمدينة زويل، وأن هدفه تغيير اسم المدينة، إن "القانون المشار إليه نص فى مادته الأولى على أن: تنشأ مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة علمية بحثية ذات شخصية اعتبارية عامة مستقلة غير هادفة للربح، مشروع مصر القومى للنهضة العلمية"، ونظرا لكون المدينة لا تعد حاليا مشروعا وإنما مدينة علمية متميزة، فقد رأت الوزارة حذف العبارة المشار إليها (مشروع مصر القومى للنهضة العلمية)، لتصبح "مدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا".

ولفت إلى أن وزارة التعليم أبقت على اسم "مدينة زويل" مع وضع عبارة مدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى صدر المادة المشار إليها، ليصبح نصها بعد انتهاء قسم التشريع بمجلس الدولة من مراجعته: "تنشأ مدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا - مدينة زويل، مؤسسة علمية بحثية ذات شخصية اعتبارية عامة مستقلة غير هادفة للربح المادي .

وأشار إلى أن الوزير لفت فى رده، إلى أهمية التعديلات التى أُدخلت على مشروع القانون، لا سيما أن المدينة رغم تميزها العلمى كانت تعمل كالجزيرة المنعزلة خارج منظومة التعليم العالى والبحث العلمى للدولة، واقتصر الأمر على مجرد وجود ممثل عن وزارتى التعليم والتعلم العالى فى المجلس الاستشارى للمدينة، لذا تم التنسيق مع إدارة المدينة لتعديل قانون إنشائها بما يضمن اتفاق أهداف المدينة مع منظومة وأهداف التعليم العالى والبحث العلمى للدولة، منوها بأن المدينة تحتاج دعما من الدولة بقيمة 3 مليارات جنيه، بخلاف ثمن الأرض المخصصة لها، علاوة على ضرورة أن تعمل كل الجهات العلمية والبحثية داخل مصر فى إطار تلك المنظومة، بما فى ذلك الجامعات الخاصة التى أنشئت بأموال مؤسسيها دون أدنى دعم من الدولة.