الخط الأحمر !
بقلم د.نور بكر
يغيب عن بعض إعلاميي الصدفة وبعض مذيعى التوك شو وضعفاء المواهب والحرفية
حقيقة هامة أن "التراب غالى والدم غالى" ويتمادون تحت دعوى حرية الرأى
فى إهانة القوات المسلحة والشرطة ورجال العطاء ولا حرية ولا رأي لإهانة مقاتلى الأمة
وحاملى رايات الشهادة وهنا يهمنى أن أشير للحقائق الموضوعية الآتية:
أولا: إن أحداث ٢٥ يناير أفرزت بالفوضى وهوجة الشارع ظواهر مرضية
استهواها جمع المال وبرزت على السطح وتقدمت الصفوف حينما تاهت القدرات فى زحام
الفوضى وحملات التشويه فانتشر باعة الكلمة وسقط القلم وهان كل شيء.
ثانيا: فى زحمة مفاهيم حرية الرأى وطغيان الصوت العالى وإعلام التوك
شو والحنجورى نصب أنصاف القدرات من أنفسهم مفكرين وتحولوا لمحاضرين متباهين
بالتطاول.
ووصل الأمر بالبعض منهم بقصد وأحيانا بجهل فى دعم الساعين لهدم الدولة
وأصحاب الأجندات وملاك الفضائيات ضمانا للتدفق المالى وامتلاء الجيوب على حساب وطن
وشعب ودم الشهداء.
ثالثا: إن الإساءة للمقاتلين شرطة
وجيش والاستهانة بمشاعر أسر الشهداء خلال
العمليات الحربية هى والخيانة سواء لأنها تسعى لتشويه أشرف الرجال وتثبيط الهمم
والنيل من عزم الرجال وهنا لابد من وقفة حساب بالقانون يدفع فيها إعلاميو العار
ثمن ما يفعلون لهدم أمة وكرامة شعب.
منحهم الحياة ويحاولون قتله بهوى وقصد أو بجهل وضعف الموهبة واستثمار
دعاوى حرية الرأى
في فساد ذمم وغياب ضمير!!
وختاما أيها اللاعبون بالنار والباحثين عن الثراء السريع وبشعار "اخطف
واجرى" حانت لحظة الحساب ورفع الشعب والقيادة شعار اليد القوية وبالقانون
لضرب كل حاملى معاول الهدم والتخريب تحت سن قلم أو أمام ميكروفون.
قبضة شعب دفع يوما ثمن فوضى لن تعود قوية تسحق هامات رافعى رايات
الباطل تسترا بحرية الرأى...اللهم هل بلغت اللهم فاشهد وانتظروا يوما لا يجدى فيه
العويل كالنساء أو البكاء كالأطفال يا من تاهت أقلامكم عمدا عن الحق والحقيقة!!!