عن واحد وثمانين عاما؛ شيخنا العلامة، العلم، المحدث البارع، والخطيب المفوه اللامع، والسياسي القدير، الأستاذ ا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وفاة الشيخ والسياسي الكبير "إسماعيل الدفتار" عن عمر يناهز 81عام "نبذه عن حياته"

الدكتور الجليل إسماعيل الدفتار  الشورى
الدكتور الجليل إسماعيل الدفتار


عن واحد وثمانين عاما؛ شيخنا العلامة، العلم، المحدث البارع، والخطيب المفوه اللامع، والسياسي القدير، الأستاذ الدكتور إسماعيل الدفتار، عضو هيئة كبار العلماء، وخطيب الجامع الأزهر، وأحد جهابذة الحديث الشريف ونقاده، والأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، وعضو مجلس الشورى حزب الجيل ينعى العالم الجليل الدكتور أسماعيل الدفتار

يعد الدكتور الجليل إسماعيل الدفتار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وتتلمذ على يديه الآلاف من طلبة العلم بالأزهر الشريف من مصر والبلاد الاسلامية.

وكان الكبير خطيبًا للجامع الأزهر الشريف لما يقرب من عقدين من الزمان كان فيها الخطيب المفوه والعالم المجتهد الذى عالج قضايا المجتمع المختلفة وكان له مريدين يجالسونه ويستمعون اليه.

تخرج الشيخ الدكتور إسماعيل الدفتار من المعهد الأحمدي في طنطا، وأنه تتلمذ فيه على يد شيخنا الإمام محمد خليل الخطيب، وأنه كان يزوره كثيرا في بيته، وكان يحفظ الكثير من شعره، وحكى لي عنه كثيرا من المواقف والكرامات، وكان محباً للصالحين.

ولد فى قرية تسمى أشطوخ، وتقع في مركز تلا، في محافظة المنوفية، وأن له أختا متزوجة في قرية شوني، إحدى قرى مركز طنطا، والقريتان متجاورتان، كأنهما نقطة التقاء بين المحافظتين!

وقد كان الشيخ رحمه الله فائقا على أقرانه، وكان الأول على دفعته، وقد أثنى عليه شيخنا العلامة المحدث أحمد معبد، وذكر لي أنه من القلائل الذين برعوا في هذا الشأن، وأنه كان يسبقهم للقراءة على الشيوخ، كالحافظ الغماري والحافظ التيجاني وغيرهما من حفاظ العصر ومسنديه!

وأثنى عليه أيضا شيخنا العارف بالله الأستاذ الدكتور جودة محمد المهدي، وأخبرني أن رسالة الشيخ للدكتوراة كانت في (الإمام عبد الرزاق الصنعاني وجهوده في السنة)، وأنه سأله عن حديث(أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر)، وأن صاحب المواهب اللدنية عزاه إلى عبد الرزاق، وأنه لم يجده في المصنف، فأجابه بأنه لم يجده أيضا في التفسير ولا في المسند ولا في غيرهما من مصنفاته!

وقد اغتر بعضهم، فطبع قطعة زعم أنها جزء مفقود من مصنف عبد الرزاق، وفيها حديث النور، وهو ما رفضه أهل العلم بالحديث، وعدوه كذبا وتدليسا وتزييفا للحقائق، وأنا أعلم حقيقة هذا الجزء، وصاحبه، ومن غره به حتى أوقعه في شر أعماله!

وحين توفي الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي رحمه الله؛ كان الشيخ أحد المرشحين لمشيخة الأزهر الشريف، ولكن لم يتم تعيينه لمشيخة الازهر

توفى الشيخ الجليل يوم افتتاح الجامع الأزهر الشريف بعد ترميمه.