- نصر سالم: جهود مكثفة لتعمير سيناء ورفع مستوى معيشة المواطن - حاتم صابر: تنمية شاملة - جم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 20:51
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مُخطط متكامل لتنمية أرض الفيروز عقب انتهاء عملية " سيناء 2018"

  الشورى


- نصر سالم: جهود مكثفة لتعمير سيناء ورفع مستوى معيشة المواطن

- حاتم صابر: تنمية شاملة

- جمال مظلوم: إجراءات مكثفة لمنع تسلل الإرهاب مرة أخرى

- نبيل فؤاد: تأمين الحدود ومداخل الدولة المصرية


على الرغم من حالة الحرب التي تعيشها سيناء حاليًا منذ بدء العملية الشاملة للقضاء على الإرهاب في أرض الفيروز "سيناء 2018" منذ ما يقرب من شهر، فإن ذلك بث الأمل في نفوس المواطنين في كافة أرجاء الوطن وفي سيناء بشكل خاص في القضاء على الإرهاب بشكل تام،   وفي إعادة إعمار سيناء، وإعادة السياحة والاستثمار إليها..

 مما دفعنا لطرح السؤال..

 ماذا بعد نجاح "سيناء 2018"؟.

جهود مكثفة للتعمير

حيث أكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، أن الدولة المصرية لم تتوقف عن تعمير سيناء مطلقًا، وأن الإرهاب منحصر في 500 كيلو متر في سيناء فقط، وأن الهدف من عملية "سيناء 2018" هو القضاء على الإرهاب تمامًا، وهو ما يظهر جليًا في النجاحات التي يحققها رجال القوات المسلحة يومًا بعد يوم.

وأضاف سالم، أنه على الرغم من اختباء العناصر الإرهابية وسط الأهالي فإن الجيش حريص على عدم الإضرار بأي مواطن، وحريص في انتقاء العناصر الإرهابية، وهو ما يُعد إنجازًا حقيقيًا في حد ذاته، لافتًا إلى أن الدولة ستسعى بعد انتهاء عملية "سيناء 2018" إلى استصلاح الأراضي ورفع مستوى معيشة المواطن السيناوي، كما ستشجع على إقامة المصانع والمشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات إليها وإعادة الحياة إلى طبيعتها.

وأشار اللواء نصر، إلى أن الدولة ستكثف من جهودها في تعمير سيناء خلال الفترة القادمة، كما أنها ستبذل جهودًا مضاعفة لنشر التعليم، ورفع مستوى الخدمات الطبية هناك، وسيتم توفير مراكز طبية ومستشفى مركزي في مدينة بالمحافظة، وأنه سيتم إعادة العملية العسكرية الشاملة في أي وقت تفكر فيه العناصر التكفيرية في العودة إلى سيناء مرة أخرى.

وتابع سالم، إن الأزهر والإعلام عليهما دور كبير في الفترة القادمة ، يتمثل في تكثيف الحملات الدينية والتوعوية للأزهر والإعلام لمواجهة الأفكار المتطرفة والتصدي لكافة التنظيمات الإرهابية التي تطل علينا بوجهها القبيح يومًا بعد يوم، بالإضافة إلى حث الشعب المصري على مساندة الدولة والمساهمة في بنائها وتطويرها والوقوف بجانب الإدارة السياسية للبلاد وعدم الاستماع إلى الدعوات المغرضة التي تخدم أغراضا خبيثة نعلمها جميعًا.

تنمية كاملة

من جانبه؛ أكد العقيد حاتم صابر، قائد الفرقة 777 سابقًا وخبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن عملية "سيناء 2018" ستقطع جذور الإرهاب في سيناء وباقي محافظات الوطن، وذلك بسبب الإعداد الجيد لها منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، بعد أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بجمع كافة المعلومات المتعلقة بالعناصر الإرهابية في سيناء في 29 نوفمبر الماضي وحتى بدايتها في 9 فبراير المنصرم.

وأضاف صابر، أن الدولة ستتجه إلى التنمية الكاملة عقب نجاح العملية العسكرية في سيناء وباقي محافظات الجمهورية، غير أن الاهتمام الأكبر سيكون لتعمير سيناء حتى تعود إلى وجهتها السياحية والاستثمارية قبل أن ينتشر بها وباء "الإرهاب"، وحتى نضمن عدم عودة تلك الجماعات الإرهابية مرة أخرى إلى سيناء، مطالبًا أهالي سيناء بالوقوف إلى جانب رجال القوات المسلحة وتزويدهم بالمعلومات اللازمة التي تساعدهم في القضاء على العناصر التكفيرية هناك.

إجراءات مكثفة لمنع تسلل الإرهاب مرة أخرى

في السياق ذاته؛ أكد اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن القوات المسلحة المصرية تبذل كل ما في وسعها لتحقيق تنمية حقيقية وإعادة تعمير سيناء، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة محاور رئيسية للعملية الشاملة "سيناء 2018"، المحور الأول هو الاهتمام البالغ الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي للعملية ومتابعة ما يتم تحقيقه بشكل دائم، المحور الثاني، التنسيق بين الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة للحصول على كافة المعلومات الخاصة بالعناصر التكفيرية ومهاجمتها في أماكن جديدة غير متوقعة، المحور الثالث تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية والضغط عليها في أكثر من مكان في وقت واحد.

وأضاف مظلوم، أن الدولة تبذل جهودا مضاعفة لتعمير سيناء عقب انتهاء العملية العسكرية بها، غير أن إصلاح ما أتلفه الإرهابيون سيتطلب وقتًا طويلًا، خاصةً أن عملية "سيناء 2018" ما زالت مستمرة ولا أحد يعلم متى ستنتهي، إلا أن ذلك لن يمنعنا من التفاؤل بنتائجها المبشرة، وأن الدولة ستبذل قصارى جهدها للارتقاء بالمستوى التعليمي والصحي والاقتصادي في سيناء وفي مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات التي ستمنع تسلل الإرهاب مرة أخرى إلى داخل ربوع الدولة المصرية. 

تأمين الحدود

فيما أكد اللواء نبيل فؤاد الخبير العسكري، أن الإرهاب موجود في كل دول العالم، وأنه من الصعب أن تتمكن دولة من القضاء عليه بشكل كامل، إلا أن الشعب المصري يجب أن يشعر بعودة الأمن والأمان داخل الدولة، وأن يكون على ثقة تامة بقدرة القوات المسلحة على اقتصاص جذور الإرهاب من سيناء وباقي المحافظات وأن ذلك سيتطلب وقتا طويلا لتحقيقه، لافتًا إلى أن نجاح عملية "سيناء 2018" سيؤدي إلى مزيد من التعمير والبناء والتطور في سيناء وفي كافة أرجاء الدولة المصرية بشكل عام.

 موضحا أنه بعد انتهاء العملية العسكرية في سيناء ستتجه الدولة أولًا إلى تأمين الحدود ومداخل الدولة المصرية لضمان عدم تسلل العناصر الإرهابية إلى المناطق الحدودية مرة أخرى، وبعد ذلك ستتجه تدريجيًا إلى إعادة تعمير سيناء وعودة الاستثمارات إليها بشكل تدريجي مع عودة الأمن والسلم بها، مطالبًا جميع مؤسسات الدولة بالتعاون مع الجيش لعبور تلك المرحلة الصعبة التي نمر بها جميعًا، كما طالب وسائل الإعلام بتحري الدقة يما ينشر حول عملية "سيناء 2018" ونقل كافة التفاصيل الخاصة بها إلى الشعب المصري.