قالت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب عن مجافظة الدقهلية فى بيان صادر عنها اليوم الخميس، إن الأطفال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:29
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

النواب: طلب إحاطة حول تزايد ظاهرة تشغيل الأطفال

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


قالت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب عن مجافظة الدقهلية فى بيان صادر عنها اليوم الخميس، إن الأطفال العاملين يشكلون مصدر رزق إضافيا لعائلاتهم، التى تعتمد على دخلهم فى تغطية ثُلث نفقاتها اليومية، حيث تقدمت النائبة بطلب إحاطة حول تزايد ظاهرة تشغيل الأطفال القُصّر الذين لا تتجاوز أعمارهم السابعة فى بعض الأحيان حبث طالبت النائبةبحسب استيراتيجية واضحة للقضاء على عمالة الأطفال .

و أضافت النائبة متابعة: "الأطفال لا يذهبون فى أغلب الأحيان للمدارس، ومن ثم لا يتعلمون أى شىء، كما أنهم على الأرجح لن يقوموا فى المستقبل بتحفيز أبنائهم على التعلم والدراسة، وقد أظهرت نتائج مسح أجراه المجلس القومى للطفولة أنه يوجد فى مصر 2.7 مليون طفل عامل تتراوح أعمارهم بين السادسة والرابعة عشرة، موزعين على عدة محافظات .

وأوضحت عضو مجلس النواب فى بيانها، أن قانون العمل يمنع تشغيل الأطفال دون سن الرابعة عشرة، لكن هذا لا يحدث، ولا يوجد رقيب على الأمر، كما أن القطاعات غير الرسمية أو غير المرخص لها، مثل ورش إصلاح السيارات أو المقاهى أو قطاع الخدمة فى المنازل أو القطاع الزراعى، تشهد تشغيل أعداد ضخمة من الأطفال بشكل غير قانونى، مستطردة: "المادة 80 من الدستور تؤكد التزام الدولة برعاية الطفل وحمايته من أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسى والتجارى، والمادة 89 تحظر كل صور العبودية والاسترقاق والقهر والاستغلال القسرى للإنسان، وتجارة الجنس، وغيرها من أشكال الاتجار فى البشر".

.وأوضحت النائبة إيناس عبد الحليم، أن عدم تناسب طبيعة العمل مع حالة الطفل الجسمانية يشكل خطرا بالغا على صحته ونموه، وأن الغالبية العظمى من الأعمال التى يقوم بها الأطفال تمثل عبئا عليهم، كما أن كثيرين منهم يعانون من أمراض وتشوهات جسمانية، وتتنوع بين أمراض العيون وتشوهات الجسم من الجروح والحروق، إضافة للأمراض الصدرية، ما يشير إلى غياب التفتيش الدورى على أصحاب الأعمال، وغياب التأمين على الأطفال العاملين .