كانت تسمى "قيس" فى الماضى وبعد الفتح الاسلامى أشتهر أهلها من القبائل بضرب القوس فعرفت ب"القواسية" التى حرفت ف

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 09:17
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

أهالي "القوصية" يستغيثون بالمسئولين لإنشاء كوبري النيل.. فهل من مجيب؟!

محرر الشورى مع أحد المواطنين  الشورى
محرر الشورى مع أحد المواطنين


كانت تسمى "قيس" فى الماضى وبعد الفتح الاسلامى أشتهر أهلها من القبائل بضرب القوس فعرفت ب"القواسية" التى حرفت فيما بعد الى "القوصية" حاليا.

وتقع مدينة القوصية بين مركزى ديروط شمالاً ومنفلوط جنوباً ويحده من الشرق الصحراء الشرقية ومن الغرب الصحراء الغربية وتبعد عن مدينة اسيوط حوالى ٤٠ كم، وتعتبر مركز القوصية من المراكز القديمة حيث تدل الأثار التى توجد بالمدينة وبعض القرى التابعة لها مثل مير وأثار قصير العمارنة بالبر الشرقى للنيل، رصدت "الشورى" بعض أراء بعض الأهالى حول نقل مسار انشاء كوبرى القوصية الذى كان يربط الصحراء الشرقية بالغربية مروراً ب " دير السيدة العذراء" وذلك بعد تدشين بابا الفاتيكان لأيقونة مسار العائلة المقدسة بمصر واذ يعد الدير المحرق محطة أساسية فى رحلة العائلة المقدسة الى مركز ديروط الذى لا يقارن بمدينة القوصية من الناحية الأثرية.

وقال النائب إبراهيم نظير عضو مجلس النواب عن دائرة القوصية تقدمت بأكثر من طلب إحاطة الى المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزارء، والى هشام عرفات وزير النقل والمواصلات، بخصوص مشروع الكوبرى العلوى على النيل.

وأضاف نظير فى طلب الاحاطة إن فى ظل توجيهات رئيس الجمهورية بإنشاء كبارى على النيل تتراوح المسافة من ٤٠كم الى ٥٠كم فألان يوجد كوبرى بمركز ملوى على النيل والأخر بمحافظة أسيوط وتبقى نقطة المنتصف تحديدا فى مركز القوصية فارغة بدون كوبرى بعد أن تم تغيير مسار إنشاء كوبرى القوصية الى ديروط بدون سبب.

وطالب النائب بإعادة النظر فى موقع إنشاء الكوبرى بعد تغيير مساره من القوصية الى ديروط، وهذا يتنافى مع المسافة المقررة لإنشاء موقع الكوبرى المزعم إنشاءة فى ديروط لان ديروط تبعد عن مدينة ملوى ٢٥كم فقط، وهذا من واقع الخرائط المساحية بمحافظة أسيوط، فضلا عن مركز القوصية مركز أثرى وبه العديد من الأثار الفرعونية والدير المحرق الذى سوف تقصده العديد من الوفود والرحلات الأجنبية لزيارة مسار العائلة المقدسة.


ومن جانبه أكد محمد الشناوى محامي، من أهالى مركز القوصية أن هذا الكوبري يقلل من حوادث الغرق الذى كُثرت فى الايام الأخيرة وآخرها غرق ميكروباص من فوق العبارة النهرية ونتج عنها وفاة ثلاث طلاب بالثانوية الأزهرية.

وأضاف الشناوى إنشاء الكوبرى فى مدينة القوصية ينقل المركز نقلة كبيرة جدا فى توفير فرص عمل ومشاريع تنموية الى أبناء المدينة، وايضاً يسهل على رجال الشرطة التواجد بكثرة شرق وغرب النيل للحد من ظاهرة أنتشار الاسلحة الخفيفة والثقيلة ونشر الأمن فى كل مكان وخاصة شرق النيل، وايضاً يخفف على الاهالى عبء كبير جدا فى السفر الى مختلف محافظات مصر بسهولة.

ويتسأل الشناوى لماذا تم نقل موقع إنشاء الكوبري من مدينة القوصية الى مدينة ديروط ؟ ومن المستفيد الأول من عملية تغيير مسار إنشاء الكوبرى ؟

وفى ذات السياق يقول رأفت محمد، من أهالي قرية القصير بمدينة القوصية ان تم الاتفاق بين الاهالي في القرية علي تقديم مذكرة الي جميع الجهات المسئولة عن تنفيذ الكوبري الذي تم تحويل مسارة الي مركز ديروط دون دراسة ودون سبب واضح.

وطالب رأفت من الجهات المسئولة بإعادة الكوبري الي موقعةالاصلي في القوصية حيث تتمتع القوصية بأثار مير الفرعونية، واثار قصير العمارنة القبطية، ودير السيدة العذراء والتي تتجة اليها أنظار العالم المسيحي ووجود الكوبري يساهم بشكل كبير في تامين وجود السياح من شتي بقاع الارض.

واضاف محمد انه تم وضع الدير المحرق علي خريطة السياحة الدينية العالمية كقبلة للحج المسيحي، فيجب على الاهالى مساعدة الجهات المسئولة عن تنفيذ الكوبرى لتحسين المناخ للسياح.