هاجم النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، تجار الأرز متهمها باستغلال قرار الحكومة بخفض مساحات زراعة الأر

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تعرف على رد فعل النائب "محمد دسوقي" بعد ارتفاع اسعار الأرز ومطالبة الدولة بفتح الإستيراد

محمد دسوقى  الشورى
محمد دسوقى


هاجم النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، تجار الأرز متهمها باستغلال قرار الحكومة بخفض مساحات زراعة الأرز، مشيراً إلي أن التجار استغلوا قرار خفض المساحات المنزرعة من الأرز وبدءوا في رفع أسعار الأرز، وكالعادة اتجهوا إلى إخفاء كميات منه، مما سيشكل أزمة في الفترة القادمة وخلق سوق سوداء خاصة وقد اقترب حلول شهر رمضان المعظم.

وأشار بدوي، إلي أن المساحة الفعلية المنزرعة من الأرز تصل إلي 2 مليون فدان، في تعنت صريح لقرار الحكومة مما يؤكد اكتفاء مصر ذاتياً من سلعة الأرز، إلا أن التجار يستغلوا القرار بشكل خاطئ وغير مبرر، مؤكداً أن تصدير الأرز يعد بمثابة تصدير للمياه وهو ما يشكل تهديد للأمن القومي المصري، كما أن الفلاحين يصرون علي زراعة الأرز لتحقيق مكاسب تصل إلي 1400 جنيه للطن علي حساب الأمن المائي المصري.

وأقترح عضو مجلس النواب، علي الحكومة بفتح باب الاستيراد لسلعة الأرز والتنسيق فيما بين وزارتي التموين والزراعة لتوفير الكميات التي تحقق اكتفاء ذاتي بعيداً عن إهدار ما يقرب من 20% من حصة مصر من المياه، بالإضافة إلي تغليظ العقوبات علي الفلاحين وتطبيق صارم للغرامات، حيث يقع علي عاتق مباحث التموين دورا كبيرا في مواجهة الأزمة المرتقبة، عبر تكثيف الحملات على مخازن التجار للتأكد من عدم تخزين كميات كبيرة من الأرز، "موعد حصاد الأرز في إبريل المقبل وبالتالي هناك وقت طويل يسمح بتخزين الأرز من جانب التجار".

وأوضح ، أن مصر أنتجت الموسم الماضي نحو 4 ملايين طن أرز أبيض، في حين أن استهلاك مصر من الأرز لا يتعدى 3 مليون طن، ويتم تخزين الفائض، لذا فإن التجار يخزنون كميات كبيرة من الأرز لاستغلال وتعطيش السوق من سلعة الأرز لرفع الأسعار، مضيفاً أن سعر طن الأرز العام الماضي وصل إلى 6 الآلف جنيهات رغم توافر المنتج المحلي الذي وصل لـ 4 ملايين طن.