- عقد لقاءات سرية فى الخارج و خطط لاغتيال السيسى - قاد مؤامرة لقلب نظام الحكم بتمويل من مليارديرات الجماع

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

عبد المنعم أبو الفتوح ..قصة سقوط أخطر إرهابى فى مصر

عبدالمنعم أبو الفتوح - أرشيفية  الشورى
عبدالمنعم أبو الفتوح - أرشيفية


- عقد لقاءات سرية فى الخارج و خطط لاغتيال السيسى
- قاد مؤامرة لقلب نظام الحكم بتمويل من مليارديرات الجماعة فى لندن
- تآمر للقيام بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية لخلق حالة من الفوضى

يبدو أن عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية قد ظن أن الحماية الأمريكية التى يتمتع بها باعتباره رجلها فى مصر بعد سقوط الإخوان سوف تجبر النظام على عدم الاقتراب منه فعاث فى الأرض فسادا و ظل يهاجم النظام و الرئيس السيسى و يكيل الاتهامات الظالمة .لكن ظنه خاب و تم القبض عليه بقرار من النيابة و حبسه 15 يوما لأنه كما هشام جنينة بالضبط دخل المصيدة برجليه فغروره صور له أن الدولة ربما تتركه يتصل بالاخوان و يتلقى التعليمات من التنظيم الدولى فى محاولة منه لتنفيذ مخطط قلب نظام الحكم .

رئيس حزب مصر القوية" وفى سبيل سعيه الدؤوب وراء طموحاته وافق على التعايش مع كافة الايدلوجيات أملا فى الوصول الى مبتغاه، لكن ولحسن طالعه دائما ما يصعد الى نهاية السلم ليتهاوى سريعا نحو القاع.. فتاريخه يشهد له بقدراته الفائقة على تبديل لونه السياسي أسرع من تبديل ملابسه الشخصية، فهو من عاش فى كنف الإخوان لعقود طويلة تربى خلالها بين قياداتها وشب حتى شاب على معتقداتهم وعند استشعر أن الجماعة لن تكون سفينته الى كرسي الرئاسة قفز منها فى 2012 وقرر خوض الانتخابات الرئاسية مستقلا عنها.

وعندما فشل مشروعه فى الوصول الى الاتحادية فى أول تجربة انتخابية بعد ثورة يناير، أسس لنفسه حزبا جديدا وقرر الانضمام شكليا الى صفوف المعارضين للإخوان فى ظل تعالى وتيرة المعارضة وقتها، وعندما سقط مرسي هرول "ابو الفتوح" للجلوس مع القيادات السياسية من اجل رسم خارطة طريق ما بعد الإخوان، وما أن لفظه الشارع السياسي قرر الانتقام من النظام الحاكم الذى باعد بينه وبين حلمه القديم.

الأيام الماضية استفاق المصريون على نبأ التقاء "ابو الفتوح" بعدد من قيادات الجماعة الارهابية بلندن فى أطار سلسلة من الاجتماعات التى يعقدها رئيس حزب مصر القوية مع قيادات الجماعة بالخارج للتخطيط لقلب نظام الحكم فى مصر .

الغريب لم يكن فى زيارة "ابو الفتوح" لقيادات الجماعة وسعيه الدؤوب للتقرب اليهم فالأصل أنه لم يبعد عن أحضانها حتى يعود اليها من جديد، لكن الغريب هو ردود الأفعال التى صاحبت الزيارة والتى تصورت أنها السقطة الأولى لـ"ابو الفتوح"، متغافلين عن ما كان منه خلال الأعوام الثلاثة الماضية وتصريحاته الدائمة التى يؤكد خلالها على افكاره الاخوانيه وسعيه الحثيث لتنفيذ أوامرهم وإسقاط اى نظام الحكم فى مصر و اغتيال الرئيس السيسى الذى قضى على أحلام الجماعة .

"الإخوانى " وبعد يأسه فى اقناع الشارع السياسي به وبأفكاره بعد ثورة يونيو، راح يرتمى من جديد فى أحضان جماعته القديمه أملا فى استعادة حلمه القديم مع قدوم الانتخابات الرئاسية و لكنه لم يترشح لأنه يدرك أن السيسى سوف يبقى على العرش بعد أن التف حوله المصريون .

من جانبها انتهت نيابة أمن الدولة، برئاسة المستشار خالد ضياء، من التحقيق مع عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية.وأسندت النيابة لـ"أبو الفتوح" اتهامات عدة جاء أبرزها، تولي قيادة فى جماعة إرهابية، وإذاعة ونشر أخبار كاذبة في الداخل والخارج، حسب كريم محمود، أحد فريق دفاع "أبو الفتوح".

وحضر التحقيقات مع "أبو الفتوح"، عدد من المحاميين على رأسهم خالد على، وأحمد فوزى، وعبد الرحمن هريدى، وممدوح الشايب، وأحمد أبو العلا ماضي.

قرار نيابة أمن الدولة العليا
يذكر أن نيابة أمن الدولة العليا، أصدرت قرارًا بضبط "أبوالفتوح" وأعضاء المكتب السياسي للحزب، الأربعاء الماضى، لاتهامهم بالتحريض على الدولة المصرية وإهانة مؤسسات الجيش والشرطة، إلا أن النيابة انتهت بالأخير بصرف أعضاء الحزب، واستمرار التحفظ على "أبوالفتوح".

الاتهامات
وقال مصدر مطلع، إن ضمن أسباب القبض على "أبو الفتوح" تنفيذ التعليمات التي يتلقاها من جماعة الإخوان المسلمين بالخارج، والتنظيم الدولي للجماعة، فضًلا عن إجرائه أحاديث إعلامية مكثفة مع وسائل إعلام أجنبية، من بينها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي BBC" تطاول فيها على مصر.

نقله إلى مستشفى السجن
وأثناء التحقيقات التي استمرت ما يقرب من 3 ساعات، شعر أبو الفتوح بحالة مرضية طارئة، وطالب فريق الدفاع عنه بنقله إلى المستشفى، وبالفعل تم وقف التحقيق، لعرضه على المستشفى.

وكشفت مصادر أمنية عن أنه تم نقل "أبو الفتوح" إلى سجن طرة، وأنه سيتم عرضه على مستشفى السجن، لفحص حالته الصحية.

بيان "الداخلية"
كانت الداخلية قد كشفت جرائم أبو الفتوح فى بيان لها ننشر نصه
"في أعقاب الضربات الأمنية الناجحة الموجهة لفصائل النشاط المتطرف وكوادر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية واستمراراً لتنفيذ استراتيجية وزارة الداخلية الرامية للحفاظ على المصالح الوطنية ومقدرات الدولة رصدت معلومات قطاع الأمن الوطني قيام التنظيم الدولي للإخوان والعناصرالإخوانية الهاربة بالتواصل مع القيادى الإخواني عبدالمنعم أبوالفتوح داخل وخارج البلاد لتنفيذ مخطط يستهدف إثارة البلبلة وعدم الاستقرار بالتوازي مع قيام مجموعاتها المسلحة بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية لخلق حالة من الفوضى تمكنهم من العودة لتصدر المشهد السياسي".

بالإضافة إلى قيام القيادى الإخوانى المذكور بعقد عدد من اللقاءات السرية بالخارج لتفعيل مراحل ذلك المخطط المشبوهة وآخرها بالعاصمة البريطانية لندن بتاريخ 8 الجارى وتواصله مع كل من "عضو التنظيم الدولي لطفى السيد على محمد حركى "أبوعبدالرحمن محمد"، القياديين الهاربين بتركيا "محمد جمال حشمت، حسام الدين عاطف الشاذلى"، لوضع الخطوات التنفيذية للمخطط وتحديد آليات التحرك في الأوساط السياسية والطلابية استغلالاً للمناخ السياسى المصاحب للانتخابات الرئاسية المرتقبة.

كما رصدت اضطلاع القيادى الإخواني لطفى السيد على محمد بالتنسيق مع الكوادر الإخوانية العاملين بقناة الجزيرة بلندن لاستقباله بمطار هيثرو وترتيب إجراءات إقامته بفندق "هيلتون إجور رود" وإعداد ظهوره على القناة بتاريخ 11 الجارى والاتفاق على محاور حديثه ليشمل بعض الأكاذيب والادعاءات لاستثمارها في استكمال تنفيذ المخطط عقب عودته للبلاد بتاريخ 13 فبراير الجاري.

وتم التعامل الفورى مع تلك المعلومات وإستهداف منزل القيادى الإخوانى عبدالمنعم أبوالفتوح وضبطه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وعثر على بعض المضبوطات التي تكشف محاور التكليفات الصادرة إليه ومن أبرزها "كيفية حشد المواطنين بالميادين وصناعة وتضخيم الأزمات – محاور تأزيم الاقتصاد المصرى إسقاط الشرعية السياسية والقانونية للدولة وعرقلة أهدافها- المشهد والخريطة الثورية ضد الحكومة".

تم اتخاذ الإجراءت القانونية حيال القيادي المذكور وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وجارٍ مواصلة الجهود لكشف أبعاد ذلك المخطط وتقديم العناصر المتورطة فيه إلى النيابة.

الحبس في انتظاره
وكشف طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا، عن أن عبد المنعم أبو الفتوح يواجه عقوبة الحبس 5 سنوات وفقا لقانون العقوبات الذي ينص على السجن 5 سنوات للداعين لتعطيل العمل بالدستور أو مقاطعة الانتخابات وفقًا لنص المادة 98/ ب من قانون العقوبات، مشيرًا إلى أن مقاطعة الانتخابات بمثابة تعطيل لنصوص الدستور.

وأضاف محمود أن القبض على عبد المنعم أبو الفتوح بمثابة تطبيق للقانون، لقيامه ومن خلال صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بالتحريض على مؤسسات الدولة، وذلك بعد وصفه الانتخابات الرئاسية المقبلة بالمهزلة وتحريضه على مقاطعتها ترشيحًا وتصويتًا، على حد زعمه.

واعتبر محمود أن ما ورد بتصريحات عبد المنعم أبو الفتوح أحد القيادات الفاعلة في التنظيم الدولي للإخوان، هو تنفيذ لتعليمات مباشرة للتحريض على الدولة المصرية وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في تلك المرحلة التاريخية التي تمر بها الدولة المصرية التي تواجه مؤامرات داخلية وخارجية، لإعاقة مؤسسات الدولة عن ممارسة دورها في بسط الاستقرار الأمني والسياسي وهي الجرائم المؤثمة بنصوص قانون العقوبات.

كانت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول، قررت، حبس عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامه بالتحريض والتشكيك وإثارة البلبلة من خلال وسائل إعلام معادية للدولة المصرية.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على عبد المنعم أبو الفتوح، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطه للمثول أمام التحقيق في القضية رقم 977 والمعروفة بـ"مكملين" واتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية والتخطيط لإسقاط الدولة المصرية.

في حين كشف المحامي عبد الرحمن هريدي، عضو هيئة الدفاع عن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، تفاصيل التحقيقات التي أجريت مع موكله، الخميس الماضي، في نيابة أمن الدولة برئاسة المستشار خالد ضياء، وانتهت بحبسه 15 يومًا على ذمة القضية رقم 440 حصر أمن دولة.

وقال "هريدي"، الذي حضر التحقيقات مع "أبوالفتوح"، إن النيابة وجهت إلى موكله 3 اتهامات فقط، تمثلت في كونه قيادياً بجماعة إرهابية بنص القانون، دون ذكر اسم الجماعة من قِبل النيابة، وبصفته مواطنا مصريا نشر أخبارًا عن طريق وسائل إعلامية كاذبة، إضافة إلى أن الفضائيات التي ظهر خلالها تُعادي الدولة وسببت تكدير الأمن العام، مضيفًا أن النيابة اكتفت بتوجيه الاتهامات دون ذكر أي أمثلة عن اللقاءات التي أجراها "أبو الفتوح"، ومواجهته بها.

وتابع "هريدي"، أن "أبو الفتوح" اكتفى بالرد على كل التساؤلات المتعلقة بكل تهمة بأنها "ملفقة" و"كاذبة"، ومن ثم طالب بوقف التحقيقات بعد مرور 45 دقيقة من بدئها، لتدهور صحته وعدم تناوله أي أدوية منذ لحظة القبض عليه أمس الأربعاء، مشيرًا إلى أن النيابة استجابت لطلبه قائلة "نحن أحرص الناس على صحته"، وأمرت بعرضه على مستشفى سجن "طرة"، وإعداد تقرير طبي حول صحته لعرضه على النيابة من جديد، إضافة إلى توفير الأدوية اللازمة ليتناولها بسبب مرضه بالقلب وضيق التنفس.

وأكد محامي "أبو الفتوح" أن الاتهامات التي وجهت إلى موكله مبدئية، ومن الممكن خلال عرضه على النيابة بجلسة التحقيق المقبلة يتم إعلانه بقائمة الاتهامات كاملة، موضحًا أن التحقيق لم يكتمل بسبب حالته الصحية.

تفاصيل القبض عليه
وعن تفاصيل القبض عليه؛ أشار "هريدي" إلى أنه كان في مكتبه بمحل سكنه في التجمع الخامس، وحضرت قوة أمنية وألقت القبض عليه في تمام التاسعة من مساء الأربعاء الماضي، وظلت متحفظة عليه حتى عرضه على النيابة الخميس الماضي، بينما تم صرف أعضاء من مكتب حزب "مصر القوية" بعد التأكد من عدم تورطهم في القضية.

مصر القوية يوقف نشاطه
وفي ذات السياق، قرر حزب مصر القوية التعليق المؤقت لجميع الأنشطة والمشاركات السياسية، معلنا البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعوة المؤتمر العام للحزب لاتخاذ قرار نهائي حول وضعه في ضوء التطورات الأخيرة.

جاء ذلك في بيان الخميس الماضي، أرجع فيه سبب القرار لما وصفه بالانسداد الكامل للحياة السياسية في مصر.
"بكري" يُعلق

قال النائب مصطفى بكرى، إن "أبو الفتوح" سيواجه بالعديد من الاتهامات التى من شأنها تقديمه للمحاكمة العاجلة بتهمة دعم الإرهاب وتهديد الأمن والاستقرار بالبلاد.

وتابع، "أعتقد أن الأجهزة صبرت كثيرًا على أبو الفتوح خاصة وأن هناك العديد من الدلائل منذ فترة من الوقت تثبت ارتكابه جرائم من شأنها الإضرار باستقرار الدولة ووصفه للثورة الشعبية التى حدثت فى مصر فى 30 يونيو بأنها انقلاب عسكرى، وغير ذلك من الادعاءات والأكاذيب، مؤكدا أنه كان صوتا للإخوان الإرهابيين فى مصر وفى حال إدانته يجب حل حزب مصر القوية".

"أبوالفتوح" فقد البصيرة والقدرة على قراءة الأمور
قال ثروت الخرباوي، القيادي السابق في جماعة الإخوان، إن احتجاز عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، يرجع إلى اتهامه بـ"الانضمام إلى تنظيم محظور أُدرج في قوائم الإرهاب، لا بتهمة الاتصال بجماعة الإخوان كما يقال".

وأضاف "الخرباوي"، أن "أبوالفتوح فقد البصيرة والقدرة على قراءة الأمور، فهو كالبندول يذهب ويجئ، ولم يترك الجماعة لكنه ما زال على اتصال بالتنظيم الدولي".

وأكد أن "أبوالفتوح" قال إنه "يختلف ممن يديرون الجماعة لكنه أحق بها منهم، وكرر هذا الكلام في أكثر من مرة خلال السنوات السابقة".

وقال إن "أبوالفتوح ذهب إلى لندن، والتقى بأعضاء التنظيم الدولي، وهاجم النظام واتهمه بارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان، واعتقال المعارضين دون سند قانوني".

وأضاف: "تواصل مع أعضاء التنظيم الدولي للإخوان من أجل التأثير على معنويات الشعب والجيش حتى يسهل إثارة فوضى في المجتمع؛ لأنهم لن يستطيعوا العودة إلى البلاد دون فوضى".

نقلًا عن الورقي