قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن الحرب القادمة ستكون حرب البترول والغاز وليس حرب ال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مدير الشئون المعنوية الأسبق: لا نأمن الجانب الإسرائيلي مطلقًا.. والحرب القادمة حرب بترول وغاز

جانب من الندوة  الشورى
جانب من الندوة


قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن الحرب القادمة ستكون حرب البترول والغاز وليس حرب المياه كما يتردد، وجاء ذلك خلال ندوة نظمها منتدى الإسكندرية، أمس السبت، برئاسة المهندس عبد الفتاح رجب، تحت عنوان "مصر إلى أين؟".

وأضاف "فرج" خلال كلمته، أن مصر لن ترضخ ابدا لإنشاء قواعد عسكرية أمريكية في أي شبر من الوطن رغم الإغراءات والمزايا التي كانت تتعرض لها القيادة السياسية، خاصة المعونة والتي قطعها أوباما 3 سنوات، وأعادها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار "فرج" إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس متخذ منذ 22 عاما، وهى ضمن العهود التي قطعها ترامب قبل ترشحه، ونفذه، لكنه اضر بمحاور حل القضية الفلسطينية الخمسة والتي تتمثل في "انسحاب اسرائيل لحدود ما قبل 67، والقدس عاصمة فلسطين".

ولفت "فرج" إلى سيناء كان بها 4 آلاف نفق، بعضها يدخل تريلات، وكان هناك وزير للأنفاق في حماس، وغزة كانت تعيش على البوتجاز المصري المدعم، وكل ذلك تم القضاء عليه فى الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن العملية الشاملة "سيناء 2018" هدفها استباقي لمنع محاولات زعزعة الإستقرار فى البلاد قبل خوض غمار السباق الرئاسي.

وأكد على جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لتنفيذ أى شئ من أجل تأمين الحدود، حيث استولت على مركز الاتصالات التابع للجماعات الإرهابية فى سيناء، ودمرت عددًا كبيرًا من الأنفاق وقضت تهديدات التكفيريين .

وتابع، العملية ليست مرتبطة بزمن معين لانتهائها سوي القضاء على الإرهاب ومنع اي تهديدات، وان الثلاثة أشهر التي حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس أركان القوات المسلحة، كانت فترة محددة للتخطيط والتنفيذ، إن القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأن تنفذ أى شئ من أجل تأمين الحدود، فقد استولت على مركز الاتصالات التابع للجماعات الإرهابية فى سيناء، ودمرت عددًا كبيرًا من الأنفاق وقضت على 153 تكفيرى.

وفيما تم وصفه بتحرش تركيا بالسفن في مياه البحر المتوسط، خاصة في المياة الاقليمية لقبرص رأى "فرج" أن ما يحدث محاولة لوقف عملية استكشافات الغاز خاصة بعد اكتشاف حقل غاز "ظهر"، منوهًا إلى أن تركيا فقدت الدخول في الاتحاد الأوربي خاصة بعد الإنقلاب الأخير، وكذلك محاولات عودة الخلافة العثمانية، وريادة المنطقة العربية، مؤكدا على أن مصر بعد التحديث أصبحت أفضل من تركيا في القوة البحرية قادرة على حماية حدودها، وأجبرت اي شخص على اعادة التفكير قبل التعرض للإستثمارات المصرية فى المياة الإقليمية .

وأشار إلى أن ليبيا بها 5 جماعات ارهابية، وحجم السلاح المتواجد بالمخازن، يفوق استيعاب البشر، ولتحقيق ذلك يجب فض الخلاف بين الحكومية توافقية، والرئيس منتخب، واللواء خليفه حفتر والذي تدعمه مصر.

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل وطني وسيفوز في الإنتخابات، وعلى الجميع أن يشارك كلنا ويختار ويؤيده حتى نظهر أمام العالم اننا بحاجة إليه خلال الفترة المقبلة لإستقبال ما بدأناه من انجازات.

وفي رده على تساؤل حول التهديدات التاريخية من الجانب الإسرائيلي، قال: "هناك اتفاق على اننا لا نأمن الجانب الإسرائيلي مطلقا، ورغم ذلك هناك تعاون مشترك في الوقت الراهن يفوق الوصف بين الطرفين في شتى المجالات خاصة في المجال العسكري".

ولفت "فرج" إلى أن هناك فاصل كبير بين الدولة والشباب وزائد بعض الشيء عن دول العالم، ولابد أن نعترف به، والرئيس وضع ذلك في اعتباره كحاجه ملحة خلال دورته الرئاسية المقبلة.

وجاء ذلك بحضور رزق الطرابيشي نقيب الصحفيين بالإسكندرية، والدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية الأسبق، والدكتورة ماجدة الشاذلي رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، والمستشار أمير عدلي رئيس المحكمة الإقتصادية، وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة، وعدد من قيادات المجتمع المدني بالإسكندرية .