هى رمز تضحك معه وبشدة وتثور معه احيانا لحظات غضبها ، نظرتها الذكية الممزوجة بالرقة جعلت منها أيقونة تعشق رؤيت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مع الإحتفال بمولد " سكينة المسرح المصري" .. هذه أجمل مشاهدها بمشوارها الفنى

سهير البابلى   الشورى
سهير البابلى


هى رمز تضحك معه وبشدة وتثور معه احيانا لحظات غضبها ، نظرتها الذكية الممزوجة بالرقة جعلت منها أيقونة تعشق رؤيتها وتستمتع معها عندما تعلق على كل ما يحدث حولها هى واحدة من أحد الفنانات التى استطاعت أن تخلق لذاتها طاقة متجددة داخل المسرح المصري ، رغم بداية مشوارها الفنى بداية باهتة حد ما ولا تتصور أن تتألق بسرعة كبيرة لتصبح أحد أهم النجمات بمجال المسرح والدراما بشكل عام ومع مرور الإحتفال بعيد ميلادها رصدت " الشورى" أبرز خلفيات حياتها الفنية بشكل عام ..

بدأت فنانة بدرجة دور صغير أمام هامتان السينما المصرية " سيدة القصر ، دلوعة الشاشة " فى فيلمى " المرأة المجهولة ، نهر الحب " ولكنها لم تحقق من وجهة نظرها الالتفات اليها بشكل عام ولكنها اكتفت أنها بدايتها جاءت مع قامات السينما أنها الفنانة القديرة (سهير البابلى) ..

يمكن اعتبارها بكيزة هانم بنت الأصول و سكينة قاتلة القتلة ، ونريمان العجوز الطروب ، وعايدة الأونطجية ، وشكرية عاشقة السيد قشطة ، والدجالة توحيدة ، ونشوى هانم صاحبة التنكر بالملابس الرسمية ، ود.عنايات عالمة الذرة ، وأمانى شرارة الشريرة ، وأ/ عفت الفيلسوفة ، ودولت القوادة ، وسونيا رئيسة العصابة  كلها شخصيات وأكثر لإنسانة وفنانة واحدة .

حيث بدأت النجمة سهير البابلى في مركز «فارسكور» بمحافظة دمياط، التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى فى نفس الوقت، لتبدأ حياتها الفنية من خلال المسرح، حيث تألقت فى مسرحية شمشون وجليلة ومسرحية سليمان الحلبى، حيث جاءت فرصتها من خلال مسرحية «مدرسة المشاغبين».

مشاهد لا تنسى فى ذاكرة الجمهور ..

-- أكدت "البابلى"  أنها كانت من أجمل لحظاتها الفنية عندما قامت بالمشاركة فى فيلم "يوم من عمرى" والذى يعتبر أحد أيقونات الرومانسية بالسينما المصرية مع الفنان عبد الحليم حافظ والفنانة زبيدة ثروت وكانت من أهم مشاهدها والتى تعتبرها ذكرى خالدة لديها هى أغنية "ضحك ولعب وجد وحب" .

-- أغلب الأفيهات التى كانت بمسرحية" ريا وسكينة" وخاصة مشاهدها مع الفنان أحمد بدير كانت مشاهد ارتجالية وعبرت عن مكنون تأثرها بالشخصية وخاصة فى مشاهد فطار الصباحية والتى خرجت عن النص وقالت " المخرج قال لقمتين واتكلم .. انت بستكردنى" ، "البيضة نازله مزلقان" " عين عبال" وقالت إنها لم تصدق أنها ستقف أمام شادية فى ريا وسكينة عندما أخبرها بذلك سمير خفاجى وكانت غاية فى الروعة وقالت إن المسرحية كانت بداية انطلاق الفنان أحمد بدير وهو كاريزما رائعة يتسم بالتواضع وقالت إن الكوميديا لا تكون صادقة إلا لو كانت تلقائية 

-- يعتبر "مدرسة المشاغبين " بداية انطلاقتها الفنية على المسرح وخاصة ان معظم من شاركت معهم من العيار الثقيل فى الكوميديا حيث كان أكثرها قربًا للجمهور الراحل "مرسى الزناتى" .

-- شخصية "أمانى شرارة"  بـ"أميرة حبى أنا" تعتبرها الشخصية الأكثر تألقاً خلال مشوارها الفنى حيث برعت فى أن تتحول من الشخصية الباهتة والساكنة إلى الدخول بدائرة الشر المخيف والتى لفتت انتباه العديد من النقاد وطغت بالعديد من المشاهد رغم مساحة دورها الصغير إلا أنها كانت شخصية محورية .

-- "نازك" الموظفة كبيرة فى جهاز تنظيم الأسرة والتى ادخلتها فى دوامة جديدة عليها والتى امتزجت بالكوميديا والعقلاننية بشكل كبير واستطاعت أن تثبت من خلال هذا الفيلم قدرتها التمثيلية العالية وخاصة فى بعض المشاهد مع الفنان عزت العلايلى وأن توضح الصورة السليمة للتكاثر والنسل ويعتبر فيلم "ليلة عسل" من أجمل أفلامها على الاطلاق 

-- دولت القوادة  بـ"العاطفة والجسد" هى شخصية لا تمت لها بصلة لا من قريب ولا من بعيد ولكنها أدخلتها إلى مساحة بعيدة جدًا عن الكوميديا فأثبتت نفسها وللجمهور أنها ممثلة التطور والتألق المستمر فهى نغمة إلحانها هزت القاعدة وتسببت فى انتحار البطلة وتغيير مسار القصة .

-- نشوى هانم بـ"الدخول بالملابس الرسمية" العانس العجوز الطروب فأستطاعات ان تقدم قصة مختلفة لحظتها على السرح دون الاخلال بالمنظومة المسرحية وتعتبر البطولة المطلقة لها على الاطلاق وبداية الصداقة القوية لها مع الفنانة اسعاد يونس .

--وعن ذكرياتها فى مسلسل بكيزة وزغلول قالت إن الشوارع كانت خالية وقت عرض المسلسل وكان الحوار فى أغلبه عبارة عن ارتجال مع الالتزام بالنص ولكنها تفضل وتجيد الارتجال التلقائى لأنه يناسب أداءها قائلة "كانت أيام حلوة".

وذكرت أيضا أنها تعرضت للسب من الكومبارس غير المحترفين وكانوا من عمال المسكن المجاور لمبنى التصوير فى مشهد "الكشرى" باتفاق المخرج مع إسعاد يونس مضيفة أن المخرج أحمد بدر الدين لم يخبرها أيضا بوجود تعبان تحت "اللحاف" فى أحد المشاهد للحصول على رد فعل تلقائى مما أدى إلى صراخها بشكل واقعى عندما كشفت الغطاء ولكنها أكملت المشهد للحفاظ على رد فعلها الطبيعى.

وعن رحلتها مع الفنان المخرج جلال الشرقاوى والذى قال عنها إنها كتلة فنية.. ورفضت إيقاف العرض بإحدى المرات عندما أصيبت بالحمى.. قالت إن مسرحية عالرصيف كانت بداية العمل الحقيقى معه كعمل سياسى كبير عن العائدين من الخليج.