بعد استقرار تمثال الملك رمسيس الثانى بمكانه الأخير ببهو المتحف المصرى الكبير، رأى الخبراء أن أعمال فك الكتل ا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

أول صورة لتمثال "رمسيس الثاني" بعد تحريره من سيارات النقل

تمثال رمسيس  الشورى
تمثال رمسيس


بعد استقرار تمثال الملك رمسيس الثانى بمكانه الأخير ببهو المتحف المصرى الكبير، رأى الخبراء أن أعمال فك الكتل الحديدية المحاطة بالتمثال لحمايته خلال عملية نقله من الرماية لبهو المتحف بالهرم، تستغرق حوالى 45 يومًا. وأضاف الخبراء، أنه سوف يتم عمل طبقة حماية لتمثال رمسيس الثانى حتى لا يتأثر بأعمال الإنشاء داخل المتحف، والمحافظة على الملك الذى سيقوم باستقبال زوار المتحف المصرى، المقرر افتتاحه خلال العام الحالي.

ومن جانبه قال المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب إنه تم تحرير التمثال لإزالة القاعدة الموجودة أسفله وتمت إزالة كل العوائق المحيطة به فى مسار حركة السيارات.

 هذا إضافة إلى تصميم نظام روافع هيدروليكية عن طريق تصميم أربعة روافع تعمل فى الاتجاهين كما تم تنفيذه واختباره فى هولندا فى وجود متخصصين من شركة المقاولون العرب للتأكد من كفاءة تشغيله، وتعمل تلك الروافع الأربعة بشكل متزامن بحيث يتم رفع التمثال من خلالفيما وصف الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، أن عملية نقل تمثال رمسيس الثانى اليوم تؤكد أن كل الجهات المعنية تعمل بكامل طاقتها لإنجاز هذا الصرح العظيم، حيث يعد المتحف الكبير بعد الانتهاء منه وافتتاحه كليًا عام 2022 أكبر متاحف العالم .

وأشار إلى أن الافتتاح الجزئى للمتحف سيشمل البهو العظيم والدرج العظيم وقاعة توت عنخ آمون والتى ستعرض ولأول مرة جميع مقتنيات الفرعون الذهبى كاملة والتى يبلغ عددها 5200 قطعة أثرية.

يذكر أن المغامر الإيطالى جيوفانى كافيليا كان قد اكتشف تمثال رمسيس الثانى بميت رهينة عام 1820، مكسورًا لستة أجزاء وحاول كافيليا نقله إلى إيطاليا إلا أنه لم يستطع بسبب ثقل وزن التمثال نظام تحكم يعمل على تلافى أى خطأ وباتزان كامل.